كتب - سلطان الجلمود
قطع فريق الشباب الكروي شوطا كبيرا للتأهل الى الدور الـ16 من دوري أبطال العرب بعد أن قاده مهاجمه النيجيري مايكل انيرامو إلى فوز ثمين على مضيفه فريق البنزرتي التونسي بهدفين مقابل هدف في لقاء الذهاب الذي أقيم أمس على ملعب المنزه بالعاصمة التونسية تونس وسجل هدفي الشباب مايكل انيرامو عند الدقيقتين 11و33 من الشوط الأولى في حين سجل للبنزرتي مهاجمه علي الكريدات عند الدقيقة 45 من نفس الشوط.
منذ البداية كانت الأفضلية واضحة من الناحية الفنية لفريق الشباب الذي استحوذ لاعبوه على منطقة المناورة وتنوعت الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق ومع توالي الهجمات الشبابية وزيادة الضغط الهجومي ألغى الحكم الجزائري محمد العيسى هدفا لأترام بداعي التسلل عند الدقيقة 9 وبعد ذلك بدقيقتين حصل أحمد عطيف على ركلة جزاء بعد إعاقة واضحة من مدافع البنزرتي وليد الطرابلسي لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء ليتقدم لها مايكل انيرامو ويسددها على يمين الحارس حسان النجاوي كهدف شبابي أول عند الدقيقة (11).
بعد هذا الهدف واصل الشباب هجومه على عكس فريق البنزرتي الذي لم يقدم شيئا وتراجع لاعبوه كثيراً للخلف معتمدين على إرسال الكرات الطويلة للمهاجمين وأضاع لاعبو الشباب عددا من الفرص السانحة لهم عدا الكرة التي ارتدت من الحارس النجاوي عند الدقيقة 33 إثر تسديدة من أترام الذي تلاعب بمدافعي البنزرتي بمهارة العالية قبل تسديدة تمكن خلالها مايكل انيرامو من تسجيل الهدف الثاني له ولفريق الشباب حيث غمز الكرة في المرمى الخالي.
وفي الخمس دقائق الأخيرة انتفض لاعبو البنزرتي وبدأوا فعلياً تهديد مرمى الشباب بعد أن أجرى مدربه تبديلين في آن واحد وقبل إطلاق صافرة النهاية وتحديداً عند الدقيقة 45 نجح مهاجم البنزرتي على الكريدات في تعديل النتيجة بعد أن أضاف الهدف الأولى وسط غفلة من مدافعي الشباب إثر كرة ركنية ارتقى لها اللاعب ليضعها في المقص الأيمن لمرمى الشباب كهدف أول للبنزرتي ليعلن الحكم بعد ذلك انتهاء الشوط الأول.
تبدلت الحال في الشوط الثاني حيث ظهر فريق البنزرتي بشكل أفضل من الناحية الفنية وتنوعت هجماته سواء عن طريق الأطراف أو العمق وبدا واضحاً إصرار لاعبيه على إدراك التعادل من خلال تهديد مرمى الشباب بشكل مباشر في حين كان التراجع من قبل لاعبي الشباب واضحاً للذود عن مرماهم والاعتماد على إرسال الكرات الطولية التي وقع على أثرها مهاجمو الشباب أكثر من مرة في مصيدة التسلل التي نجح مدافعو البنزرتي في تطبيقها وكانت أخطر كرة في هذا الشوط لفريق الشباب تسديدة أحمد عطيف التي ارتطمت بالقائم الأيسر للبنزرتي.
وشهدت الربع الساعة الأخيرة من الشوط خروج كماتشو وعبده عطيف ونزول الحقباني والشمراني ولم يضف هذا التبديل لفريق الشباب شيئا حيث واصل البنزرتي هجومه وأنقذ نايف القاضي مرماه من هدف محقق عند الدقيقة80 بعد أن أبعد الكرة عن حلق المرمى إثر خروج خاطئ من وليد عبدالله لينجح مدافعو الشباب في الحفاظ على مرماهم خالياً حتى نهاية هذا الشوط الذي انتهى بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف.
