كتب - عيسى الحكمي
مع كل نتيجة لا ترضي طموحات النصراويين تتوجه أصابع اتهامهم إلى أكثر من سبب وهي تشخص الوضع الأصفر، مما يجعل المتابع لا يدري أي المحاور ساهم في إسقاط فارس نجد بهذه الصورة.
في الماضي كان النصراويون بمختلف مراكزهم يرمون إخفاقهم على عنصر اللاعبين بحجة أن فريقهم يفتقر للاعبين جدد أسوة بالمنافسين، وعندما بلغ الضغط معدله الأعلى استجاب صنَّاع القرار في الموسم الماضي لتلك الأصوات وبدأوا فعلياً حركة الإبعاد، ومع بداية هذا الموسم زاد العمل فوصل معدل التجديد أكثر من 70% لكن مع ذلك لا تزال النتائج ضعيفة، فبعد الخسارة القاسية من الاتحاد عاد النصراويون لنغمة اللاعبين فاتهموا الإدارة ومن يدعمها في الفترة الماضية بأنهم أحضروا لاعبين دون الطموحات، ووجّه بعض إداريي الفريق الاتهام للمدرب أيضاً، وعقب التعادل مع الطائي زادت مساحة الاتهام لتطول بعض الإداريين وفي كل الظروف لم يعرف السبب ولا الحل لوضع النصر.
الحال القائمة التي يمر بها فارس نجد تضع المتابعين أمام تساؤلات عدة لعل أهمها.. متى يحدّد النصراويون سبب ما يحدث لفريقهم؟ ومتى يعملون بيد واحدة وبشفافية متناهية للقبض على الحل بدلاً من الانقسامات والاختلافات التي لم تشبع هذا الفريق إلا مزيداً من الأحزان.