Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/09/2007 G Issue 12782
الريـاضيـة
الخميس 15 رمضان 1428   العدد  12782
حمّل مدرب الفريق مسؤولية التعاقد مع أجانب الحزم .. محمد العايد ل«الجزيرة»:
جوزيه منع مساعديه من متابعة اللاعبين الآخرين وأصر على فابيو وبوتي بغرابة!!

كتب - عبد العزيز العبيد

قدّم الوسيط السعودي محمد العايد شكره لرئيس أعضاء الشرف بنادي الحزم خالد البلطان على وضعه لثقته فيه في التعاقد مع اللاعبين البرازيليين بوتي وفابيو كمفاوض فقط، وقال العايد (أشكر خالد البلطان على ما منحني إياه من ثقة في حسم التعاقد مع اللاعبين البرازيليين ومنحى الحرية في العمل وكان واضحاً في جميع مراحل التعاقد ومتعاوناً إلى أبعد درجة، وكذلك كان رئيس النادي علي العايد أيضاً).

وأوضح العايد أنه لم يعرض اللاعبين البرازيليين على الحزم وكان دوره فقط كمفاوض لصالح نادي الحزم لا أكثر وقال (وفقنا الله في هاتين الصفقتين في حفظ مبلغ 750 ألف ريال (سبعمائة وخمسين ألف ريال) على نادي الحزم لو استمرت المفاوضات بأسلوبها القديم).

وحمّل العايد هذا الأمر إلى مدرب الفريق البرتغالي جوزيه موراليس الذي أصر إصراراً كبيراً على التعاقد مع هذين الاسمين وقال: (لقد أمر مساعديه أيضاً بأن لا يشاهدوا أية أشرطة للاعبين آخرين وهذا ما حدث أمامي وأحمله مسئولية التعاقد مع اللاعبين الحاليين للفريق).

وعن تفاصيل التعاقد ودوره في إحضار اللاعبين البرازيليين قال (دخلت للصفقة فقط بعد أن أصر مدرب الحزم جوزيه على لاعبين معينين وقال للإدارة وقتها بأنهما يتناسبان مع طريقته وأسلوب لعبه وأنه لن يقبل بلاعبين غيرهم ودخولي قطع الطريق على من كان يستغل الأمر من البرازيل، في نزول مبلغ فابيو من 350 ألف دولار إلى 230 ألف دولار ومبلغ بوتي من 250 ألف دولار إلى 170 ألف دولار).

وأوضح العايد أيضا بأنه قدم أسماء أخرى للحزم إلا أن جوزيه رفض بشكل قاطع أي لاعب آخر ولو بالمشاهدة وكان إصراره غريباً على هذين اللاعبين وقال (كان يفترض به أن يشاهد حاجة الفريق الفعلية لا أن يختار اللاعبين حسب خطة اللعب فقط مع وجود نواقص في المراكز الأخرى).

وحول كيفية تخفيضه لأسعار اللاعبين قال: (أصل للاعبين بطرقي الخاصة لذا يعرف الوسطاء ذلك ويفاوضوني على أساس السعر الحقيقي).

وفي سؤاله عن اللاعب برونو الذي تعاقد معه الهلال كاستثمار رياضي وهو اللاعب المغمور قال: (لا أعرف مستواه وقد يكون جيداً وإن كنت أعرف كافة المعلومات حول عقده القديم وما يتقاضاه في البرازيل ولكن عليه ألا ينتظر نجاحاً مماثلاً لنجاح كماتشو الذي سخر له باكيتا عشرة لاعبين ليدفعه للنجاح فعليه أن يقاتل أكثر في الملعب، وإن كنت أرى أن الهلال أكبر بكثير من هذا اللاعب).

وأضاف أيضاً: (أفضل أنواع الاستثمار هو متابعة المنتخبات السنية في أمريكا الجنوبية ومتابعة الأندية المعروفة في البرازيل المتخصصة في إنتاج المواهب للاستثمار وهي معروفة في البرازيل وأملك وكالة حصرية في الشرق الأوسط لناديين في البرازيل متخصصين بذلك).

وحدد العايد عدداً من النقاط التي تحد من نجاح التعاقدات في الدوري السعودي أبرزها الركض وراء أسماء كبيرة لا تعطي فعلياً داخل الميدان، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى صاحب القرار في بعض الأندية، هذا عدا منح الأسماء لوسطاء آخرين اعتقاداً من مسؤولي الأندية بأنهم سينقصون أسعارهم وكذلك صعوبة الحصول على التفويض الرسمي من النادي للتفاوض مع الطرف الآخر بشكل رسمي .. وأضاف أيضاً بأن من أسوأ الاعتقادات لدى الأندية السعودية أن اللاعب الأغلى سعراً هو الأفضل موهبة وقال في هذا الصدد (هناك الكثير من اللاعبين الممتازين في البرازيل لم يحصلوا على فرصة اللعب لأندية كبيرة بسبب ضعف مديري أعمالهم في تسويقهم باسم نادية كبيرة، فهناك من مديري الأعمال من يدفع لأندية مثل كروزيرو واتليتكو وغيرهما من الأندية ليدخل لاعبه لديهم لفترة بسيطة فقط للتسويق وارتفاع السعر أضعاف ما يستحق اللاعب وتقاسم الغلة بعد بيعه مع النادي).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد