تحليل - أحمد حامد الحجيري
بدأت حركة أمس اليومية بآلية ارتداد مضاربة لتذبذب على شكل ركلات قيادية سريعة مع تساوي ارتفاع أسعار أسهم الشركات الكبرى منتظرين نشاط التداول وعودة السيولة إلى أفضل مما هي عليه حيث كان التجاوب بطيئا أدى ذلك إلى استمرار الآلية نفسها بعد أن سجل المؤشر قاعه اليومي 7770 انطلق بعدها بتدرج إلى قمة وقتية ثم عدل مساره واستمر في ميل موجب تخلله قيعان وقمم حيث أقفل على صعود 52 نقطة عند 7825 نقطة مع إقفال سهم الراجحي على حده الأعلى 82.25 ريال كذلك كان وضع سابك أغلقت حركتها على قيمتها السوقية العليا 126.75 ريال بالإضافة لدور الاتصالات مع صعودها 0.39% إلى 65 ريالاً.
كما ارتفعت أسهم 73 شركة أخرى مع تحول المضاربة مرة أخرى لقطاع التأمين الذي توقعه بعض صناع المضاربة أن يحرك السيولة نوعاً ما حتى تصدر قائمة الارتفاع لقيادة سند 9.6% إلى 65.25 ريال كاسبة 5.75 ريال في آخر سعر لها، كما شهدت القطاعات القيادية دوراً ملموساً من بعض الشركات الصاعدة فيها حتى عوضت السوق خسارتها الرمضانية التي فقدها من يوم السبت الماضي حيث من المتوقع ارتفاع منسوب السيولة ابتداءً من تعاملات اليوم تجاوباً مع انتشار المضاربة ولكن قد تكون بمعدلات محصورة حتى يتعود المضاربون على متابعة السوق خلال نهار رمضان، أما فيما يتعلق بنشاط السوق أمس فقد سيطر عليه نشاط (نماء للكيماويات) بكمية تجاوزت 11 مليون سهم تقدمت بالسعر 6.7% إلى 27.75 ريال وصلت قيمتها 299 مليون ريال موزعة على خمسة آلاف صفقة.
من جهة أخرى انخفضت أسهم أربع عشرة شركة متعددة القطاعات أقواها سلامة بمعدل 4.36% إلى 115.25 ريال يليها الباحة بنسبة 2.38% خاسراً 1.25 ريال عند 51.25 ريال.
أما بالنسبة لحالة الدعم المقاومة المنتظرة غداً وبمشيئة الله تعالى في حال الارتفاع فسيواجه المؤشر المقاومة الأولى عند 7848 نقطة والثانية 7872 نقطة أما عند الانخفاض فستتصدى نقطة الدعم الأولى 7784 نقطة والثانية 7743 نقطة.