تحليل - أحمد حامد الحجيري
انطلقت تداولات أمس بنفس آلية اليوم السابق له حيث تناوبت قوى الدعم بإضافة الكهرباء واستبدالها ببعض المصارف التي لم تمثل سوى قوة الراجحي المتواضعة عند إقفاله 83.25 ريالاً أما الكهرباء فقد مني بنشاط ملحوظ على 630 ألف سهم موزعة على 234 صفقة فقط اكتفت بتنفيذه مع وقوف أكثر من 5 ملايين سهم في العرض على 11.5 ريالاً لم يتم تنفيذها حتى استقر الإقفال على صعود سهم الكهرباء 2.17% عند 11.75 ريالاً، هذا ما يجعل الثقة لم تأخذ الشكل المطلوب مع اكتشاف مثل تلك الارتفاعات المشكوك في حقيقتها ما يعود على خفض منسوب سيولة السوق حتى وصلت ما وصلت عليه الآن، كما كان لسابك دور ملموس مع تقدم قيمتها قليلاً إلى 127.5 ريالاً قريباً من مقاومة السعر الثانية إلى رجوح كفة الطلب على العرض جعلته في مسار صاعد، كذلك كانت الاتصالات السعودية بتحسنها 3% وسط كمية تجاوزت المليون سهم افقدت من خلالها عند 67 ريالاً بالإضافة لدور صعود 45 شركة أخرى بقيادة سلامة من قطاع التأمين بمعدل 7.38% إلى 123 ريالاً فيما قفلت فيبكو قطاع الصناعة بأفضلية ارتفاعها 5.1% كاسبة 5.5 ريالاً مضافة لقيمتها عند 100 ريال.
وسيطرت الباحة على نشاط السوق بكمية 5.9 مليون سهم أقفلت حصر ارتفاعها في أقل من 1% بعد أن شهدت أثناء التداول تحسناً ملحوظاً بعد الانتهاء من مرحلة الانخفاض التي مرت عليها اليومين الماضيين وأقفلت 51.75 ريالاً متصدرة بذلك قائمة النشاط القيمي بحجم 309.5 مليون ريال، وعلى صعيد أسهم الشركات الخاسرة أمس فقد ارتفع عددها مقارنة بما كانت عليه أمس الأول إلى 32 شركة كان أقواها أثراً سهم الكيمائية السعودية بمعدل 3.6% إلى 33 ريالاً.
أما بالنسبة لرفع المقاومة المنتظرة اليوم فسيواجه السوق بمشيئة الله تعالى المقاومة الأولى عند 7897 نقطة والمقاومة الثانية عند 7922 نقطة وفي حال الانخفاض فستتصدى له نقطة الدعم الأولى 7831 نقطة والأخرى 7789 نقطة حسب قراءة البيانات الفنية.