واصل مدافع الفريق الهلالي فهد المفرج اهدار مكتسبات فريقه في المباريات الهامة والحاسمة والتنافسية على حد سواء وظلت أخطاء اللاعب حاضرة دائما مسببة احراجا كبيرا لفريقه ولم يكن وقوفه أمس أمام اسماعيل مطر في مناسبة الهدف الاماراتي موقف المتفرج دون اي مبادرة للتدخل حتى تسلل اللاعب الاماراتي وسجل هدف التقدم إلا حلقة من سلسلة طويلة من اخطاء اللاعب الذي ظل اساسيا في فريقه يحصل على كل الفرص دون ان يستفيد منها.. والأغرب انه يلعب على حساب لاعبين أفضل منه مثل ماجد المرشدي الذي حصل على فرصة بسيطة الموسم الماضي وقدم نفسه كمشروع مدافع مميز قبل ان يعود إلى كرسي الاحتياط لمصلحة المفرج وبتأثيرات إدارية واضحة لكل ذي بصيرة.
جماهير الهلال واصلت امس سؤالها الكبير إلى متى يلعب المفرج.. وإلى متى يظل فريقه عاجزا عن استيعاب الدروس؟