Al Jazirah NewsPaper Saturday  29/09/2007 G Issue 12784
الريـاضيـة
السبت 17 رمضان 1428   العدد  12784
الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب بتحرك سريع ووقفة جادة لإنصاف الكرة السعودية:
بالوثائق «الجزيرة» تكشف مخالفة إماراتية دفع ثمنها الهلال

الرس - أحمد الغفيلي

الاتحاد الآسيوي يشترط العمل بالأنظمة المحلية لقيد اللاعبين بدوري أبطال آسيا.. والوحداويون خدعوا الاتحاد القاري وخالفوا لوائحهم الداخلية وأشركوا المغربي نادر المياغري

لائحة العقوبات بالاتحاد القاري تنص على معاقبة الاتحاد العضو والنادي باعتباره خاسرا وتجريده من اللقب وسحب ميداليته وحرمانه من التأهل لكأس العالم للأندية 2007م

مخالفة صريحة ارتكبها الوحدة الإماراتي بلقائي الذهاب والإياب التي جمعته بالهلال السعودي باستعانته بخدمات الحارس المغربي الدولي نادر المياغري برغم وجود نص صريح وواضح ولا يقبل التأويل والتفسير بلائحة شروط أهلية قيد اللاعبين الأجانب بدوري أبطال آسيا التي تشير نصاً إلى ضرورة تقيد النادي المشارك باللائحة الداخلية المعمول بها داخل إطار منافسات الاتحاد العضو.

وفقا لما سبق ولكون الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لا يجيز للأندية جلب لاعب أجنبي ليشغل مركز الحراسة ويمنع الاستعانة بحراس المرمى الأجانب في المنافسات المحلية لذا فمن باب أولى أن لا يتمكن الوحدة من قيد الحارس الدولي المغربي نادر المياغري إلا إذا ما كان قد تحصل على غطاء من قبل الاتحاد الإماراتي مكنه من تمرير قيد اللاعب بصورة غير نظامية وتتعارض مع ما أقره الاتحاد القاري وفرضه كشرط لا يمكن اختراقه والتلاعب بنصوصه لإقرار أهلية اللاعبين واستيفائهم كافة الشروط التي تجيز مشاركتهم بمسابقة دوري أبطال آسيا.

الصور المرفقة دليل إدانة وإثبات لوقوع مخالفة تتطلب وقفة جادة وتحرك سريع وتقديم احتجاج رسمي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ونادي الهلال لاستثمار الخطأ والتجاوز والقفز على الأنظمة واللوائح التي مارسها الوحداويون واستعادة بطاقة التأهل.

فبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي وبالرجوع لكشف لاعبي الدوري الإماراتي (دوري الاتصالات) الأجانب لجل الفرق يتضح عدم وجود الحارس المغربي نادر المياغري فضلا عن عدم قيد أي حارس آخر لأي فريق مما يؤكد تمسك الاتحاد الإماراتي بقراره المعمول به منذ إقرار الاستعانة بلاعبين أجانب ولغاية الموسم الحالي، كما يتضح من خلال الكشف الآخر خلو قائمة الوحدة لمنافسات الموسم الحالي من الدولي المغربي نادر المياغري وهو ما يثبت بالدليل القاطع عدم قانونية وشرعية مشاركته أمام الهلال.

* وبالتمعن وقراءة ومراجعة لوائح الاتحاد القاري نقطع الشك باليقين بالنص الصريح على ضرورة التقيد بلائحة قيد اللاعبين المحلية كشرط أساسي لا يجيز الاستثناءات لأي طرف مهما كان نفوذه وتأثيره وثقل وفعالية ممثليه حتى وإن كان بحجم يوسف السركال الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام.

الاتحاد الآسيوي وفي لائحته الخاصة بالعقوبات حدد نوعية وماهية العقوبة لمثل هذه الحالة حيث يتم سحب نتيجة اللقاء واعتبار الفريق المرتكب للمخالفة خاسراً لنتيجة المباراة بنتيجة 3- 0 وإلغاء أهدافه المسجلة بمرمى المنافس.

وإذا ما كانت المباراة نهائية وتأهل على ضوء نتيجتها الفريق الذي ارتكب المخالفة لكأس العالم للأندية 2007م فيلغى تأهله وتسحب الميداليات الممنوحة للاعبيه وتعاقب لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي إداري الفريق والاتحاد العضو باعتباره شريكاً وعن طريقه تم رفع واعتماد أهلية لاعبي النادي المنتمي للاتحاد المحلي.

الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتنسيق مع الهلاليين أمامه مسؤولية حفظ حق أهدر بفعل مخالفة صريحة وواضحة وضوح الشمس بعز النهار والتخاطب رسميا مع الاتحاد القاري واستثمار المخالفة لصال ممثلنا الذي دفع ثمن تقيده بالنظام والشروط واللوائح فيما منافسه خطف بطاقة التأهل بعد أن خالف اللوائح وبشكل مكشوف وواضح.

صورة من لائحة العقوبات والمخالفات بالاتحاد الآسيوي التي تنص على أنه في حالة وجود أي مخالف من قبل الأندية بقيد أي من لاعبيها بما لا يتوافق مع أنظمة ولوائح الاتحاد العضو فتسحب نتيجة المباراة ويعتبر الفريق خاسرا 3-0 وفي حالة كانت المخالفة في مراحل نهائية وتأهل الفريق لكأس الأندية لعام 2007م يلغى تأهله وتسحب ميداليات لاعبيه ويجرد من لقبه.

كما تشير اللائحة على ضرورة معاقبة إدارة الفريق والاتحاد العضو من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لمخالفتهم اللوائح والأنظمة الخاصة بأهلية وشروط وضوابط قيد اللاعبين بدوري أبطال آسيا.

صورة من لائحة الاتحاد الآسيوي الخاصة بأهلية مشاركة اللاعبين بدوري الأبطال التي تشير صراحة بضرورة اعتماد قيد اللاعب وفق الأنظمة المحلية للاتحاد المجلي الذي يتبع له النادي وهو ما يعني وجود مخالف صريحة باعتبار أن الاتحاد الإماراتي لا يقر وفق أنظمته الداخلية الاستعانة بلاعب أجنبي بمركز حراسة المرمى بالمنافسات المحلية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد