كتب - عبد الله المالكي
الهلال خرج مرفوع الرأس.. بهذه الكلمات بدأ مدرب الفريق الهلالي الروماني أولاريو المؤتمر الصحفي بعد خروج فريقه من دوري أبطال آسيا، وقال إن الفريق الهلالي أضاع العديد من الفرص منذ البداية ولم يكن محظوظاً للخروج فائزاً فقد قدم كل شيء.. وأضاف قائلاً: إن الهدف جاء من خطأ يتحمله كل الدفاع وليس فقط فهد المفرج كما أن الأسلوب والتشكيلة التي لعبنا بها كانت متوازنة وليس المهم اللعب بمهاجم المهم أن يكون لدي عدد كبير من اللاعبين داخل منطقة الجزاء وهذا ما شاهدناه من الفريق.
ودافع عن مدافع الفريق فهد المفرج وقال إنه من اللاعبين أصحاب الخبرة ويعطي توازناً في الدفاع الهلالي.
ورفض أولاريو المخاطرة بلاعبي الفريق طارق التايب ومحمد الشلهوب من بداية المباراة وقال إن هذين اللاعبين لا يستطيعان المشاركة سوى 35 دقيقة ومن الصعب الزج بهما من البداية وهما لم يشاركا سوى في تدريب واحد قبل المباراة. وعن تأخره في إجراء التغييرات بعد الهدف الإماراتي قال أضعنا العديد من الفرص أمام المرمى ومنها ضربة الجزاء وكرة نواف التي اصطدمت بالعارضة وكذلك فرصة عمر الغامدي أمام المرمى ولو سجل أي من هذه الفرص لتغير وجه المباراة!!
وعن عدم استقراره على تشكيلة ثابتة قال في الأيام الماضية جربت اللعب بمهاجم وبمهاجمين وبلاعب خلف ياسر ولكن المشكلة التي تواجهني هي أن اللاعبين الدوليين لم يأخذوا فرصتهم كاملة!!
وعن العرض الذي قدمه له فريق بوخارست الروماني قال رفضت هذا العرض ولا يوجد شرط جزائي من الجانب الهلالي وأنا مستمر مع الهلال لأن لديه مستقبلاً كبيراً ويملك العديد من النجوم، ونفى أن يكون هناك أحد يفرض عليه التشكيلة أو التدخل في عمله وقال أنا أحدد من سألعب به.
وحول قتل الأحلام الهلالية وخروجه من هذه البطولة، قال الهلال لديه مشاركات أخرى ونسعى إلى التعويض في المستقبل القريب.
من جهة ثانية قال مدرب الفريق الإماراتي البرازيلي إيفو إنه عرف أسلوب وطريقة مدرب الفريق الهلالي من المباراة الأولى في أبوظبي مؤكداً أنه قابل فريقاً كبيراً لديه جماهير عريضة وكبيرة وأحمد ربي أنني تأهلت من أمام هذه الجماهير الكبيرة مشيراً إلى أن لاعبي فريقه كانوا أبطالاً داخل الملعب.. وحول أسلوب إضاعة الوقت الذي اتبعه فريقه، قال المباراة كانت فيها خشونة كبيرة وأسلوب المباراة فرض ذلك. وعن الفرصة التي قدمها مدرب الفريق الهلالي له ومنحه بطاقة التأهل، قال لن أتحدث عن مدرب الخصم إطلاقاً لأن كل مدرب لديه فلسفته والحديث عن خصمي لا أحبه إطلاقاً وليس من طبعي.
