عندما رفع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم سمو الأمير نواف بن فيصل قبل فترة شعار (المنتخب أولاً) من أجل المحافظة على اللاعبين المختارين للمنتخب من كثرة المشاركات المحلية والخارجية وما تسببه من إصابات وإرهاق، وتأكيد سموه على أهمية تقنين مشاركة اللاعبين مع أنديتهم، وأن مصلحة الوطن فوق كل شيء، لقي هذا الشعار ترحيباً من (جلّ) الرياضيين في المملكة.
وهذا الموسم والدوري السعودي يعود لنظام التحصيل (النقطي) في حسم وتحديد بطولة الدوري فإن اللجنة الفنية باتحاد الكرة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالمحافظة على (كيان) الدوري والعمل على احترام مواعيد مبارياته مرحلة مرحلة دون تأجيل أو تقديم يزيد على (72) ساعة، وعلى النادي المشارك خارجياً أن يتعهد ويلتزم بأن يرفع شعار (الدوري أولاً)، فكشوفات الأندية تشكو من زيادة عدد اللاعبين وتكدس أسمائهم!!.
أعرف أن الحديث عن سوء جدولة مباريات الدوري وتأجيل المباريات ليس جديداً وطُرح مرات ومرات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة وسيُطرح مستقبلاً. وما دفعني لإثارة روزنامة الموسم ردود أفعال عدد من الزملاء الإعلاميين العرب واستغرابهم من تأثير المشاركات الخارجية للأندية المحلية على سير المباريات للدوري السعودي، وأن دوري بحجم ومكانة وجماهيرية الكرة السعودية يعيش تحت رحمة المنافسات الخارجية. وحرصاً على اسم الكرة السعودية وسمعة مسابقاتها هل تسعى اللجان المختصة في اتحاد الكرة إلى رفع شعار (الدوري أولاً)؟! هذه أمنية كل متابع للدوري السعودي في مشاهدة جدول مسابقاتنا دون توقف لكل الأندية المتنافسة.
جميل تواصلكم؟!
** تفضل عليَّ عدد من الزملاء الأعزاء من (مقيمي الحكام) من خلال تفاعلهم مع طرح (روح القانون) في الأسبوعين الماضيين، حتى إن أحدهم استأذنني بأن يقوم بتصويرها لتوزيعها على المقيمين، بيد أنني اعتذرت لشخصه الكريم لسببين: الأول أنها لا تستحق ذلك، والثاني لا فردية أو اجتهاد في ظلّ وجود جهة مسؤولة بعمل المقيمين!! ولكنه طلب مني أن أتطرق لواجب الحكام تجاه المقيم بعد أن تطرقت لواجب المقيم تجاه الحكام. وتحقيقاً لرغبة الزميل أقول وبالله التوفيق وباختصار: إن من أهم واجبات الحكام التعامل مع المقيم على أنه زميل خبير يعمل من أجل تقديم النصح والإرشاد، وعليهم أن يتقبلوا منه التوجيه باحترام وتقدير، وألا يقلل الحكام من مكانة المقيم ومقدرته وخبرته، وأن يدرك الحكام أن المقيم يسعد بنجاحهم كما يسوؤه إخفاقهم. كما أنصح الحكام بعدم التفريق بين المقيمين في تقبل التوجيهات، وأن لا يدخل الحكم مع المقيم في جدال، بل يستمع إلى ملاحظاته حتى لو لم يكن مقتنعاً بها، على أن يناقش فيها من يثق فيه، فربما تتغير درجة قبول الحكم لهذه الملاحظات. وعلى الحكم مهما كانت فداحة أخطائه وجمال أدائه أن لا يستجدي المقيم في كتابة تقريره. وأخيراً فإن الحكام، وبالذات (الواعدين)، عليهم أن يدونوا ملاحظات المقيمين السلبية والإيجابية في نوتة في كل مباراة ومن كل مقيم، والملاحظات الذي يتفق عليها أكثر من مقيم يتطلب من الحكم تلافيها.
تناتيف
** مساء اليوم الثلاثاء تحلّ علينا نفحات الثلث الأخير من شهر رمضان.. ليالي القيام.. ليالي العتق من النار. وعلى المسلم أن يستدرك من أمر دنياه الفانية لآخرته الباقية بالمساهمة والاستثمار في العمل الصالح فيما تبقى من هذا الشهر الكريم بالعبادات من الصدقات والصلوات والقيام بدلاً من الممارسة اليومية للعادات من سهر وسمر!! إن ما تبقى من شهر رمضان الفضيل أيام معدودة.. فلا أحد منا يعرف هل يكمل بقية الشهر أم يدركه هادم اللذات ومفرق الجماعات.. والحمد لله أن قيّض لنا قيادة رياضية منعت إقامة كافة الأنشطة الرياضية في العشر الأواخر ليتسنى للرياضيين تأدية واجباتهم الدينية.
** الأخ عبد الله اليوسف: الحالة التي ذكرتها في مباراة الشباب والأهلي لم أشاهدها ولا أعرف لماذا لم يحتسب الحكم لمسة اليد ولم يحتسب هدفاً، وليس لذلك مبرر إلا أن الحكم قدر لمسة اليد على المدافع غير متعمدة، وأنه لم يشاهدها بالمرة. أما عدم احتسابه هدفاً فقد يكون هناك خطأ على المهاجم الأهلاوي، والله أعلم.
** الإخوة محمد العون وسلمان القدير وشبيب الشامسي: بالنسبة لصحة احتجاج نادي نجران ضد نادي الاتفاق من عدمه حول اختلاف رقم لاعب اتفاقي عما هو مسجل في تقرير المباراة فإن مثل هذه الحالة تخضع للائحة المسابقة، وفي العادة أن كل فريق يقدِّم كشفاً موقّعاً من مسؤول النادي ويتم مطابقته والتوقيع عليه بعد التأكد من بطاقات وأرقام وأسماء اللاعبين من قبل المراقب الإداري، وأي اختلاف بعد ذلك لم يشعر به المراقب الإداري يتحمل مسؤوليته النادي المخالف.
** الأخ (...): لتحقيق طلبك عليك أن ترسل لي عنوانك، وسيصلك ما طلبت إن شاء الله.
** أستميح أستاذي الكريم محمد العبدي عذراً في التوقف لمدة أسبوعين، والعذر موصول للإخوة القراء.. وكل عام والأمة العربية والإسلامية بخير.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7342» ثم أرسلها إلى الكود 82244