رصد الصحافيون في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حالة هروب للرئيس القدساوي جاسم ياقوت عقب إطلاق الحكم خالد الزهراني لصافرة النهاية من الباب الخلفي لمقصورة الملعب دون التوجه نحو غرفة الملابس لفريقه كما اعتاد على فعله.
في المقابل كانت الروح القتالية للاعبي الاتفاق حاضرة في المباراة لتتحقق النتيجة التاريخية وذكر المدافع الاتفاقي الصلب سياف البيشي أن هذه الروح كانت السر وراء تفوق فوز فريقه بهذه النتيجة الكبيرة على الرغم من التعادل في الشوط الأول.
فيما قال الكابتن الاتفاقي علي الشهري (كنت أقول دائماً إن البديل في فريقي بنفس مستوى اللاعب الأساسي، وقد أكد الثلاثي سلمان الحريري وإبراهيم المغنم وماجد العبد الواحد الذين أسهموا في توسيع الفارق بصناعة وتسجيل الأهداف في الشوط الثاني).
(عريس الديربي) النجم صالح بشير (الخطير) الذي عاد لممارسة عشقه وهوايته في هز الشباك من خلال هدفين في شباك القادسية، وتسببه بركلة جزاء، قبيل استبداله لإصابته، سجل منها راشد الرهيب بالتخصص الهدف الرابع.
يقول بشير (لقد كان لدي شعور قوي بأني سوف أسجل حتى أنني في الفترة الماضية كنت أتحسر على الفرص التي تضيع مني وكدت أفقد ثقتي بنفسي، لكن دعاء والدتي حفظها الله لي قبل مباراة القادسية زاد من شعوري بالتسجيل ووعدت زملائي والحمد لله على الهدفين).
وتوجه بشير بالشكر لزملائه الذين ساعدوه وتعاونوا معه وكذلك الجمهور الاتفاقي الذي لم يفقد الثقة به كهداف وعلى حضوره الكبير وتشجيعهم الرائع.