القاهرة - مكتب «الجزيرة» - علي البلهاسي
حقق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (كاس 30) مكاسب كبيرة خلال شهر سبتمبر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 12.1% وهو أعلى معدل نمو شهري له منذ أكثر من عام وذلك رغم تزامن تعاملات سبتمبر مع شهر رمضان المبارك الذي تنخفض فيه حجم التعاملات. واستطاع المؤشر أن يبلغ خلال شهر سبتمبر أعلى مستوي له على الإطلاق منذ تدشينه حيث أغلق تعاملات الشهر يوم الأحد الماضي عند مستوى 8688 نقطة.
وساهمت العديد من الأحداث الهامة في تحقيق هذا الارتفاع وفي مقدمتها قرار البنك الأمريكي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة على الدولار لأدنى مستوياته خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة وارتفاع قيمة الجنيه المصرى مقابل الدولار بالإضافة إلى الإشادات الواسعة التي حظي بها الاقتصاد المصري من قبل عدد كبير من المؤسسات الدولية، وآخرها البنك الدولي الذي صنف مصر في تقريره الأخير كأفضل الدول تطويراً لمناخ الاستثمار خلال العام الماضي. وبلغ إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية خلال شهر سبتمبر نحو 33 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 1.1 مليار ورقة منفذة على 743 ألف عملية. وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 27 مليار جنيه وكمية تداول 1.3 مليار ورقة منفذة على 899 ألف عملية خلال أغسطس الماضي.