أسندت أمانة منطقة الرياض مهمة مراقبة وتنظيم عمال النظافة إلى استشاري بعد أن كانت تشرف عليهم في السابق, والخطوة جيدة ففيها إشراك للقطاع الخاص وتخفيف للعبء على الإدارات الحكومية.
ولكن، كانت الأمانة إبان إشرافها على عمال النظافة لا تثبت العامل أو المراقب على شارع بعينه بل كان العامل ينظف اليوم بحي الصحافة وغدا قد يكون في حي الروضة وهكذا، وبعد إسناد المهمة للاستشاري قبل نحو أربع سنوات عمد الأخير إلى تثبيت العامل بنفس الشارع أي أن العامل ينظف بنفس الشارع لفترة طويلة قد تمتد إلى سنتين أو أكثر وهذا يعني أن العامل قد حفظ تحركات الحي عن ظهر قلب، فيعرف متى يخرج صاحب هذا البيت ومتى يعود ذاك.
والتساؤل هل العامل الذي يحصل على مرتب لا يتجاوز ثلاثمائة ريال سيتردد بمنح معلومة بعشرة ريالات قد تسهل مهمة اللصوص!