ظهر حسن العتيبي الحارس الهلالي الاحتياطي بعد نهاية مباراة البارحة التي خسرها الهلال من نجران في قمة الفرح والنشوة بالهزيمة الهلالية لأن الهلاليين على حد زعمه ظلموا المفرج والخثران فجاء إنصافهما بهزيمة الهلال رغم ابتعادهم عن الفريق.
وظهر في تصريحه المتلفز بعد المباراة في غاية الجرأة وهو يتحدث عن تشكيلة الفريق، وكأنه الآمر الناهي، فمن يجب أن يلعب ومن يجب أن يبتعد ونسي إنه مجرد لاعب في الفريق وليس مدرباً ولا إدارياً إلا إذا كانت هناك أمور خلف الكواليس تجيز له التفوه بمثل ذلك التصريح الخطير.
فهل كان العتيبي يتمنى أن تتاح له الفرصة للعب أمس ليهزم الهلال ويفرح بسبب غياب المقربين له في الفريق الذين تم استبعادهم فنياً رغما عنه. صدمة الهلاليين بنتيجة مباراة نجران لم تكن بأشد من صدمتهم بهذا التصريح الخطير للعتيبي الذي يؤكد وجود شللية في الفريق ولا أدل من الهجوم الضمني على بدلاء المفرج والخثران والعنقري.