تحليل - أحمد حامد الحجيري

انعكس نطاق الميل السالب إلى موجة مع بداية تداولات أمس من خلال سحوبات قيادية مستهدفة خلال نصف الساعة الأولى من استهلال الحركة، وذكر البعض أن موجات وهمية هدفها تحريك السيولة الراكدة والمتعلقة في أسهم الشركات الهابطة سعريا إلى مستويات جعلتهم يتحفظون بما لديهم فيها متطلعين إلى الموجة القادمة التي قد تعوضهم ولو جزءاً من خسائرهم خصوصا المتورطين في أسهم الشركات الصغرى بالمضاربة السابقة حيث ينتظرون النصيب القادم ماذا يقدم لهم، أدى ذلك إلى تدرج الانخفاض بعد أن شهد صعوده نقطة المقاومة الأولى 7925 متجاوزة إلى 7930 نقطة كقمة وقتية شهدها مرتين بارتفاعات فرعية لم تدعم بنشاط مثبت لاستقرارها حيث بلغ حجم التعاملات قرابة 104 ملايين سهم بقيمة متداولة 5.328 ملايين ريال موزعة على 137.5 ألف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 59 شركة تقودها معدنية بنسبة 9.9% صاعدة 7.5 ريالات لتبلغ عند الإقفال 83.25 ريالا، وسيطرت طيبة لليوم الثاني على التوالي على نشاط السوق بكمية فاقت 4.5 ملايين سهم منيت أخيرا بعملية جني أرباح أفقدت القيمة 4.7% إلى 30.5 ريالا.

من ناحية أخرى استبدل حال الانخفاض أمس الأول لحال الارتفاع حيث بلغ عدد الشركات المتراجعة 25 شركة كان أقواها ضررا الشركات المسيطرة على نشاط أمس حيث بلغ هبوط طيبة 4.7% يليها شمس بنسبة 4.4% وكانت متصدرة قائمة النشاط القيمي بحجم قارب 219 ألف ريال وأقفلت عند 64.5 ريالا آخر المطاف.

وفيما يتعلق بشأن الدعم والمقاومة اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق نقطة الدعم الأولى عند 7870 وفي حال استمراره في الهبوط سيقابله 7831 نقطة، أما بالنسبة لوضع الارتفاع وبعد تجاوزه 7930 نقطة يواجه عرقلة 7939 نقطة ثم 7969 نقطة إذا استمر في انطلاقته ولاقت من يدعمها بالتوجه والتحول للقياديات مع استبعاد الكثير لها في مثل هذا الوقت لانتظار نتائج الربع الثالث لتلك الشركات.