* لا زالت الرؤية ضبابية حول مستقبل الشركات التي قامت بطلب زيادة رؤوس أموالها من خلال إصدار أسهم حقوق أولية، وهي (التصنيع، صدق، الأحساء، سيسكو، نما،الصحراء، سبكيم، التعمير، القصيم الزراعية)، فبعض هذه الشركات قدمت أوراقها للجهات المختصة منذ أكثر من عام في انتظار الموافقة، ويتساءل مساهمو هذه الشركات عن سبب التأخير في إبداء هيئة السوق المالية رأيها حول الموضوع، خصوصا أن الإجراءات لا يمكن أن تتطلب كل هذه المدة!.

* قيام بنك الرياض بطلب زيادة رأس ماله ليصل إلى 15 مليارا، وذلك بعد أقل من عام واحد على زيادة بنكي الأهلي والراجحي رؤوس أموالهما إلى قرابة هذا الرقم دلالة مؤكدة على توجه البنوك المحلية لتقوية مراكزها المالية استعدادا لاستقبال البنوك الأجنبية التي ستنضم للمنافسة قريبا، فهل نرى في المستقبل القريب البنوك الأخرى تحذو نفس الحذو وتزيد من قوتها المالية من خلال اندماجات بعضها وزيادة رؤوس أموال البعض الآخر .

* شهد مؤشر السيولة أسوأ مستوياته خلال العام الحالي في تداولات الأسبوعين الأول والثاني من شهر رمضان المبارك، ولم يستطع معدل التداول اليومي الوصول إلى ال6 مليارات ريال، فهل السبب في ذلك يعود لتوقيت التداول ووقوعه في فترة النهار؟، خصوصا أن التداول في أشهر رمضان الماضية تزداد قوته وينشط في الفترة المسائية التي افتقدها رمضان الحالي لأول مرة .

* يترقب المتداولون في السوق ردة الفعل تجاه قرار هيئة سوق المال حول تطبيق نظام تداول الجديد، فعلى الرغم من أن النظام متطور وحديث ويصب في مصلحة السوق، إلا أن هناك تخوفا في أوساط المتداولين مما ستسفر عنه تداولات اليوم، خصوصا أن الماضي قد رسم أحداثا ايجابية مماثلة تم استغلالها بشكل سلبي مدفوعة بتهيئة نفسية سيئة من منتديات الانترنت.