«الجزيرة» - الرياض

أعلنت هيئة سوق المال الموافقة على طرح 30% من أسهم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) والبالغ عددها تسعة ملايين وستمائة ألف سهم للاكتتاب العام، وسيخصص جزء منها للصناديق والشركات الاستثمارية. وقد حددت الهيئة موعد الاكتتاب في 24 شوال القادم الموافق 5 نوفمبر ولمدة ثمانية أيام تنتهي في الثالث من ذي القعدة الموافق 12 نوفمبر 2007م.

وقد عيّنت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) كلاًّ من البنك السعودي الهولندي وشركة إرنيست ويونغ مستشارين ماليين لها، فيما سيتولى البنك السعودي الهولندي إدارة عملية الاكتتاب.

وعبّر المهندس عبد العزيز بن محمد النملة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) عن شكره لهيئة سوق المال مثمناً ما تبذله من جهود كبيرة لخدمة الاقتصاد الوطني السعودي والعمل على تعزيز قدرات القطاع الخاص السعودي كي يستطيع القيام بمسئولياته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية التي تنعم بها المملكة.

وقال النملة إن طرح الأسهم للاكتتاب العام جاء كخطوة طبيعية بعد النجاحات التي حققتها الشركة خلال مسيرتها، مشيراً إلى أن الدور الذي لعبته شركته في كل من المملكة ودول الخليج العربي جعل منها شاهداً على عملية النمو التي تشهدها المملكة.

وأكد المهندس عبد العزيز النملة على أن (مسك)، تُعد من أعرق الأسماء التجارية التي أوجدت لنفسها مكاناً مرموقاً في مجال صناعة الكابلات على المستويات المحلية والخليجية، ونجحت بجدارة في الوصول إلى عدد من الأسواق العالمية.

وأشار النملة إلى أن الأسواق المحلية والخليجية كانت تعاني نقصاً في صناعة الكابلات المتخصصة وكان من أهم التحديات في تلك المرحلة هو كيفية تلبية حاجة الطلب المتزايد على الكابلات المتخصصة، في ضوء الطفرة الاقتصادية التي تشهدها السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

وأشار المهندس النملة إلى أن البدايات كانت متركزة على تغطية السوق المحلية بكل أنواع الكابلات المتخصصة والتميز بالجودة العالية، حيث بدأنا التصنيع المحلي داخل السعودية عام 1993م تماشياً مع التطور والنمو الذي شهدته صناعة النفط والغاز داخل البلاد خلال السنوات الأخيرة، ومع مرور السنين تطورت الشركة لتصبح شركة تنتج بجودة تنافس الشركات العالمية وكسبت خبرة وشهرة كبيرة في الأسواق الشرق أوسطية والدولية.

وأضاف النملة أنه نتيجة لحجم التطور الصناعي الكبير الذي تعيشه المملكة قامت الشركة بتنفيذ خطط توسعة عديدة متتالية في مصانعها بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها من كابلات نقل المعلومات والتحكم التي كانت تستورد في السابق من الخارج، وكانت تفتقر إليها الأسواق السعودية والخليجية.