كتب - طارق العبودي

أبدت أعداد كبيرة جداً من مشجعي الهلال في ردة فعل (متوقعة) وطبيعية استياءها الشديد (علانية) من وضع الفريق الكروي الأول ومن المجاملات (الفنية والإدارية) التي أفقدته العديد من البطولات التي كانت في متناول أيدي لاعبيه. ونفس محبو الهلال عن أنفسهم عبر المنتديات الإلكترونية الخاصة وكتبوا جملة من الموضوعات التي انتقدوا فيها المدرب وتشكيله الغريب الذي بدأ به مباراته الحاسمة أمس الأول، كما انتقدوا الإدارة كثيراً لسكوتها ووقوفها موقف (المتفرج) وهي تشاهد اختراعات المدرب والمستويات الهزيلة التي يقدمها بعض اللاعبين.

في حين حضرت مجموعة كبيرة من الجماهير مساء أمس إلى مقر النادي البارحة تبحث عن الرئيس أو أحد من مسؤولي النادي لمناقشتهم عن أسباب فقدان الفريق فرصة الاستمرار في دوري أبطال آسيا، لكنها عادت من حيث أتت بعد أن عمدت (الإدارة) إلى (إغلاق) كل المنافذ المؤدية إلى الملعب الرديف بمقر النادي، حيث أقيم مران الفريق البارحة خوفاً من حدوث ردة فعل سلبية من الجماهير الغاضبة.

وكان الروماني كوزمين أولاريو مدرب الفريق قد تراجع عن قراره السابق وألغى الإجازة القصيرة التي كان سيمنحها للاعبين أمس واستدعاهم البارحة لأداء حصة تدريبية خفيفة استعداداً لملاقاة نجران بعد غد الأحد في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في المباراة الدورية الثانية للفريق. وسبق انطلاق الحصة (المغلقة) اجتماع مشترك بين المدرب واللاعبين بحضور الجهاز الإداري لمناقشة ماقدمه الفريق أمام الوحدة الإماراتي ولإعلان برنامج المرحلة المقبلة.

وتخلل الاجتماع اتصال هاتفي من سمو الأمير محمد بن فيصل الذي لم يحضر إلى مقر النادي طالب خلاله اللاعبين ب (نسيان الخروج الآسيوي) وفتح صفحة جديدة للتعويض في البطولات المتبقية !!. وسيكون مران الليلة وهو الرئيس استعداداً لنجران (مفتوحاً) أمام الإعلام والجماهير مالم يصدر أي قرار جديد بإغلاقه.

من جهة ثانية خاطبت الإدارة الهلالية الأمانة العامة باتحاد الكرة لتحديد المواعيد الجديدة للمباريات الدورية المؤجلة للفريق الكروي.

وتضمن الخطاب طلباً بأن تقام إحدى المباريات في الأسبوع الأول من شهر شوال القادم وقبل مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال الخليج أمام الاتفاق التي تم تثبيتها في موعدها السابق يوم الثلاثاء 11 من شوال.