أنهى المؤشر العام للسوق السعودية TASI تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.929 نقطة محققاً مكاسب بواقع 44 نقطة ما يعادل 0.56% عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 7.885 نقطة وقد سجل المؤشر العام لهذا الأسبوع أعلى مستوياته عند ملامسته للنقطة 7.953 نقطة، بينما كانت أدنى نقطة تم تسجيلها هذا الأسبوع عند النقطة 7.824 نقطة وبهذا يكون السوق قد تذبذب بواقع 129 نقطة وقاربت قيمة التداول الأسبوعية مستويات 20.2 مليار ريال سعودي مسجلة انخفاض 27.5% عن مستوى الأسبوع الماضي وتم تداول 417.93 مليون سهم لهذا الأسبوع مسجلة انخفاضاً نسبته 31.3% عن حجم التداولات للأسبوع الماضي وبهذا لا تزال السوق السعودية تسجل انخفاضاً في قيم وأحجام التداولات للأسبوع الثاني على التوالي ويرجع سبب ذلك إلى سببين رئيسيين هما حلول شهر رمضان المبارك وعدم توافق أوقات التداول مع عدد من المتداولين والسبب الثاني إلى دخول فترة الحظر لأعضاء مجالس إدارات الشركات والرؤساء التنفيذيين وقرب نهاية الربع الثالث وبداية إعلان النتائج الربعية للشركات المساهمة مما يدعو بعض المستثمرين والمحافظ الاستثمارية إلى التأني وإعادة ترتيب محافظهم حسب توقعات تلك النتائج وتوقعات النمو في الأرباح وبالنسبة لأداء السوق السعودي مقابل أسواق المنطقة فقد جاء السوق السعودي بالمرتبة الرابعة في ترتيب الأسواق الأكثر ارتفاعاً في منطقة الخليج بينما كان سوق مسقط على رأس قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً بعد أن حقق مكاسب 2.93% ورغم انخفاض قيمة التداول في السوق السعودية إلا أنه ظل على رأس قائمة الأسواق الأكبر تداولاً من حيث القيم المتداولة.

الأداء الأسبوعي للمؤشر العام فنياً Weakly

أنهى المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية بشكل إيجابي بعد أن حقق مكاسب بـ44 نقطة ومازال محافظاً على مساره الصاعد الذي عاد إليه بتداولات الأسابيع الماضية (كما هو موضح على الرسم البياني) وواصل المؤشر ارتفاعاته بعد عودته لهذا المسار حتى سجل أعلى نقطة في هذه الموجة وأعلى نقطة سنوية له عند مستوى 8.310 نقطة الذي بدئ منها بموجة جني أرباح حتى النقطة 7.730 - 7.770 التي تمثل منطقة دعم ارتد منها المؤشر العام ليبدأ منها موجة ارتفاع جديدة وفنياً أنهى المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية قريباً من أعلى مستوى تم تسجيله عند مستوى 7.953 نقطة مما ساهم بتشكيل شمعة إيجابية للسوق تفيد باستمرارية الأداء الإيجابي للسوق رغم انخفاض السيولة في السوق ومن المتوقع أن يستهدف المؤشر العام العودة لمستويات الـ8000 نقطة خلال تعاملات هذا الأسبوع وتعد المنطقة من 8.020 نقطة إلى 8.060 منطقة المقاومة الأقرب للمؤشر العام التي يستهدف اختبارها خلال تعاملات الأسبوع ومازال المؤشر العام يحافظ على مناطق دعمه التي تماسك أعلى منها عند مستوى الدعم الأفقي 7.750 نقطة ومستوى دعم المسار الصاعد 7.680 نقطة وتعد النقطة 7.475 نقطة منطقة الدعم الرئيسية للمؤشر العام والذي يعدها مؤشر برا بولك سار Parabolic SAR نقطة وقف الخسارة في حال أنهى المؤشر تعاملاته الأسبوعية أدنى منها في حال إذا كان هناك ما يؤثر في مسار السوق..

ومن جهة أخرى مازال المؤشر العام محافظاً على سلوكه السعري بين النقطة 8.956 والنقطة 6.777 وتتأكد إيجابية أداء المؤشر العام وبالتالي السوق في حال استطاع الأول اختراق منطقة هذا السلوك السعري بشكل إيجابي بإغلاق أسبوعي أعلى من 8.220 نقطة ليستهدف بعدها مناطق قياسية سنوية جديدة قرب مستويات الـ10.000 نقطة.

الأداء الأسبوعي للمؤشرات الفنية Weakly

مؤشر الماكدي MACD :

مازال مؤشر الماكدي يحافظ على انفراجة الإيجابي في محاولة لاختراق المستوى الصفري لهذا المؤشر الذي يعد بمثابة مقاومة له إلا أن مؤشر الماكدي بدأ بأخذ مسار أفقي نظراً لضعف السيولة في السوق وتدل أيضاً على الحيرة المتوافرة في السوق.

- مؤشر الاستكاستك Stochastic :

وصل مؤشر الاستكاستك بنهاية تداولات هذا الأسبوع إلى مناطق الشراء الآمنة وبدأ بأخذ اتجاه أفقي لبداية تقاطعات إيجابية لمتوسطات هذا المؤشر في دلالة على قرب بداية أداء إيجابي للمؤشر العام متى استطاعت متوسطات هذا المؤشر التقاطع إيجابياً.

- مؤشر القوة النسبة RSI :

مازال مؤشر القوة النسبية محافظاً على توجهه الإيجابي وأيضاً ظل هذا المؤشر محافظاً على مساره الحالي في محاولة لاختراق مستوى مقاومته وقد أنهى هذا المؤشر تحركاته الأسبوعية عند مستوى 56 وحدة.

- مؤشر تدفق السيولة MFI :

مؤشر تدفق السيولة مازال يتوجه إيجابياً ومحافظاً على مساره الإيجابي بعد أن أنهى حركته الأسبوعية عند مستوى 69 وحدة في محاولة لاختراق مستوى مقاومته الحالية لإضفاء مزيدٍ من القراءات الإيجابية لهذا المؤشر.

- مؤشر الديماند أندكس Demand Index :

ارتد مؤشر الديماند أندكس من مستوى دعم مساره الحالي متوجهاً لاختبار مستوى مقاومته ومقاومة المسار في دلالة على سيطرة القوى الشرائية على السوق وتغلبها على قوى البيع.

- مؤشر برا بلوك سار Parabolic SAR :

تفيد قراءة هذا المؤشر في معرفة مناطق وقف الخسارة في السوق فنياً في حال تعرض السوق لموجة من البيوع أو عمليات جني أرباح وتفيد قراءته إلى أن نقطة وقف الخسارة هي في حال أنهى المؤشر العام تعاملاته أدنى من مستوى 7.475 نقطة.

- ومن خلال قراءة المدلولات للمؤشرات الفنية التي تناولناها خلال هذا التحليل فإنها تشير إلى استمرارية الأداء الإيجابي للمؤشر العام ولعله بصدد اختبار مستويات مقاومته بالعودة لمستوى 8000 نقطة ومحاولة اختراق السلوك ألسعري الحالي بشكل إيجابي.

الأداء اليومي للمؤشر العام

فنياً Daily :

استطاع المؤشر العام خلال تعاملات الأيام الماضية من اختراق مساره الهابط (كما هو موضح على الرسم البياني) ليبدأ ببناء مسار صاعد جديد ظل يسير فيه بشكل منتظم بين السقف العلوي لهذا المسار وبين مستويات الحاجز السفلي له واستطاع المؤشر العام الحفاظ على مجريات تداوله أعلى من مستوى المتوسط المتحرك 50 يوماً 7.830 نقطة، كما استطاع اختراق مستوى المتوسط المتحرك 10 أيام عند 7.856 نقطة ومن خلال قراءة المؤشرات الفنية للمؤشر العام يتضح أن المؤشر في بداية تحرك إيجابي يستهدف فيه منطقة 8.050 نقطة ومازالت مستويات المتوسطات المتحركة 50 و10 أيام تمثل مناطق دعم للمؤشر العام بالإضافة إلى منطقة الدعم للمسار الصاعد عند مستوى 7.875 وأما عن قراءة مؤشر وقف الخسارة فنياً فتفيد بأن نقطة وقف الخسارة هي الإغلاق اليومي أدنى من مستوى 7.730 نقطة وأما عن مؤشر الماكدي فهو بات قريباً جداً من تقاطع إيجابي يشير إلى استمرارية الأداء الإيجابي للسوق لقرابة 25 يوم تداول ومتى ما استطاع مؤشر الماكدي من التقاطع الإيجابي ويتأكد في حالة تقاطع هذا المؤشر إيجابياً قوة المسار الصاعد الحالي الذي بدء بتكوينه المؤشر العام.

الأداء الفني للشركات القيادية:

مجموعة سامبا:

أنهى سهم مجموعة سامبا المالية تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 123.75 ريال بعد أن اخترق مستوى مقاومته عند 122 ريال التي أصبحت تمثل دعماً لتداولات الأسبوع القادم ويتمثل الدعم الثاني لسهم المجموعة عند مستوى 120.5 ريال بينما تقع مقاومات السهم عند مستوى إغلاقه عند 123.75 ريال ويقع مستوى مقاومته الثاني عند 126.25 ريال ومن واقع قراءة المؤشرات الفنية فمن المتوقع أن يكون لسهم سامبا تأثير على أداء المؤشر العام خلال تداولات هذا الأسبوع.

مصرف الراجحي:

أنهى سهم مصرف الراجحي تداولاته الأسبوعية عند مستوى 86.25 ريال بعد أن اخترق مستوى مقاومته وهو مستوى مساره الهابط السابق عند 83.5 ريال الذي أصبح يمثل مستوى الدعم الثاني للسهم ويقع مستوى الدعم الأول لسهم الراجحي عند مستوى 85.25 ريال وتقع مقاومة السهم عند مستوى 88 ريالاً ويقع مستوى الدعم الثاني عند 90.5 ريالاً كما أنه من المتوقع أن يتقاسم الراجحي وسامبا التأثير على حركة المؤشر العام لهذا الأسبوع.

شركة سابك:

أنهى سهم سابك تعاملات الأسبوع عند مستوى 127.25 ريال بعد أن حاولت سابك اختراق مستوى مقاومتها عند 129.25 ريال ولم ينجح السهم في الثبات أعلى من مستوى المقاومة ويقع مستوى المقاومة الثاني لسابك 130.75 ريال بينما تقع الدعوم لسهم سابك عند مستوى 126.5 ريال ويقع الدعم الثاني للسهم عند مستوى 125 ريالاً إلا أنه من المتوقع أن يلزم سهم سابك الحيادية في التأثير على حركة المؤشر العام والاستمرار في مساره الأفقي.

سهم كيان:

أنهى سهم شركة كيان تعاملات الأسبوع عند مستوى 12.75 ريال بعد أن استطاع اختراق مستوى مقاومته 12.5 ريال والتي أصبحت تمثل مستوى دعم لسهم كيان ويقع مستوى الدعم الثاني لسهم كيان عند مستوى 12.25 وتتمثل أصعب مقاومات السهم في قدرته على الإغلاق أعلى من مستوى 12.75 ريال وهو ما يمثل الخروج من المستوى السعري لسهم كيان ليستطيع التحرك بعدها حتى لمستوى 13.75 ريال ومن المتوقع أن يواصل السهم تأثيره على حركة المؤشر العام كما توقعنا في الأسبوع الماضي.

شركة إعمار:

أنهى سهم شركة إعمار تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 16.5 ريال وتقع دعوم السهم عند المستويات 16.25 ريال ومستوى 15.75 ريال بينما تقع مقاومات سهم إعمار عند مستويي 16.75 ريال و17.25 ريال وليس من المتوقع أن يكون لسهم إعمار تأثير على تحركات المؤشر العام لهذا الأسبوع.

شركة الكهرباء:

أنهى سهم شركة الكهرباء تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 11.5 ريال بينما ما زال السهم يقع داخل نفس سلوكه السعري بين 11.25 و11.75 ريال ولم يستطع السهم الخروج من هذا السلوك ليسجل مستويات سعرية جدية.

شركة الاتصالات:

أنهى سهم شركة الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 66.25 ريال ولم يكن له تأثير كبير على تحركات المؤشر العام كما أنه يقع بين المقاومتين 68.25 ريال و69.25 ريال ويقع السهم أعلى من الدعم 66 ريالاً والدعم الثاني 65.25 ريال وأيضا لا يعتقد أن يكون لسهم الاتصالات تأثير على حركة المؤشر العام هذا الأسبوع.

الضيف الجديد:

أعلنت هيئة السوق المالية يوم الاثنين الماضي توجيهها لإدارة السوق المالية تداول بتنفيذ قرار المساواة بين مواطني دول مجلس التعاون ومواطني المملكة في تملك الأسهم السعودية والتداول في السوق المحلية مما يجعل الجميع يتوقع أن يشهد أكبر سوق أوراق مالية في الشرق الأوسط إقبالاً من مواطني دول المجلس لاغتنام الفرص المتاحة في السوق إما استثمارياً أو عبر استغلال الفرص المتاحة للمضاربة من خلال استغلال تذبذبات السوق وقد يكون القطاع البنكي أكثر القطاعات استفادة من هذه المساواة للفرص المتاحة فيه ولكونه قطاعاً محظور التعامل فيه سابقاً إلا لمواطني الدولة والمقيمين فيها.

نظام تداول الجديد:

أعلنت الهيئة عن بدء العمل بنظام التداول الجديد ساكسس بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة وأهم ما يتميز به هذا النظام هو قدرته على استيعاب عدد كبير من الصفقات والعمليات (2 مليون) وحسب هيئة السوق أنه باستطاعة الجهات المختصة زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا النظام متى ما كان هناك حاجة لذلك ومن الأمور المهمة التي أضيفت إلى هذا النظام هو قدرته على كشف التلاعبات التي تجري أثناء السوق مما يجعل في مقدور الهيئة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها بشكل سريع وحاسم وأيضا أضيف إلى هذا النظام خيارات جديدة في الأوامر تقضي على التلاعبات الموجودة في أوامر ما قبل الافتتاح Call Only ويحسب للهيئة مشكورة إعطاء السوق وقتاً لاستيعاب خبر الإعلان عن بدء العمل بالنظام الجديد وقد يشهد السوق بعض التأثيرات النفسية من حيث تناقص قيم التداول وأحجامها في الفترة الأولى من عمل النظام حتى يستوعب المتعاملون خياراته وطريقة عمله.