يروى أن أحد المسؤولين ما فتئ يشتكي من ضعف مستوى التعاطي الإعلامي مع وزارته ومدى الجهل المطبق بما يجري فيها من إنجازات من قبل فئات عديدة من المجتمع ولم يستثن من لومه سوى نفسه وإدارته!!. كان تعليله جميلاً بأن ثقافة الأبحاث المعمقة المستندة إلى التمحيص والاستبانات عن جودة الأداء وقياسه غائبة تماماً وأن كثيراً مما يعتقده الناس لا يتجاوز كونه انطباعات وأحاسيس لاتتجاوز إساءة ترتيب المقدمات ومن ثم خطأ النتيجة أو تشوهها.
من روى هذه القصه أكد لي أن مكتب - مدير مكتب - صاحبنا المسؤول يعج بالاسئلة والاستبانات وغيرها من باحثي المعلومة الصحيحة ولم يصل (السرا كما يقال بالعامي) أي منها حتى الآن!!
والسؤال: كيف لثقافة الأبحاث المعمقة والمستندة إلى التمحيص والاستبانات أن تنمو وتزهر والادراج المغلقة لها بالمرصاد!!؟.
Eco-manager@al-jazirah.com