كتب - خالد الغفيلي
تقام مساء اليوم مباراة واحدة في ختام الجولة الرابعة من الدوري الممتاز وتجمع الشباب بالوحدة في لقاء عاصف وقوي يجمع بين فريقين خرجا قبل أيام من انتصارين في البطولة العربية، مما يعطيهما دافعاً معنوياً كبيراً للفوز وإن كانت الكفة تميل لصالح الشباب الذي يدخل المباراة وهو يحتل المركز التاسع جامعاً نقطتين من ثلاث مباريات خسر آخرها أمام الأهلي بـ(3-1) لذلك سوف يسعى بكل قوة للفوز وتعويض خسارته الماضية والعودة مجدداً للمنافسة على الصدارة التي ابتعد عنها كثيرا بعد ان كان أقوى المرشحين لها بحكم استعداداته المبكرة وتعاقداته المتوالية مع اللاعبين الذين حتى الآن لم يظهروا بالمستوى المعروف عنهم، ويمتلك الفريق العديد من النجوم الذين باستطاعتهم قيادة أي فريق للفوز. ولا شك ان عودة لاعبي الأولمبي يتقدمهم الحارس وليد عبد الله وعبد الله الاسطا وسند شراحيلي وعبد الله شهيل ستعطي مدرب الفريق الأرجنتيني انزو هيكتور العديد من الخيارات وسيفتقد الفريق لخدمات لاعبيه زيد المولد ومنصور الدوسري الموقوفين بعد طردهما أمام الأهلي بالبطاقة الحمراء. ويعتمد الشباب في طريقة لعبه على الغزو من العمق الدفاعي والتسديدات من خارج المنطقة التي يجيدها البرازيلي كماتشو ويلعب الشباب بطريقة 4-5-1 بتواجد الحارس وليد عبد الله وفي الدفاع نايف القاضي وعبد المحسن الدوسري العائد من الإيقاف وعبد الله شهيل وعبد الله الأسطا وفي خط الوسط بدر الحقباني واحمد عطيف وكماتشو وعبده عطيف ومارتينيز وفي خط المقدمة وحيد مايكل انيرامو ومن الطرف الآخر يدخل فريق الوحدة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على سكة الحديد الجيبوتي في البطولة العربية بـ 8 - صفر وهذا ما يعطيه حافزا كبيرا بعد ان تجاوز كبوة الجولة الثالثة التي مني فيها بخسارة كبيرة من الاتفاق قوامها 4-1 ويحتل الوحدة المركز الثاني من ثلاث مباريات جمع فيها ست نقاط ويسعى اليوم لتعويض الخسارة والعودة مجددا للصدارة التي فقدها في الجولة الماضية لذلك أعد مدربه الهولندي فيرسلاين العدة لمواجهة الشباب مستفيدا من عودة بعض لاعبيه الدوليين أحمد الموسى وكامل المر وأسامة هوساوي وكذلك المصاب طلال الخيبري المتوقع مشاركته اليوم، ويمتلك خطاً هجومياً قويا بقيادة المحياني الذي متى ما وصلته الكرة داخل المنطقة فإنه سوف يشكل ضغطا على الدفاع الشبابي الذي تجهز لمراقبته جيدا، ويلعب الوحدة بطريقة 3-5-2 بتواجد الحارس عساف القرني وفي خط الدفاع كامل الموسى وماجد بلال وأسامة هوساوي وفي خط الوسط مبارك الأسمري وجونيور وسعد الزهراني وكامل المر واحمد الموسى وفي المقدمة عيسى المحياني وعلاء الكويكبي مع الاحتفاظ بماجد الهزاني ونيانكا .. بشكل عام المباراة متوقع ان تظهر بمستوى عال لما يملكه الفريقان من نجوم كبار قادرين على إمتاع الجماهير .. فلمن تكون الغلبة لصاحب الأرض والجمهور (الليث) أم لفرسان مكة أصحاب المستويات المتطورة؟.