* خذل لاعبو الهلال بمساهمة إدارتهم ومدربهم سبعين ألف متفرج في استاد الملك فهد الدولي والملايين خلف الشاشات بخروجهم المؤلم من بطولة الأندية الآسيوية أمام فريق متواضع كان مستسلماً لهم خلال مباراتي الذهاب والإياب، لكنهم عجزوا عن تخطيه فكان الخروج المر.
* سوف يبقى فهد المفرج قنبلة موقوتة في خط دفاع الهلال تنفجر في المباريات المهمة والحساسة والحاسمة، وما لم يتخلص الهلاليون من هذا المدافع الذي يقود المهاجمين إلى مرمى فريقه فإن تحقيقهم لأي بطولة سيبقى أمراً مشكوكاً فيه.
* واصل التحكيم المحلي تدهوره ومنح النقاط غير المستحقة لفرق معينة كما حدث في مباراة الاتحاد والحزم ومباراة النصر والطائي.. فإلى متى يا لجنة الحكام؟! وإلى متى والحكم الأجنبي ما زال غائباً؟!
* كان النصراويون يفاخرون بحضور جماهيرهم الكبير للمباريات واليوم باتوا يشتكون منهم إلى درجة مطالبتهم بعدم الحضور والاكتفاء بمتابعة المباريات تلفزيونياً.. وذلك بسبب ما يبدر من هذا الجمهور من انفعالات وتجاوزات تصل إلى حد الاعتداء اللفظي واليدوي على لاعبي فريقهم وحافلتهم وممتلكات الملاعب جراء الاحتقان بسبب سوء النتائج وتواصل الهزائم.
* حققت الأقلام الصحفية الحاقدة على الهلال جانباً من الهدف الاستثماري الذي سعت شركة موبايلي إلى تحقيقه بتوقيعها مع الهلال عندما بات اسمها يتردد يومياً عبر تلك الأقلام.
* فوز الوطني على الأهلي أكد أنه على قدر عالٍ من الكفاءة وأن إدارة النادي استطاعت تكوين فريق قادر على الثبات بين أندية الممتاز والمنافسة كذلك.. فتحية لإدارة هذا النادي الطموح ولاعبيه الرائعين ومدربه القدير.
