Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/09/2007 G Issue 12774
الريـاضيـة
الاربعاء 07 رمضان 1428   العدد  12774
المدرب روجي لومار
ورقة صفراء في انتظار الحمراء

تونس - فرح التومي

هل هي بداية النهاية؟ سؤال ما فتئ يردّده مشجّعو المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم وهم يتابعون ما آلت إليه العلاقة بين المدرّب الفرنسي للمنتخب روجي لومار والاتحاد التونسي لكرة القدم.

فما إن صفّر الحكم معلناً انتهاء المباراة التي جمعت نسور قرطاج والمنتخب السوادني في إطار الجولة الختامية لتصفيات بطولة إفريقيا للأمم معلناً بذلك انهزام المنتخب التونسي ب3 أهداف مقابل هدف وحيد، حتى تعالت صيحات غضب محبي المنتخب التونسي وأعضاء هيئة الاتحاد التونسي لكرة القدم.

ثمَّ جاءت الندوة الصحفية التي عقدها رئيس الاتحاد الطاهر صيود التي هاجم خلاله المدرب روجي لومار الذي يربطه بالمنتخب عقد عمل إلى غاية نهائيات بطولة إفريقيا للأمم التي ستحتضنها غانا سنة 2008. ثم جاء دور الصحف التونسية لتشن الحرب على لومار الذي أرجع هذه الهزيمة إلى تخاذل اللاعبين لا إلى فشل خطته التكتيكية لتحرّكهم داخل الملعب. ولا تزال العلاقة متوترة بين المدرّب لومار ورئيس اتحاد كرة القدم الذي لم يتوان عن رفع البطاقة الصفراء في وجه لومار في انتظار البطاقة الحمراء التي تشير كل الدلائل إلى إمكانية ظهورها إذا لم تعد الأمور إلى نصابها على أرضية الملعب.

والحقيقة أن هذه الزوبعة التي خلفتها هزيمة المنتخب التونسي أمام نظيره السوداني ليست النتيجة السلبية الثانية والأخيرة، بل إن حرباً كلامية وحملة إعلامية شرسة اشتعلت بين المدرّب المساعد للمنتخب نبيل معلول والمحلّل الرياضي زبيّر بيّة حيث ما فتئ اللاعبان السابقان للمنتخب التونسي يتراشقان بالتّهم بعد أن أطلق بيّة الشرارة الأولى عند توليه تحليل مباراة السودان مباشرة عبر التلفزيون التونسي فما كان من معلول إلاّ أن شكك في قدرة (زميله السابق) على التحليل الموضوعي والمنطقي.

إذن يمكن القول إن مباراة السودان ونتيجتها السلبية خلفت وراءها مشاكل عديدة ومختلفة يبدو أن سحبها لن تنجلي سريعاً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد