تحليل - أحمد حامد الحجيري
لايزال عامل ثقل السيولة وبطء دخولها مؤثر قوي في حصر مدى التذبذب، حيث لم يتجاوز 61 نقطة بين قمة المؤشر والقاع؛ حيث استهل تعاملاته على ارتفاع خلال العشر دقائق الأولى حيث بلغ مؤشر السوق 7865 قبل أن يصل نقطة المقاومة الأولى بعشر نقاط عائداً إلى تذبذبه حتى اخترق نقطة الدعم الأولى 7806 مشاهداً 7800 أثناء تعاملات الساعة الثانية من وقت الحركة منعكساً بعدها تدريجياً وسط تداولات متواضعة طوال اليوم قرابة 86.5 مليون سهم بكلفة متداولة 3.7 مليارات ريال موزعة على 104 ألف صفقة ارتفع من خلالها معظم الأسهم الخاسرة أمس الأول وانخفضت أيضاً مع آلية التناوب أسهم دعم حركة الاثنين؛ حيث صعدت أسهم 19 شركة تقودها اللجين بمعدل 6.20% إلى 34.25 ريالاً ممثلة بذلك الصناعيات التي دعم قطاعه بشكل عام موقف الأداء ليستمر في المنطقة الخضراء باستمرارية تحسن سهم سابك الذي بلغ مع إقفال أمس 128 ريالاً نتيجة التحول الذي على السهم منفذاً 1.2 مليون سهم بقيمة بلغت 246.5 مليون ريال برز أثرها مع ركود باقي الشركات المؤثرة.
من ناحية أخرى انخفضت أسهم 74 شركة تصدرتها القائمة معظم شركات التأمين مع تباين معدلات الانخفاض في قطاعها كان أقواها أسيج بنسبة 5.11% خاسرة 6.25 ريالاً إلى 100 ريال متأثراً بضغط قطاعها الذي لا يتحمل نزول السوق ليكون الأكثر ضرراً نتيجة القفزات التي شهدها في الماضي دون مبرر وسيكون المتأثر الأكثر بسبب حاجته للتصحيح بحجم التضخم.
وفيما يتعلق بنقاط المقاومة القادمة في حالة صعود السوق اليوم سيواجه المقاومة الأولى بمشيئة الله تعالى عند 7874 نقطة والثانية 7904 نقطة أما في حالة الهبوط ستتعدى لها نقطة الدعم الأولى عند 7108 نقطة والثانية 7771 نقطة حسب البيانات الفنية.