انتقد المدافع يونس قاسين طريقة وأسلوب لعب مدرب فريقه البرتغالي كارلوس ألينهو محملا إياه أسباب الخسارة القاسية التي تعرض لها القادسية من الاتفاق، وقال: (لقد كنت جاهزا للعب منذ البداية ولا أعرف سبب تأخر مشاركتي على الرغم من حاجة الفريق لمدافع خاصة في الشوط الثاني).
بينما اظهر المهاجم الليبي أحمد الزوي عصبية واضحة في الملعب وعقب تغييره من قبل المدرب وكان سر انفعاله كما يقول لتعرضه إلى ضرب متعمد من قبل مدافع الاتفاق وظهيره الأيسر مشعل السعيد على العين وبالقرب من أنفه في غفلة من أعين الحكم ومساعده الأإول مما جعله يسقط على الأرض وقام بعدها منفعلا ليفاجأ بقرار المدرب تغييره.
الجهاز الطبي لفريق القادسية يشتبه بحالة كسر لأنف المهاجم الزوي الذي اتجه إلى غرفة الملابس فور استبداله دون المرور على دكة الاحتياط القدساوية وسدد بقدمه قارورة المياه القريبة منه.
في الجانب الآخر هاجم وليد الناجم حكم المباراة خالد الزهراني واصفا إياه بالمغمور وغير المعروف مستغربا أن تسند إليه لجنة الحكام إدارة مباراة دربي الشرقية.
وأضاف الناجم (لقد تعامل الحكم مع لاعبينا بعصبية زائدة وطرد عبدالله مبارك بغير وجه حق ولم يحتسب لنا ركلة جزاء واضحة وتغاضى عن الضرب الذي تعرض له مهاجمنا الزوي من مدافع الاتفاق مشعل السعيد).
واعترف إداري القادسية بوجود أخطاء فنية وقع بها المدرب أبرزها إرجاعه لسعد الشهري للدفاع وتأخره في إشراك يونس قاسين بعد إصابة محسن الشهري وقال: (لقد هبط أداء اللاعبين في الشوط الثاني بشكل مفاجئ، وارتكب حارسنا لقلة خبرته خطأين كلفانا هدفين وكان الهدف الاتفاقي الثاني قاتلا لطموحنا كونه جاء في بداية الشوط الثاني).