Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/09/2007 G Issue 12780
الاقتصادية
الثلاثاء 13 رمضان 1428   العدد  12780
القرعاوي ل«الجزيرة»: لسلامتك لا تستعجل.. وبالإفطار عجل ..
تحت هذا الشعار انطلق «مشروع الإفطار السيار» بالزاد الخيري ببريدة

بريدة / عبدالرحمن التويجري

ينفذ الزاد الخيري ببريدة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام مشروع الإفطار السيار بمواقع مهمة بالمدينة وقد تحدث ل (الجزيرة) المدير التنفيذي للزاد الخيري الأستاذ فهد بن ابراهيم القرعاوي قائلاً : قامت فكرة البرنامج بعدما لوحظ في الآونة الأخيرة من كثرة الحوادث المرورية قبيل أذان المغرب استعجالاً من الصائمين للوصول إلى منازلهم لتطبيق السنة فانبثقت فكرة برنامج الإفطار السيار حيث نقوم بتقديم وجبة الإفطار في الطرقات والإشارات، لمساعدتهم في تجنب المخاطرة بالاستعجال إلى منازلهم ، وليدركوا سنة تعجيل الإفطار.

ويقوم الزاد بإعداد وجبة إفطار تتكون من (ماء، فطيرة، عصير، علبة تمر )، تكلف الوجبة (4) ريالات، ويتم يومياًًًًًًًًًًًًً توزيع (1500) وجبة عبر الإشارات الحيوية في المنطقة ، وكذا في مطار القصيم الإقليمي في صالتي المسافرين والقادمين، وأيضاً في بوابتي مستشفى الملك فهد التخصصي، ومستشفى النساء والولادة، ويبلغ عدد النقاط ( 17 ) نقطة توزيع.

وأضاف القرعاوي يطمح الزاد إلى زيادة نقاط التوزيع وتطوير الفكرة في المستقبل، كما يتشرف باستقبال التبرعات علماًً أن المشرف على البرنامج الأستاذ علي بن صالح التويجري. ويتبعه مجموعة من الشباب يبلغ عددهم ( 76) موزعين على كل المواقع حيث قمنا بتوظيفهم في هذا الشهر الكريم بمكافأة مقطوعة فشكر الله لهم وجزى المحسنين خيراًً.

وعن هذا المشروع يقول المواطن حمد الصقيري: مشروع جيد يبين ترابط المسلمين فيما بينهم ويحد من الحوادث المرورية. ونشكر الزاد على الجهد المبذول.

وأردف د. خريف بن سليمان الخريف رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الملك فهد التخصصي ومشرف العلاج الطبيعي بمستشفى الولادة والأطفال بقوله : لا يشعر بفائدة الإفطار السيار إلا من يمر بظرف ويأتي عليه أذان المغرب ولا يجد ما يفطر عليه، فجزاهم الله خيرا على الجهود المبذولة وهذا الشيء يدل على الترابط والتلاحم الاجتماعي وأنا أشجع القيام بمثل هذا العمل الخيري الكبير.

أما الدكتور أحمد عبد الله أبوعنزة طبيب أطفال في مستشفى الولادة والأطفال فينظر للمشروع من زاوية أخرى إذ يقول:

ما لفت انتباهي في هذا البرنامج بغض النظر عن تقديم الخدمة وتفطير الصائمين والحد من مخاطر العجلة هو الشباب العاملون في التوزيع فهؤلاء ملأوا وقت فراغهم بأشياء يستفيدون منها، وتوظيف مثل هذا الشباب في تلك المشروعات يحثهم على البذل والعطاء، ويجعلهم ينشؤون على حب العمل الخيري وتقديم الخدمة للمجتمع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد