كتب - سلطان الجلمود
حقق فريق الشباب يوم أمس أول فوز له في مسابقة الدوري بعد ان كسب ضيفه فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهم على استاد الأمير فيصل بن فهد في إطار لقاءات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز وارتفع رصيد الشباب إلى خمس نقاط وبقيت الوحدة على رصيدها السابق 6 نقاط.
سجل هدفي الشباب مارتينيز عند الدقيقة 5 واحمد عطيف عند الدقيقة 79 من اللقاء في حين سجل هدف الوحدة عيسى المحياني في الدقيقة 44
وكان أبرز ما في اللقاء هو خروج لاعب الوحدة خالد الحازمي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 75 من اللقاء.
ضغط هجومي منذ البداية لفريق الشباب وأفضلية فنية واضحة في نصف الساعة الأولى من هذا الشوط بفضل امتلاك لاعبيه منطقة المناورة وتنوعت الهجمات الشبابية سواء من الأطراف أو العمق ووضح اعتماد الشباب على إرسال الكرات البينية عن طريق الأطراف خصوصا من الجهة اليمنى.
ولم تمض سوى خمس دقائق عندما تمكن فريق الشباب من تحقيق أفضليته وسجل الهدف الأول عن طريق الأرجنتيني مارتينيز الذي تلقى تمريرة بينية من عبدالله الشهيل إثر هجمة منسقة بدأت عن طريق احمد عطيف لم يتردد مارتينيز في ايداعها الشباك كهدف شبابي أول، توالت إثر ذلك الهجمات الشبابية وسنح عدد من الفرص وتفنن مهاجموه في اضاعتها وذلك لتباطئهم في انهاء اللمسة الأخيرة وكانت أبرز الهجمات عند الدقيقة 12من كماتشو وكرة أخرى من مارتينيز عند الدقيقة 18 وتحصل مارتينيز بعد ذلك على أول بطاقة صفراء في اللقاء.
وفي الجانب المقابل لم يقدم لاعبو الوحدة أي شيء يذكر وكانت خطوطه ضائعة ومتباعدة في نصف الساعة الأولى، وفي الربع ساعة الأخيرة تبدلت الحال حيث أصبحت الأفضلية لفريق الوحدة بفضل التبديلين اللذين أجراهما فيرسلاين مدرب الوحدة بنزول خالد الحازمي وماجد الهزاني وخروج جونيور وسعد الزهراني.
وساهمت هذه التبديلات في امتلاك لاعبي الوحدة منطقة المناورة حيث تنوعت الهجمات وركز اللاعبون على ارسال الكرات العرضية عن طريق الأطراف وشهدت الدقيقة 37 إصابة مهاجم الشباب مايكل انيرامو الذي خرج ونزل الشمراني كبديل له.
ضربة جزاء وهدف وحداوي
ومع توالي الهجمات الوحداوية لإدراك التعادل نجحوا في ذلك عند الدقيقة 44 بعد ان احتسب الحكم الدولي عبدالرحمن العمري ركلة جزاء احتج الشبابيون عليها إثر كرة هوائية داخل منطقة الجزاء شهدت التحاما بين مدافع الشباب عبدالله الشهيل ولاعب الوحدة أحمد الموسى سقط الأخير على أثرها ولم يتردد العمري في احتساب ركلة جزاء تقدم لها هداف فريق الوحدة عيسى المحياني الذي وضعها على يمين وليد عبدالله كهدف أول للوحدة لينتهي بعدها الشوط بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
تكرر سيناريو البداية في هذا الشوط حيث شهد سيطرة وضغطا شبابيا على مدار النصف الساعة الأولى وفعل مهاجمو الشباب كل شيء عدا التسجيل حيث سنح عدد من الفرص الخطيرة، ولم تمض سوى 6 دقائق حتى أنقذ مدافع الوحدة ماجد بلال مرماه من هدف محقق عند الدقيقة 51 تحديداً حيث أخرج الكرة من خط المرمى إثر كرة سانحة لمارتينيز.
ويعود ماجد بلال أيضاً عند الدقيقة 56 وينجح في إبعاد الكرة لرأسية من ناصر الشهراني من خط المرمى، وأضاع مارتينيز أكثر من ثلاث فرص محققة كان أبرزها عند الدقيقة60 بعد أن تجاوز أكثر من مدافع الوحدة المرمى ولكن سدد الكرة بيد عساف القرني.
في المقابل اعتمد لاعبو الوحدة على إرسال الكرات الطويلة والاعتماد على الهجمات المرتدة وبقي المحياني وحيداً في الهجوم في ظل تراجع زملائه إلى الخلف لمساندة الدفاع.
وبعد20 دقيقة شعر فورسلان مدرب الوحدة بالخطر وقام بسحب ماجد بلال وأشرك علاء الكويكبي لدعم الناحية الهجومية. وشهدت الدقيقة 72 احتجاجا شبابيا بسبب احتساب الحكم عبدالرحمن العمري خطأ لمارتينيز على خط الثمانية عشر وكانت الإعاقة داخل منطقة الجزاء.
ومع زيادة الضغط الشبابي اضطر لاعبو الوحدة إلى الحد من هذه الهجمات بارتكاب الأخطاء التي وقف لها العمري بالمرصاد ومنح إثر ذلك بطاقة حمراء لقائد الوحدة خالد الحازمي بعد أن أعاق ناصر الشمراني في إحدى الهجمات وتحديداً عند الدقيقة 75 ليكمل الوحدة اللقاء بعشرة لاعبين.
هدف شابي ثان
وعند الدقيقة 79 نجح نجم وسط الشباب أحمد عطيف في إضافة الهدف الثاني لفريقه إثر مجهود شخصي حيث تسلم الكرة من منتصف الملعب وتجاوز أكثر من أربعة لاعبين ليوجه المرمى ويسدد كرة أرضية زاحفة لم يشاهدها عساف القرني إلا وهي في المرمى كهدف شبابي ثان. أخرج فيكتور مدرب الشباب بعد ذلك كوماتشو ومارتينيز وأشرك الحقباني والسعران تراجع في الخمس دقائق الأخيرة لاعبو الشباب وتقدم لاعبو الوحدة وسنحت لهم بعض الفرص كان أبرزها في90 حيث سدد أحمد الموسى كرة مرت بجوار القائم لينتهي اللقاء بعد ذلك.