تحليل« الجزيرة»الفني

- المناسبة: الدوري السعودي لأندية الدرجة الممتازة.

- المكان: ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.

- اليوم والتاريخ: الأربعاء 14 رمضان 1428 هـ الموافق 26-9-2007م.

- الفريقان: الوطني والأهلي.

- الحكام: عبدالرحمن القحطاني (درجة أولى يبلغ من العمر 36 سنة) حكم ساحة، عبدالعزيز الكثيري (دولي يبلغ من العمر 39 سنة) حكم مساعد أول، بدر الشمراني (درجة أولى يبلغ من العمر 31 سنة) حكم مساعد ثان، فردان صالح القحطاني (درجة ثانية يبلغ من العمر 34 سنة) حكم رابع، محمد الشنيفي مراقب الحكام.

- النتيجة النهائية: ثلاثة أهداف للوطني مقابل هدفين للأهلي.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول:

- د 9 و17 ثانية: خطأ للأهلي وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الوطني ماجد الحديدي للسلوك غير الرياضي.

- د 11 و9 ثوان: الحكم يعلن عن ركلة جزاء للأهلي صحيحة، ويشهر أيضاً البطاقة الصفراء لمدافع الوطني أحمد الرشيدي، وهي بطاقة مستحقة. سجل من هذه الركلة الأهلي هدفه الأول عن طريق اللاعب غير السعودي خالد بدرة، وكان التنفيذ جيداً.

- د 31 و14 ثانية: خطأ للوطني أعلن عنه الحكم. هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الأهلي وليد عبد ربه للسلوك غير الرياضي. الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

- د 33 و46 ثانية: هدف أول للوطني صحيح سجله اللاعب يوسف أبو قدعة.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني:

- د 49 و4 ثوان: الحكم يعلن عن ركلة حرة مباشرة للوطني. هذا الخطأ يستحق البطاقة الحمراء للاعب الأهلي حسين عبدالغني لقيامه بركل لاعب الوطني بقدمه على جسم لاعب الوطني ماجد حديدي. الحكم اكتفى بالخطأ رغم قربه من مكان المخالفة والرؤية كانت واضحة له.

- د 54 و50 ثانية: هدف ثان للوطني صحيح سجله اللاعب عيسى أبو قدعة.

- د 58 و57 ثانية: هدف ثالث للوطني سجله اللاعب غير السعودي سلفان.

- د 67 و29 ثانية: خطأ وركلة حرة مباشرة للوطني وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الأهلي معتز الموسى للسلوك غير الرياضي.

- د 72 و4 ثوان: أثناء توقف اللعب الحكم يشهر البطاقة الصفراء لكل من لاعب الأهلي حسين عبدالغني ولاعب الوطني موسى سنيد للسلوك غير الرياضي، وهي مستحقة للاعبين.

- د 73 و35 ثانية: خطأ للوطني وبطاقة صفراء يشهرها الحكم للاعب الأهلي صاحب العبد الله، وهي للسلوك غير الرياضي، وهي بطاقة مستحقة.

- د 76 و4 ثوان: ركلة جزاء للأهلي لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام مدافع الوطني بإعاقة ودفع مهاجم الأهلي معتز الموسى داخل منطقة جزاء الوطني. الحكم أعلن عن ركنية للأهلي بناءً على راية المساعد الأول، وهذا أيضاً قرار خاطئ؛ فلاعب الوطني لم يلعب الكرة نهائياً، وأنا أقول إن المساعد الأول كان الواجب عليه التدخل في مثل هذه الحالة والإعلان عن ركلة جزاء.

- د 84 و51 ثانية: خطأ وركلة حرة مباشرة أعلنها الحكم. هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الوطني عثمان تراوري للسلوك غير الرياضي. الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

- د 86 و46 ثانية: هدف ثان للأهلي صحيح سجله اللاعب غير السعودي خالد بدرة.

باختصار:

- فاز فريق الأهلي بالقرعة؛ فاختار الملعب؛ فكانت ركلة البداية للوطني.

- أول خطأ أعلن عنه الحكم كان للأهلي.

- أول هدف سجل كان لفريق الوطني عن طريق عيسى أبو قدعة.

- أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الوطني ماجد الحديدي.

- المباراة كانت عادية، ساعد الحكم في ذلك تعاون اللاعبين، كما أن أغلب قراراته كانت صحيحة.

- طبق قانون اللعبة بشكل جيد ما عدا بعض الحالات، وهي قليلة جداً. أيضاً أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة، وبشأن المسافة القانونية فقد كان هناك تقصير في بعض الحالات في إرجاع (الحيطة) المسافة القانونية.

- الحكم استطاع السيطرة على المباراة.

- الفهم التكتيكي لدى الحكم عن الأداء الفني للفريقين مقبول ويحتاج إلى فهم أكثر؛ حتى يسهل عليه التنقل والتحرك بشكل أفضل.

- الصفات الشخصية للحكم: كان مظهره لائقاً وشخصيته بارزة ولديه الثقة بالنفس ويحتاج في بعض الأوقات إلى الهدوء.

- تعامل الحكم مع اللاعبين والإداريين كان مثالياً وحضارياً، وكذلك تعامله مع الإصابات.

- لياقته البدنية جيدة، ولكن يحتاج إلى زيادة السرعات، خاصة في الهجمات المرتدة، وتحركاته وتمركزاته جيدة.

- كان متعاوناً مع مساعديه ومتواصلاً معهم وكذلك مع الحكم الرابع.

- أنصح الحكم بالتركيز أكثر على الأخطاء التي تقع داخل منطقة الجزاء، وأيضاً بعدم التردّد في إشهار البطاقات لمن يستحقها، وعدم النظر لسمعة اللاعب أو النادي، وعليه الاهتمام بالسرعات، وكذلك عند الإعلان عن الأخطاء يجب أن يجري بسرعة إلى مكان الخطأ في حالة أن هناك لاعبين قد يشك باحتكاك بعضهم ببعض.

- الحكام المساعدون قاموا بواجبهم والمساعد الأول يجب عليه التركيز أكثر بشأن الأخطاء التي تقع بالقرب منه، وأعتقد أن الحكم اعتمد عليه في الخطأ الذي حصل في الدقيقة 76 و4 ثوان، وأنه أعطى إشارة بسرعة بالركنية؛ مما جعل الحكم في حيرة؛ فيتبعه، وهذا لا يعفي الحكم من المسؤولية.

- الحكم الرابع قام بواجبه وكان هادئاً واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.

- كان هناك تعاون من اللاعبين مع الحكم ومساعديه.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 23 دقيقة و48 ثانية، أما بقية الوقت وهي 23 دقيقة و12 ثانية فكان اللعب خلالها متوقفاً بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب دقيقتين وقتاً بدل ضائع، وهو تقدير مقبول.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 23 دقيقة و41 ثانية، أما بقية الوقت وهي 24 دقيقة و19 ثانية فكان اللعب خلالها متوقفاً بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب 3 دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير غير مقبول؛ فكان الواجب احتساب أكثر من ذلك؛ نظراً لوجود تبديلات وأهداف وإصابات، خاصة إصابة لاعب الوطني ماجد الحديدي التي حصلت في الدقيقة 49 و4 ثوان من الشوط الثاني فقد أخذت دقيقة واحدة و56 ثانية؛ ولذا فإن عليه التركيز في الوقت بدل الضائع.

ردود:

- الأخ سعد القحطاني - خميس مشيط: أنا معك وسبق أن قلت إن الترشيح لمن يتولى رئاسة لجنة الحكام أو كأعضاء يجب أن يكون بعناية ودراسة، وإن رئاسة اللجنة ليست بالضرورة أن تكون لحكم، والأمثلة كثيرة في هذا المجال.