نهى مؤشر السوق السعودي (TASI) تعاملاته الأسبوعية مرتفعاً 78 نقطة ما يعادل 1.0% مقارنة بمستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 7.807 نقاط بعد أن أنهى حركته الأسبوعية الأربعاء الماضي عند مستوى 7.885 نقطة، وقد سجل المؤشر العام 7.939 نقطة كأعلى مستوى أسبوعي له كما سجل أدنى مستوياته الأسبوعية عند مستوى 7.863 نقطة، وبهذا يكون المؤشر قد تذبذب طيلة تعاملات الأسبوع بمقدار 76 نقطة مقلصاً من تذبذبه في الأسبوع الماضي الذى بلغ 263 نقطة، ولم يستطع المؤشر العام للأسبوع الثاني على التوالي ان يثبت أعلى من مستوى 7.933 وهو المستوى الذي افتتح به تعاملاته السنوية لهذا العام.

وبالإغلاق عند مستوى 7.885 يكون المؤشر قد قلص من خسارته إلى 48 نقطة ما يعادل 0.61% عن مستوى افتتاح تعاملات 2007 بعد أن كانت خسارة المؤشر 126 ما يعادل 1.6% على المستوى السنوي لافتتاح التعاملات عند 7.933 نقطة, ويلاحظ الأسبوع الماضي وهو أول أسبوع في التداولات الرمضانية لهذا العام انخفاض معدلات قيم التداولات اليومية إلى متوسط أعلى بقليل من 5 مليارات ريال يومياً وهو معدل منخفض عن مستويات قيم تداولات الأسابيع الماضية وانخفاض أيضاً في كمية الأسهم المتداولة في السوق، ولعل طول فترة التداول خلال فترة الصوم لها تأثير في مدى نشاط السوق حيث انخفضت قيمة التداول بما نسبته 35.8% عن مستوى قيمة التداول الأسبوع الماضي إلى 27.787 مليار ريال وبالتالي انخفضت حجم الأسهم المتداولة إلى 608.2 مليون سهم ما يعادل انخفاض قدره 35.2% إلا أن أسواق الخليج كاملة أنهت تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاعات تراوحت ما بين 0.69% لسوق دبي للأوراق المالية وهي أقل الأسواق ارتفاعاً إلى 2.36% ارتفاعاً في سوق مسقط للأوراق المالية، وكانت أكثر الأسواق ارتفاعاً الأسبوع الماضي.

الأداء الأسبوعي للمؤشر العام (Weakly):

أنهى المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.885 نقطة كاسباً 78 نقطة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي، ومن الملاحظ خلال تعاملات الأسبوعين المنصرمين محافظة المؤشر العام على مستوى دعم الفيبوناتشي 38.2% عند مستوى 7.730 نقطة حيث ارتد منها لأسبوعين متتالين، ويعتقد أن مستوى الدعم هذا أصبح يعتمد عليه في تداولات الأيام المقبلة وتشكله بعد ارتفاع المؤشر العام شمعة إيجابية عاكسة للاتجاه تسمى المروحة (Fan) تضيف قراءة إيجابية إلى تداولات هذا الأسبوع، فمن المتوقع أن يستهدف المؤشر العام اختبار مستوى مقاومته عند 23.6% عند 7.939 نقطة بعد أن حاول اختراق هذه المقاومة خلال تعاملات الأسبوع الماضي ولم ينجح في ذلك وفي حال نجح المؤشر العام في الثبات أعلى من مستوى المقاومة 7.939 نقطة سيذهب لاختبار مستوى مقاومته 7.983 نقطة وحال استطاعته إنهاء تعاملاته الأسبوعية أعلى من مستوى المقاومة 7.983 نقطة سيكون أمامه العودة إلى مستويات الـ8000 نقطة ليختبر اختراق مستوى مقاومته الأصعب عند 8.220 نقطة أما عن مناطق الدعم للمؤشر العام في حال تعرض السوق إلى موجة من البيوع فمازال المؤشر العام يحافظ على مستوى الدعم عند 7.770 نقطة ومستوى دعم منطقة الفيبوناتشي 38.2% عند مستوى 7.730 نقطة ويتمثل الدعم الرئيس للسوق عند مستوى دعم المسار الصاعد السابق الذي تم العودة إليه عند مستوى 7.680 نقطة وهو حاجز الدعم الذي يفصل المؤشر العام عن العودة إلى مستويات 7.150 نقطة في حال أنهى المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية أدنى من مستوى دعم المسار عند 7.680 نقطة ومن الملاحظ أن المؤشر العام استطاع العودة إلى مساره الصاعد الذي بدأه بتاريخ 02-02-2007 م إلا أن هذا المسار كسر ثم استطاع العودة إليه بعد أن اخترق مستويات مقاومة المسار عند 7.410 بتاريخ 13- 07-2007م والذي عاد المؤشر العام منه ليسجل أعلى مستوى سنوي له عند 8.310 نقاط، لذا من المتوقع أن يحافظ المؤشر العام على مساره هذا ليعود إلى مستويات 8000 نقطة مالم يكن هناك أخبار مؤثرة في اتجاه السوق، وهذه القراءة الفنية لمسار السوق لا تعنى بما يحدث أثناء التداولات الأسبوعية إلا أنها تعطي قراءات توقعية أسبوعية شاملة لتوقع تحركات المؤشر العام خلال الأسبوع.

المؤشرات الفنية أسبوعية (Weakly): مؤشر الماكدي (1MACD):

حافظ مؤشر الماكدي على المستوى الأفقي قريباً من مستواه الصفري في محاولة لاختراق هذا المستوى لإضفاء شيء من الإيجابية على القراءات الإيجابية للسوق عامة إلا أنه بعد اتخاذ متوسط هذا المؤشر اتجاهه الأفقي بات بعد الأداء الإيجابي للسوق الأسبوع الماضي يميل إلى الانكسار والاتجاه إيجاباً في محاولة لاختراق المستوى الصفري لهذا المؤشر الذي لم يستطع اختراقه منذ انهيار السوق في فبراير 2006 وفي حال تم هذا الاختراق فهو بمثابة تأكيد لإيجابية المسار للمؤشر العام.

- مؤشر الزخم (2Momentum):

عاد مؤشر الزخم إلى الانكسار إيجاباً في محاولة لاختراق مستوى مقاومة مساره السابق الذي تم كسره في التداولات الماضية إلا أن هذا المؤشر يميل إلى إيجابية الأداء خلال تعاملات هذا الأسبوع مما يجعلنا نتوقع ارتفاعاً في مستوى التنفيذ قيمةً وحجماً.

- مؤشر القوة النسبية (3RSI):

ارتد مؤشر القوة النسبية إيجاباً من مستوى 51 وحدة بعد أن كسر مستوى دعمه العلوي إلا أن إيجابية الأداء الأسبوع المنصرم ساهمت في ارتداد المؤشر إيجاباً ليعاود محاولة اختراق مستوى المقاومة العلوية لمساره الحالي.

- مؤشر تدفق السيولة (4MFI):

نظراً لضعف السيولة والقيمة المتداولة في السوق الأسبوع المنصرم لم يستطع هذا المؤشر أن يعكس اتجاهه السلبي إيجاباً إلا أنه في صدد بداية الاتجاه أفقياً لمحاولة العودة إلى إيجابية الأداء بعد أن أنهى هذا المؤشر حركته عند مستوى 66 وحدة.

- مؤشر الاستكاستك (5Stochastic):

واصل مؤشر الاستكاستك أداءه السلبي بعد أن عاد إلى مستويات الشراء الآمنة ويتوجب مراقبة هذا المؤشر حتى تبدأ متوسطاته بالانكسار إيجابياً لتكون بمثابة الإذن ببداية موجة إيجابية جديده للسوق.

-مؤشر الديماند اندكس

( 6Demand Index):

على الرغم من انخفاض قيم التداول للأسبوع الماضي إلا أن مؤشر الديماند يشير إلى تفوق القوى الشرائية في السوق على القوى البائعة من خلال بداية ارتداده إيجاباً في محاولة لاختراق مستويات مقاومته الحالية في إشارة إلى سيطرة قوى الشراء في السوق.

- نسب فيبوناتشي (Fibonacci):

تمثل مستويات الفيبوناتشي مستويات دعم ومقاومة للمؤشر العام فيتمثل مستوى دعم الفيبوناتشي للمؤشر العام هذا الأسبوع عند مستوى 38.2% فيبوناتشي عند النقطة 7.730 ومستوى دعم الفيبوناتشي 50.0% عند النقطة 7.540 وتتمثل مقاومة مستويات الفيبوناتشي هذا الأسبوع عند مستوى الفيبوناتشي 23.6% عند النقطة 7.939 نقطة.

أداء المؤشر العام يومي (Daily):

استطاع المؤشر العام على الفاصل الزمني اليومي أن يخترق مساره الهابط الذي بدأ تشكيلة من بداية موجة جني الأرباح السابقة، وكان اختراق المؤشر العام لهذا المسار بشكلٍ إيجابي بعد أن تشكل النموذج التفاؤلي (W) الذي يستهدف مستويات 8.100 نقطة وتتمثل مستويات الدعم للمؤشر العام على الفاصل اليومي عند مستويات 7.850 نقطة يأتي بعدها مستوى الدعم الأفقي عند 7.830 نقطة، ويدعم المؤشر بشكل رئيس ثباته أعلى من مستوى المتوسط المتحرك 50 يوماً عند 7.790 نقطة بينما تقع أول مستويات المقاومة للمؤشر العام عند مستوى 7.983 نقطة ليستهدف بعدها حال استطاع الثبات والإغلاق أعلى منها مستويات 8.100 نقطة وأما عن مستويات دعم الفيبوناتشي فمستوى 23.6% عند 7.865 نقطة يمثل مستوى دعم للمؤشر العام بينما تقع مستويات مقاومة الفيبوناتشي عند مستوى 38.2% عند 7.950 نقطة يأتي بعدها مستوى مقاومة الفيبوناتشي عند مستوى 50.0% عند 8.020 نقطة ليختبر بعدها المؤشر العام هدفه عند مستوى 8.100 نقطة، ومن خلال قراءة المؤشرات الفنية على الفاصل الزمني اليومي (MACD , Demand , RSI ,...) يتضح أن المؤشرات الفنية في بداية اتجاه إيجابي يؤكد اختراق المؤشر العام لنموذجه التفاؤلي وتوجهه لاختبار تحقيق هدفه عند مستويات 8.100 نقطة.

أداء الأسهم القيادية

- مجموعة سامبا:

أنهى سهم سامبا تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 122.75 ريالاً بعد أن حاول اختراق مستوى مقاومته الأولى عند مستوى 123.75 نقطة، وفي حال نجح السهم في اختراق مستوى مقاومته الأولى سيتوجه لاختبار مستوى مقاومته الثانية عند 125.5 ريالاً، وما زال يتمثل دعم سامبا عند مستوى 122 ريالاً و120 ريالاً، ومن واقع قراءة المؤشرات الفنية لسهم سامبا يتوقع أن يكون لهذا السهم تأثير في تحركات المؤشر العام هذا الأسبوع .

- مصرف الراجحي:

أنهى سهم مصرف الراجحي تداولاته الأسبوعية عند مستوى 83.5 ريالاً قريباً من مستوى مقاومته عند 83.75، وفي حال استطاع سهم المصرف الثبات أعلى من مستوى 83.75 ريالاً سيكون استطاع اختراق نموذجه الإيجابي والخروج من مساره السلبي لتحقيق هدف النموذج عند مستوى 88.25 ريالاً مروراً بمقاومات السهم عند 85.25 ريالاً ويتمثل دعم السهم فنياً عند مستوى 82.25 ريالاً ومستوى 80.75 ريالاً، ومن خلال القراءة الفنية لمصرف الراجحي من المتوقع أن يكون لسهم الراجحي تأثير في تحركات المؤشر خلال تداولات هذا الأسبوع.

- شركة سابك:

أنهى سهم شركة سابك تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 127.5 ريالاً بعد أن ارتد من مستويات دعمه عند 125 ريالاً وبدأ سهم الشركة محاولاً اختراق مستوى مقاومته عند 129 ريالاً إلا أنه لم يستطع الثبات أعلى منها إلا أنه من المتوقع أن تعود شركة سابك لاختبار مستوى المقاومة عند 129 نقطة للعودة لما فوق 130 ريالاً في حال استطاعت الثبات أعلى من مستويات مقاومتها عند 129 ريالاً، وينتظر السوق تأثير شركة سابك في حركة مؤشره هذا الأسبوع.

- شركة كيان:

أنهى سهم شركة كيان تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 11.75 ريالاً بعد أن حاول اختراق مستوى مقاومته عند 12.25 ريالاً، ومازال السهم يقع أعلى من مستوى دعمه عند 11.75 ومستوى دعمه الثاني عند 11.5 ومازالت مستويات 12 و12.25 ريالاً تمثلان مستويات مقاومة للسهم، وفي حال استطاع السهم أن ينهي تعاملاته أعلى من مستوى المقاومة 12.25 سيكون السهم قد خرج من سلوكه السعري بين 11.5 و12.25 في محاولة لتسجيل مستويات جديده للسهم، ويُذكر أن السهم شهد يوم الأربعاء حجم تداول عالٍ بلغت 26 مليون سهم وفيه دلالة لاحتمالية تأثير سهم كيان في حركة المؤشر العام هذا الأسبوع.

- شركة إعمار:

أنهى سهم شركة إعمار تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 16.5 ريالاً بعد أن شهد ارتفاع الأسبوع الماضي متأثراً بخبر الشركة حول بيع الوحدات السكنية المطروحة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بعد أن سجل مستوى 17.25 ريالاً الأسبوع الماضي ولا يعتقد من خلال القراءة الفنية لسهم الشركة أن يكون له تأثير في حركة المؤشر العام ويتمثل دعم شركة إعمار عند مستوى 16.5 ريالاً ومستوى 16.25 ريالاً أما عن مستويات المقاومة فتقع عند مستوى 17.25 ريالاً ومستوى 18 ريالاً.

الكهرباء:

مازال سهم شركة الكهرباء يجري تعاملاته داخل سلوكه السعري الضيق بين 11.75 و11.5 بعد أن أنهى تداولاته الأسبوعية عند مستوى 11.75 ريالاً، ومازال مالكو سهم الشركة بانتظار التحرر من هذا السلوك السعري ليختبر مستوى مقاومته عند 12.25 ريالاً.

الاتصالات السعودية:

أنهى مؤشر سهم شركة الاتصالات السعودية تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 66.5 بعد أن حاول اختراق مستوى مقاومته عند 68 ريالاً، ولم ينجح في ذلك وهو أيضاً ما يمثل مستوى المتوسط المتحرك 50 يوماً لتداولات السهم ومازال مستوى 64.25 ريالاً يمثل مستوى دعم لسهم الشركة وأيضاً مستوى 62.25 يمثل مستوى الدعم الثاني للشركة إلا أنه من المتوقع أن يحافظ سهم الشركة على مستوياته الحالية دون تأثير كبير في تحركات المؤشر العام هذا الأسبوع.

- شركة اتحاد:

استطاع سهم شركة اتحاد اختراق مستوى مقاومته عند 64 ريالاً بعد أن أنهى تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 65.75 ريالاً، ومازال سهم الشركة في صدد اختبار مستوى مقاومته القريبة عند 66 ريالاً ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الثانية عند 69 ريالاً، ومن المتوقع أن يكون لسهم الشركة تأثير في أداء قطاع الاتصالات وأداء المؤشر العام لهذا الأسبوع.