كتب - طارق العبودي
سجلت الإدارة الهلالية (سابقة) تحدث لأول مرة ليس على المستوى المحلي والخليجي بل ربما على مستوى أندية العالم وذلك حينما طلبت من عدد من اللاعبين الذين استغنت عنهم وأسقطتهم من كشوفات الفريق الكروي الأول الاستمرار في التدريبات والمشاركة مع الفريق الأولمبي في دورة كلية اليمامة التي اختتمت مؤخراً!!.
فقد شهدت هذه الدورة مشاركة اللاعب عبد الله مضواح (ظهير أيسر) واللاعب خالد القرني (محور) واللاعب راكان البريهي (صانع ألعاب) مع الفريق رغم أن أسماءهم قد تصدرت قائمة (المنسقين) التي سلمت لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض في شهر شعبان الماضي.
من جانبها نقلت (الجزيرة) تساؤلاً بهذا الخصوص إلى مسؤول هلالي واستفسرت منه عن أسباب مشاركتهم وهل هذا يدل على أن عملية التنسيق والتثبيت في الهلال لاتتم وفق المعايير المعروفة ؟!.
فقال: الجميع يعلم أن الأندية باتت مقيدة بـ 40 لاعباً فقط, فإذا اختار مدرب الفريق الأول عدداً معيناً من اللاعبين في حدود 26 - 30 فإن بقية اللاعبين لن يجدوا الاهتمام المطلوب ولن يجدوا فرصتهم في المشاركة.
ونحن في الهلال لدينا توجها للاهتمام بالأولمبيين ووضعنا برامج فنية لإعدادهم وتجهيزهم للمشاركة في كأس الأمير فيصل بن فهد التي ستنطلق في 20 من ذي الحجة المقبل، ومن بين هذه البرامج الإعدادية المشاركة في دورة كلية اليمامة.
ولأن الفريق الأول كان في الأيام الأولى من شهر رمضان يستعد لمباراتي الوحدة الإماراتي في البطولة الآسيوية وأغلب اللاعبين المقيدين في الكشوفات يتدربون مع أولاريو فقد كان عدد اللاعبين في الفريق الأولمبي أقل من المطلوب, لذلك طلبنا من بعض (المنسقين) الاستمرار في التدريبات والمشاركة مع الفريق الأولمبي في البطولة المذكورة مقابل (مكافآت مالية) شهرية وخصوصاً الثنائي مضواح والقرني.
وأضاف المسؤول الهلالي: كما أشركنا مع الفريق اللاعب مسفر القحطاني رغم أنه غير مسجل في الكشوفات وذلك على سبيل إعداده فنياً ولياقياً قبل الفترة الثانية التي ستبدأ في الأسبوع الأخير من شوال.
أما بالنسبة للاعب راكان البريهي فكما تعرفون أنه قريب جداً من الانضمام لفريق الرفاع البحريني الذي سيبدأ موسمه الكروي بعد أكثر من شهر وقد أشركناه ليكون جاهزاً لياقياً وفنياً علماً بأن تنسيقه من الكشوفات (الحديث للمسؤول الهلالي) تم بعد أن تلقينا طلباً جاداً من النادي البحريني ولاعلاقة للأمور الفنية بقرار الاستغناء عنه!!