جدة - حمود البقمي
أعلنت سامسونج الشركة الرائدة عالمياً في التكنولوجيا المتقدمة، والراعي الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية 2008م في العاصمة الصينية بكين، عن انطلاقة حملتها الرياضية الداعمة لفعاليات الحدث التاريخي الأكبر لدورة الألعاب الأولمبية على مستوى أنحاء العالم؛ حيث سيتم حمل الشعلة الأولمبية عبر قارات العالم الخمس التي تمثل الحلقات الخمس في شعار الألعاب الأولمبية. ومن المقرر أن تشارك المملكة في سباق تتابع الشعلة الأولمبية، والتي سيمثلها للمرة الأولى طالب جامعي سوف يتم اختياره من بين 4 جامعات حكومية تتنافس على الفوز باللقب؛ حيث سيتم ترشيح نخبة من الطلبة في كل من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة طيبة بالمدينة المنورة. وسيشهد نهاية شهر أكتوبر المقبل انعقاد مؤتمر شركة سامسونج بحضور نخبة من رجال الأعمال واللجان الرياضية المتخصصة؛ لاختيار الفائز الذي سيمثل المملكة في الدورة الأولمبية.
وتأتي هذه الخطوة الرائدة من سامسونج لتواصل خطواتها التي بدأتها عام 1988 بدخولها راعياً وطنياً لدورة سيول للألعاب الأولمبية، وحتى رعايتها الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004 م، واليوم تختار سامسونج 1500 شخصية من مختلف أنحاء العالم بمختلف الأعمار والثقافات؛ ليقوموا بحمل الشعلة الأولمبية خلال تنقلها في مختلف دول العالم.
صرح بذلك إنعام الله بت مدير التسويق بشركة سامسونج، وقال: إن الروح الرياضية والمنافسة تسيران يداً بيد مع فلسفة سامسونج التي تهدف إلى جمع الناس معاً للوصول إلى مجتمع إنساني أفضل وتكوين صداقات وذكريات مشتركة تبقى معهم إلى الأبد ونشر رسالة السلام والمحبة في كل مكان، وخاصة في ظل هذا الحدث الرياضي الذي تتجه إليه أنظار وقلوب الملايين في العالم.
وتعتبر هذه الحملة إكمالاً لمسيرة شركة سامسونج في دعم الشباب والفعاليات الرياضية على مستوى العالم، وخاصة في المملكة العربية السعودية، وخصوصاً الألعاب الأولمبية التي تلعب دوراً فريداً في توحيد الناس بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق.
وأضاف بت: تعدّ الرياضة وسيلة لتعزيز التعاون بين الأفراد والشركات والدول؛ وبالتالي تؤمن سامسونج ببناء عالم أفضل يسوده السلام من خلال تثقيف الشباب ودفعهم نحو الرياضة؛ لذا أطلقنا حملتنا في السعودية.