الرياض - عبدالعزيز السحيمي
أكملت الجهات المنظمة لفعاليات المنتدى الأول للسياحة بالدول الإسلامية كافة التحضيرات والترتيبات المتعلقة بعقد المؤتمر والذي تحتضنه المملكة خلال الفترة من 18 - 20 شوال 1428هـ بجدة وينظمه مجلس الغرف السعودية والهيئة العليا للسياحة والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
ويبحث المنتدى الذي يقام تحت شعار (التكامل السياحي بين الدول الإسلامية) ويعد الأول من نوعه للقطاع الخاص في مجال السياحة عدد من الموضوعات التي تهم قطاع السياحة بالبلدان الإسلامية من بينها تبني إستراتيجية فاعلة وقوية للترويج والتسويق السياحي على مستوى الدول الإسلامية وتحسين البنية الأساسية لقطاع السياحة والعمل على وضع آليات إجرائية لعملية تيسير تدفق الاستثمارات السياحية بين الدول الإسلامية إضافة لتوثيق العلاقة والتعاون بين الجهات العاملة في مجال السياحة والتنسيق فيما بينها وإعداد البرامج السياحية وتشجيع السياحة البيئية وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات السياحية بين الدول الإسلامية.
الجدير بالذكر أن السياحة في الدول الإسلامية تواجه الكثير من المعوقات والعقبات التي تتعلق بالإجراءات والبيئة الاستثمارية والبنية التحتية لقطاع السياحة الأمر الذي يقلل من قيمة السياحة كقطاع اقتصادي مهم في وقت قامت فيه عدد من دول العالم تهتم بالسياحة وتعتمد عليها كمورد اقتصادي جالب للايرادات المالية الضخمة القادرة على الإسهام بقوة في الناتج المحلي، فنصيب بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي من السياح الدوليين حسب إحصاءات منظمة السياحة العالمية(UN. WTO) في عام 2005م بلغ 85 مليون سائح يمثلون 10% من مجموع السياح الدوليين على مستوى دول العالم أما إيرادات السياحة في دول المنظمة فبلغ 60 مليار دولار وهو ما يمثل 8% من إيرادات السياحة العالمية، أما فيما يتعلق بالسياحة البيئية فقد بلغ عدد السياح حوالي 18 مليون سائح يمثلون نسبة 45% من إجمالي السياح الوافدين وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بـ 8 % حجم السياحة البيئة في الدول الأوروبية على سبيل المثال.