Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/09/2007 G Issue 12780
الريـاضيـة
الثلاثاء 13 رمضان 1428   العدد  12780
الناجم يهاجم مدير ملعب الدمام بصوت مرتفع:
حرمنا للمرة الثانية من الملعب وسمح للاتفاق وزكي فضحه.!

إعداد - سامي اليوسف

فتح إداري القادسية وليد الناجم النار على عبد الهادي الدوسري مدير استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام منتقداً تجاهله لفريقه ومنعه من حقه المشروع بالتدرب على أرضية ملعب الدمام، وتحايله بالرفض من خلال عدم الرد على اتصالاته عبر هاتفه المحمول (الجوال) أو الرد على مخاطبات إدارة القادسية الرسمية.

وقال الناجم ل(الجزيرة): مدير الملعب عبد الهادي الدوسري الله يهديه تجاهلنا تماماً بلا سبب مقنع، فلم يرد على اتصالاتي عبر جواله غير المغلق طيلة يوم الأحد، ولم يكلف نفسه الرد رسمياً على خطابنا الرسمي الذي أرسلناه له منذ الخميس الماضي الذي نوضح فيه مطالبتنا بحقنا المشروع بالتدرب على ملعب المباراة مساء الأحد قبل موعد اللقاء لأن مساء الاثنين سيتدرب الاتفاق.

وأضاف: (في تلك الأثناء كنت أجري اتصالاتي بمساعده الأخ مرشد الخالدي الذي قال لي بالحرف: أنا لا أملك الصلاحيات بالموافقة أو الرفض وعندما طلبت منه أن يحاول الاتصال به على جواله لعله يرد عليه ولا يتجاهله مثلي قال إنه حاول غير مرة الاتصال به لكنه لم يرد عليه).

الموقف يتكرر

وكشف وليد الناجم أن هذا الموقف ليس الأول من نوعه الذي يفضح مواقف عبد الهادي السلبية من القادسية ففي الموسم الماضي رفض أن يتدرب القادسية على الملعب بحجة الصيانة ويقول الناجم: (فوجئت وأنا اتصل بمدير فريق الاتفاق زكي الصالح أنه يخبرني بأنه يتواجد في ملعب الدمام لمتابعة تدريب فريقه لتصيبني الدهشة لماذا كذب علينا عبد الهادي ورفض تدربنا على الملعب بعذر الصيانة، بالرغم من مخاطبتنا الرسمية له، فكيف يسمح للاتفاق ويرفض طلبنا ويتجاهلنا؟).. ويمضي الناجم يقول بحسرة: (عزاؤنا أن فريقنا لعب مباراة ودية مع المنتخب الأولمبي على أرضية ملعب الدمام).

تكامل الاتفاق

وعرج مدير الفريق القدساوي بالحديث عن مواجهة الديربي الليلة فقال: (نحن نلعب ضد التكامل الاتفاقي، فخصمنا مستقر فنياً وإدارياً ونحن نعيش ظروفاً إدارية صعبة وغياباً للاعبين أساسيين بسبب الإصابة والوقف لكن استطعنا عزل اللاعبين عن أجواء الأزمة الإدارية الراهنة وتحدثت معهم أنه بيدهم انتشال الفريق والنادي بأكمله من الوضع الراهن بالفوز وقد وعدنا اللاعبون خيراً).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد