الرياض - منيرة المشخص

قالت رئيسة جمعية ملتقى الرائدات العربيات سيدة الأعمال (فريال النصر): إن هناك تنسيقا بين الجمعية والفرع النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض لإقامة الملتقى السعودي الأردني الأول لسيدات الأعمال في الرياض، وأوضحت النصر في حديث لها مع (الجزيرة) أثناء زيارتها مدينة الرياض للالتقاء مع مديرة الفرع لوضع الخطوط العريضة للملتقى بأن من أهم أسباب إقامته الترحيب والاهتمام الذي أبدته القائمات على فرع السيدات بغرفة الرياض واهتمام سيدات الأعمال لإقامة فرص استثمارية في المملكة, ونظرا لترحيب الملكة رانيا العبد الله بالفكرة واهتمامها فقد تكون هي من سيترأس وفد سيدات الأعمال الأردنيات أثناء إقامته نظرا للاهتمام الذي أبدته لهذا الملتقى، وأضافت قائلة: إن من بين أهم النقاط التي سيتم مناقشتها خلال اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى البلدين الذي هو بمثابة لقاء تعريفي ولتشجيع تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين من خلال سيدات الأعمال وأشارت خلال حديثها إلى أبرز النقاط الأساسية التي سيتم طرحها في الملتقى، وذلك ببيانها الفرص الاستثمارية في الأردن وبيان المواصفات والمقاييس للمنتج الأردني, وتوضيح دور بلادها في تعزيز الإنتاجية لدى المرأة, كذلك سيكون هناك بيان لتوضيح الفرص الاستثمارية المتاحة لسيدة الأعمال السعودية, وتطرقت فريال في حديثها إلى ذكر نبذة بسيطة عن الجمعية التي تترأسها وأهم أهدافها حيث قالت: جمعية ملتقى الرائدات العربيات التي أنشئت عام 2005م التي تتخذ من الأردن مقر لها قد أنشئت بترخيص من وزارة الداخلية الأردنية تعتبر جمعية نسائية خيرية وتضم في عضويتها العديد من السيدات العربيات من جميع الدول العربية كالسعودية والمغرب والجزائر ومصر وغيرها حيث بلغ عدد العضوات فيها حوالي 45 سيدة, وقد وضعت لها أهداف عدة لصالح المرأة العربية، وأن من بين تلك الأهداف تعزيز الإنتاجية لدى المرأة العربية لرفع مستواها الاقتصادي لكي تكون مستقلة اقتصاديا وللقضاء على الفقر، خاصة أن اهتمامهم ينصب على النساء العربيات المطلقات والأرامل والفقيرات اللواتي لديهن حالات خاصة لمساعدتهن في مشروعاتهن الصغيرة التي يغلب عليها الطابع اليدوي، مثل: الخياطة والتطريز والنجارة بإعطائهن قرضا حسنا أيضا نقوم بشراء الأدوات اللازمة للمشروع ومنحها للسيدة غير القادرة على شرائها, لكي تبدأ مشروعها وتقوم الجمعية بالتسويق لهذه الأعمال اليدوية ليس في بلدها فقط بل في بقية البلدان العربية, وتواصل حديثها قائلة: كذلك لدينا اهتمام كبير بتثقيف المرأة العربية اقتصاديا (واجتماعيا) كذلك العناية بالتراث بكل أنواعه, وإضافة إلى كل ما ذكر فنحن في الجمعية لدينا مشروع إعانة الشباب والفتيات على الدراسة والعمل، وكذلك الزواج وذلك بالحصول على تخفيضات من الجهات المعنية لإقامة الزواج مثل قصور الأفراح والفنادق ومحلات الأثاث والورد، وهناك تخطيط مستقبلي - بإذن الله - بمنحها لهم على شكل هبات وإقامة أعراس جماعية.

وحول مصدر التمويل الذي تعتمد عليه الجمعية، فتقول فريال النصر حول ذلك: بطبيعة الحال يعتمد التمويل في المقام الأول على قيمة اشتراكات السيدات فيها وإقامة مهرجانات عربية أصيلة من ريعها يتم تمويل مشروعات الجمعية.

وأعربت رئيسة ملتقى الرائدات العربيات عن أملها في توسيع نشاط الجمعية ليعم الدول العربية خاصة أنه يضم سيدات عربيات، وأن الخطوة القادمة هي التنسيق مع إحدى الجهات في مدينة الرياض لإقامة مهرجان خيري في عيد الفطر القادم يعود ريعه لصالح الجمعية, وأعربت عن أملها في توسيع نشاط الجمعية ليكون شاملا لجميع الدول العربية، وأكدت رئيسة جمعية ملتقى الرائدات العربيات في نهاية حديثها أهمية توضيح دور سيدة الأعمال السعودية من خلال وسائل الإعلام وإقامة المزيد من اللقاءات للتعريف بها وبأنها منذ سنوات عديدة تشارك في التنمية الاقتصادية في بلادها بشكل فعال وقوي.