الدمام - سامي اليوسف
اتفقت أبرز الصحف الإماراتية في عناوينها الصادرة أمس على صدر صفحاتها الرياضية على أن ممثلها في دوري أبطال آسيا لكرة القدم فريق الوحدة الملقب ب (أصحاب السعادة) قد سقط في فخ التعال مع زعيم الكرة السعودية وممثلها في البطولة فريق نادي الهلال.
فقد عنونت صحيفة (البيان) أن الوحدة يسقط في فخ التعادل مع الهلال في الآسيوية بعد أن قدم الفريقان عرضاً متوسطاً في شوطي المباراة، ندرت خلاله الفرص الحاسمة عدا تسديدة بشير سعيد للوحدة وكرة الشلهوب للهلال التي أعادتها العارضة إلى الملعب.
فيما قالت صحيفة (الاتحاد) تحت عنوان: الفرصة صعبة وليست مستحيلة، التعادل السلبي.. خسارة للوحدة ومكسب للهلال. وأشارت إلى أن المباراة جاءت سريعة في شوطها الأول الذي خرج متكافئاً بعد أن لاحت العديد من الفرص للفريقين وفي الشوط الثاني زادت خطورة الهلال، حيث كان الأقرب إلى التسجيل وكان واضحاً تدني لياقة لاعبي الوحدة ولم يهدّد العنابي مرمى الهلال إلا في مرات محدودة.
وأكدت أن النتيجة تعد جيدة للهلال الذي سيستضيف المباراة الثانية على ملعبه فيما يحتاج الوحدة إلى جهود أكبر من أجل إحراز الفوز أو تحقيق التعادل الإيجابي لخطف بطاقة الدور الثاني.
فيما قال موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن المباراة قد تميّزت بوتيرة واحدة، حيث لم يقدم الفريقان ما كان مرجوا منهما على الرغم من أن المباراة شهدت بعض الفرص إلا أن تسرع مهاجمي الفريقين أدى إلى ضياعها لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
لئلا يقضي العام على لاعب كبير
مطلوب السماح لعزيز بالاحتراف الخارجي!
قدّم لاعب وسط الهلال الدولي خالد عزيز (الموقوف محلياً)، مستوى لافتاً في مباراة فريقه والوحدة الإماراتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا .. واستطاع عزيز خلال اللقاء الصعب الذي أقيم على ملعب الفريق الإماراتي، أن يبرهن من جديد أنّه أحد أفضل لاعبي الوسط في السعودية، وأنّه ورقة هامة في يد أي مدرب تتاح له فرصة الاستفادة منه .. وما قدمه عزيز أمس الأول ما هو إلاّ امتداد لما قدمه مع المنتخب في بطولة أمم آسيا الأخيرة التي كان خالد عزيز أحد نجومها.
ما يخشاه الجميع الآن أن يؤدي قرار إيقاف اللاعب الصادر مؤخراً إلى هبوط مستواه وهو الذي يعيش الآن في قمة نضوجه الكروي، وهو ما يتنافى مع مبدأ ضرورة الحفاظ على المواهب التي ندر وجودها هذه الأيام .. ولأنّ عزيز قد أخطأ وعوقب .. وحتى لا تخسره الكرة السعودية في قادم المشاركات، فإنّ من الأفضل أن تتاح له فرصة الاحتراف الخارجي حتى يحافظ على مستواه وحضوره الفني والبدني .. لا سيما وأنّ قرار الإيقاف هدفه الأول تهذيب اللاعب وسلوكياته، وتعزيز إدراكه بما اقترفه من خطأ .. وليس من أهدافه إنهاء اللاعب والعمل على فقدان نجم بمستوى عزيز الذي لا يختلف على تميُّزه اثنان.
