Al Jazirah NewsPaper Friday  05/10/2007 G Issue 12790
الريـاضيـة
الجمعة 23 رمضان 1428   العدد  12790
ضاع الحلم الكبير

سبعون ألف متفرج وعشرة أضعافهم خلف الشاشات وفي الأخير نخرج وكل منا مسك بطرف نجر أذيال الهزيمة.. نجران فريق لا يملك ربع ما يملكه الهلال ونهزم منه أتعلم لماذا؟؟ لأننا جعلنا للمحسوبيات وللوساطات أن تدخل مقر النادي.. لن أعيد وأكرر ما كُتب ولكن..

سيدي الرئيس الموقّر:

باسم عشّاق هذا الكيان الكبير نقول لك لسنا في غنى عنك.. لكن قليلاً من التقدير لنا في كل شيء في حضورنا في نقدنا في اقتراحاتنا. .إننا يا سمو الأمير عانينا وكدّر خواطرنا موقفك من الكبير سامي الجابر من تطفيش وانتقاد قاده إلى الاعتزال فخسر النادي وخسرنا.

عشرون عاماً وتستكثرون عليه أن ينهي حياته الرياضية متأخراً عن اللاعبين في الحضور للتمارين.. والاختلاف شيء إيجابي في العمل لكن ليته لقيَ التقدير والمكانة اللائقة.. وأن هذه التصريحات غيّبت ردود الفعل المنتقدة لها لسبب أو لآخر فقد يظن الإخوان هنا أو في روم الزعيم أننا عندما ننتقد فإننا لا نحبك وهذا حجب وتضييق على الآراء مهما اختلفت.

سموالأمير:

في أغلب المواقع الرياضية نجد تصريحك الشهير عن التحكيم يُتغنى به رغم أنه ساهم في زيادة الشحن على الزعيم ماقدّم لهم وغير مخلصين..!!

أبو سلطان:

أين أنت من بداية الاستعدادات الهلالية والصفقات الملغية واللاعبين المحليين المتميزين، والنادي أمامه مشاركة من نوع خاص في بطولة قد لا تتكرر لنا مع العلم أن التأهل لم يأت إلا بولادة متعسرة وأمام فرق الوسط في بلدانها.

هل يقنعك؟

ما قدّمه فهد المفرج من مستوى لا يضمن به أساسياً في مناورة وما دفعك إلى الإشادة به وأنت تسمع الكثير من الأصوات المطالبة برحيله فقط فهل أخلاقه الرفيعة هي سبب كافٍ لإبقائه لاعباً في الفريق..؟

ونريد الأسباب المقنعة لكل ما يتعرض له المرشدي من تطفيش حتى يُخلي الخانة للنجم الخلوق..!

هل يقنعك؟

ما يقدمه الظهير العنقري من مستويات ليست في المباراة الأخيرة بل منذ مدة لتخرج وتقول إنك لن تعتذر فالفريق قدّم مستوى، لكن يا سمو الأمير لم يصنّف عالمياً إلى الآن.

ماذا نريد؟

بعد هذه السنوات في كرسي الرئاسة نريد المجد الهلالي بكل حالاته بكل جموحه بكل عنفوانه هل خط الدفاع بمستوى الزعيم.. هل كثرة إصابات التائب هي الحل؟ هل غياب الجابر أتى بنتيجة ؟

كثير من التساؤلات ولم أتدخل في المستوى أو المدرب فالموضوع أكبر وأشمل.. وتقبل كل احتراماتنا لك ودعواتنا لك بالتوفيق.

نايف السعود



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد