Al Jazirah NewsPaper Thursday  04/10/2007 G Issue 12789
الاقتصادية
الخميس 22 رمضان 1428   العدد  12789
تقرير: 101 مليار ريال إجمالي حجم الإنفاق السياحي في المملكة عام 2020م

«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

توقعت الهيئة العليا للسياحة أن يبلغ إجمالي حجم الإنفاق السياحي في المملكة حوالي 101.3 مليار ريال عام 2020 ونحو 73.7 مليار ريال عام 2010 و85.5 مليار ريال عام 2015م.

وأوضح تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي لعام 2007 أن بيانات منظمة السياحة العالمية تشير إلى نمو السياحة العالمية ثلاثة أضعاف مقارنة بالصناعة والتجارة بحلول عام 2020م.

وذكر التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل عدد الرحلات السياحية القادمة إلى المملكة عام 2020م إلى 141.1 مليون رحلة منها 128 رحلة سياحية محلية و13.1 مليون رحلة من الخارج معظمها من الدول الخليجية والعربية والإسلامية.

وأشار التقرير إلى أن قطاع السياحة يقوم بدور مهم في إيجاد الفرص الوظيفية التي تستوعب أعدادا كبيرة من العاملين حيث يوظف عالميا 10% من إجمالي القوى العاملة ويوفر قطاع السياحة فرصا مهنية متنوعة ويتيح المجال للارتقاء في تلك المهن وقدرت الهيئة العليا للسياحة عدد الفرص الوظيفية المباشرة التي دعمها قطاع السياحة بالمملكة في عام 2005م بحوالي 285.6 ألف وظيفة مباشرة موزعة على القطاعات السياحية الفرعية.

وألمح التقرير إلى أن عدد العاملين في القطاعات السياحية الرئيسة بالمملكة يمثل 4.6 في المائة من إجمالي العاملين بالمملكة في عام 2005م، البالغ عددهم 6.1 مليون عامل، وإذا ما نسب عدد العاملين في القطاعات السياحية إلى القوى العاملة في القطاع الخاص فقط (البالغ عددها 5.3 مليون عامل)، يرتفع إسهام السياحة في التوظيف وفق هذا المؤشر إلى 5.3 في المائة. كما يلاحظ أن معظم الوظائف في قطاع السياحة في المملكة يشغلها غير سعوديين.

وأوضح التقرير أنه وحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة، بلغ عدد الفنادق العاملة في المملكة بنهاية عام 2006م عدد 1139 فندقا من مختلف الدرجات بسعة إجمالية تقدر بحوالي 171 ألف غرفة توزعت هذه الفنادق حسب الدرجات المصنفة إلى 61 فندقا من الدرجة الممتازة، و236 فندقا من الدرجة الأولى، و468 فندقا من الدرجة الثانية، و358 فندقا من الدرجة الثالثة، و16 استراحة وبلغ عدد منشآت الوحدات السكنية المفروشة المرخص لها في المملكة بنهاية عام 2006م حوالي 3053 منشأة تضم ما يقارب 64 ألف وحدة سكنية مفروشة، وقد توزعت هذه المنشآت على مختلف مدن المملكة بنسب متفاوتة كان النصيب الأكبر فيها لمدينة جدة بنسبة 22.2 في المائة (677 وحدة) تلاها مدن المنطقة الشرقية بنسبة 15.8 في المائة (481 وحدة)، ومدن كل من الرياض بنسبة 11.7 في المائة (358 وحدة) وأبها بنسبة 8.7 في المائة (266 وحدة)، ثم المدينة المنورة بنسبة 8.4 في المائة (256 وحدة).

الرحلات السياحية

وقال التقرير حسب مسوحات الهيئة العليا للسياحة، بلغ عدد رحلات السياحة المحلية (سياحة سكان المملكة من مواطنين ومقيمين) في عام 2005م نحو 30.2 مليون رحلة، في حين بلغت الرحلات السياحية الوافدة (سياحة سكان الدول الأخرى داخل المملكة) 8.0 مليون رحلة وتشكل الرحلات السياحية المحلية نحو 79 في المائة من إجمالي الرحلات السياحية الداخلية (تشمل الرحلات السياحية المحلية والوافدة التي تتم داخل حدود المملكة). وبلغت الرحلات السياحية المغادرة (السياحة في الخارج لسكان المملكة من مواطنين ومقيمين) 4.3 مليون رحلة وتشكل الرحلات السياحية المحلية نحو 88 في المائة من إجمالي الرحلات السياحية الوطنية (تشمل الرحلات السياحية المحلية والمغادرة التي قام بها سكان المملكة في داخل المملكة وخارجها).

الإنفاق على السياحة

بلغ حجم الإنفاق على الرحلات السياحية المحلية (لا يشمل مصاريف النقل الدولي) في عام 2005م حوالي 31.9 مليار ريال وهو ما يشكل 61.1 في المائة من إجمالي الإنفاق على السياحة الداخلية، وما نسبته 69 في المائة من إجمالي الإنفاق على السياحة الوطنية وبلغ حجم إنفاق السياحة الوافدة في عام 2005م نحو 20.3 مليار ريال. وفي المقابل بلغ حجم الإنفاق على الرحلات السياحية المغادرة (لا يشمل مصاريف النقل الدولي) في عام 2005م نحو 14.1 مليار ريال.

الرحلات السياحية المحلية

وذكر التقرير أن الأعوام القليلة الماضية شهدت ازدهاراً في السياحة المحلية بسبب زيادة المهرجانات السياحية، وتحسن مستوى الخدمات السياحية، إضافة إلى استمرار زيادة الطرق السريعة وتحسن الخدمات الأخرى بشكل عام ففي عام 2005م كانت الوجهة السياحية الأكثر جذباً للرحلات السياحية المحلية هي منطقة مكة المكرمة بنحو 11.8 مليون رحلة نظراً لإقبال أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين على مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة، إضافة إلى رغبة بعض سكان المملكة في زيارة مدينة جدة التي تعد مركز جذب لسياح الداخل خاصة في فصل الصيف وقد أدت توسعة الحرم المكي والمشاعر المقدسة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لمنطقة المشاعر وبالتالي زيادة عدد القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة، وتأتي بعد ذلك منطقة الرياض بحوالي 4.7 ملايين رحلة تهدف معظمها إلى إنجاز الأعمال، وزيارة الأقارب والأصدقاء، والتسوق ثم المنطقة الشرقية من المملكة بنحو 4 مليون رحلة، وفي المرتبة الرابعة جاءت منطقة المدينة المنورة بنحو 2.8 مليون رحلة، تلتها منطقة عسير بحوالي 2.4 مليون رحلة، والتي يقصدها الكثير من سياح الداخل وسياح دول الخليج العربية، نظراً لما تتميز به من طقس معتدل في فصل الصيف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد