الدمام - سامي اليوسف
أغرب ما قرأته من تعليقات ذلك التصريح الذي صدح به الحارس الاحتياطي للفريق الهلالي حسن العتيبي عقب خسارة نجران، حينما أرجعها لعقوبة عدم مشاركة الثنائي فهد المفرج وخالد العنقري، بل وقال أبعد من ذلك عندما وصفها بالعقوبة السماوية نظير تحميل الجماهير الهلالية الخروج من دوري أبطال آسيا من أمام الوحدة الإماراتي للاعبين المذكورين. حالة التشفي التي كان عليها الحارس الاحتياطي (وهذا أنسب وصف له) تعكس أمراً خطيراً يعشعش في صفوف الفريق الهلالي ويضرب جذوره طالما هذه النوعية من اللاعبين ما زالت تلعب كرة قدم. هذا الأمر يرتكز على (داء الشللية) فالعتيبي فرح بخسارة الهلال وقلل من قيمة جهود لاعبي نجران وأحقيتهم بالفوز من أجل رفيقي دربه المفرج والعنقري واللذين أجمع الفاهمون بكرة القدم من الفنيين والاداريين والمراقبين على سوء حالتهما الفنية والمهارية. إن أراد الزعيم أن يستعيد عافيته فعلى مسؤوليه اجتثاث هذه النوعية من اللاعبين أصحاب الفكر الهدام المرتكز على (الشللية) دون تغليب للمصلحة العامة! وكلامي للحارس الاحتياطي العتيبي: هلا لحقت برفيقيك وأتحت الفرصة لمن هم أكفأ منك في خدمة الهلال؟