Al Jazirah NewsPaper Tuesday  02/10/2007 G Issue 12787
الريـاضيـة
الثلاثاء 20 رمضان 1428   العدد  12787
إبراهيم النعمي عنوان للمساعد الفاشل

الدمام - سامي اليوسف

عندما لا يقدر الحكم المساعد في لعبة كرة القدم - أيا كانت درجته - في ضبط حالة التسلل، فإن الحاجة لوجوده تنتفي، وهو بذلك يصبح عديم النفع لأن من أولى مهام وعمل الحكم المساعد ضبط حالات التسلل طوال المباراة.

والمشكلة تكبر وتتحول إلى كارثة إن كان من لا يعرف التسلل هو حكم دولي مثل المساعد إبراهيم النعمي!

فهذا الحكم لم يفشل في مباراة الهلال ونجران فحسب، في تمريره لهدف نجران الأول واللاعب الذي سجله في موقع تسلل واضح، كما يذكر خبير التحكيم (الفاهم) محمد فودة.

بل سبق خطأه الفادح هذا، أخطاء بالجملة في مباراة دربي الاتفاق والقادسية (5-1) حيث ألغى هدفا قدساويا بحجة تسلل المهاجم يوسف السالم، ولم يشر برايته لتعمد ملامسة مدافع الاتفاق الكرة بيده في منطقة الجزاء لعكسية قدساوية على الرغم من قربه، ولم ينبه الحكم المتألق خالد الزهراني لحالة الضرب التي قام بها المدافع مشعل السعيد بحق مهاجم القادسية الليبي أحمد الزوي داخل منطقة الجزاء والمباراة في أشدها.

والغريب أن نرى هذا المساعد (الفاشل) في ضبط التسللات في لقاء الهلال بنجران رغم الأخطاء الفادحة التي وقع بها في لقاء دربي الشرقية.

فهل مراقب المباراة الفني لتلك المباراة لم يدون أخطاءه؟ أم لم تشاهد لجنة الحكام نكبات حكمها المساعد؟

والآن هل ستكرر لجنة الحكام تكليفها لهذا المساعد الذي رسب في (ألف باء) مهام وعمل الحكام المساعدين وهي الضبط السليم لحالات التسلل في المباريات المقبلة أم ستعلن عقوبته لأخطائه القاتلة التي اضرت بمجرى ونتائج المباراتين السابقتين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد