«الجزيرة» - حازم الشرقاوي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية منتدى الاستثمار السعودي 2007 17 نوفمبر المقبل والذي تنظمه غرفة الشرقية بمشاركة KPMG ونحو 1000 شخصية من رؤساء الهيئات، والمؤسسات المعنية بتشجيع الاستثمار، وصناديق التمويل، والشركات الاستثمارية والمالية في السعودية، وعدد من الدول العربية والأجنبية.
وقال الشريك في شركة KPMG السعودية بالمنطقة الشرقية طارق السدحان: إن KPMG المستشار الاستراتيجي الرسمي للغرفة التجارية الصناعية بالشرقية خلال المنتدى تقوم بتوفير الدعم الاستراتيجي للغرفة التجارية بهدف تحسين نوعية ومصداقية المعلومات المقدمة في المؤتمر، مع تشكيل لجنة داخلية من المحترفين ذوي خبرة طويلة في مجالات مثل الطاقة والاتصالات والسياحة والمالية والبحث عن التنفيذيين.
وقال السدحان: إن هذا المنتدى يأتي في الوقت الذي تشير التقديرات إلى أن إجمالي تكلفة المشروعات العملاقة في المملكة العائدة للقطاع الحكومي أو الخاص خلال الأعوام المقبلة تتجاوز 690 مليار دولار.
وذكر السدحان أن منتدى الاستثمار يحتوي أكثر من 12 جلسة، وسبعة محاور، تتمثل في خطط المملكة الداعمة لاستمرار النمو الاقتصادي، متطلبات قطاع الأعمال لتطوير البنية الأساسية، تطوير قطاع النقل لمواجهة احتياجات القطاع الصناعي، تمويل المشروعات، مشروعات النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير، وقطاع التشييد والعقار والخدمات، بالإضافة إلى فرص الاستثمار في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والشراكات الدولية في هذا المجال، مبيناً أن المنتدى يهدف إلى التعريف بالمشروعات والفرص الاستثمارية في السعودية وخصوصاً المنطقة الشرقية، وتحديد هذه المشروعات العملاقة.
وأشار السدحان إلى تقرير أعدته غرفة الشرقية تزامناً مع استعداداتها لتنظيم المنتدى إلى تخطيط الهيئة العامة للاستثمار لترخيص مشروعات استثمارية تبلغ قيمتها بنحو 80 مليار دولار في عام 2007، حيث رخصت لنحو 1398 مشروعاً أجنبياً ومشتركاً في عام 2006، بقيمة 67 مليار دولار، وذلك بارتفاع بلغ 25% مقارنة بعام 2005، أما بالنسبة لقطاع الغاز والنفط والبتروكيماويات، فقد خصصت الدولة 45 مليار دولار لإنفاقها على تنمية قطاع الغاز خلال الـ 25 عاماً المقبلة، كما أن إنتاج الزيت سيصل إلى 12مليون برميل في عام 2009، فيما يشكل إنتاج البتروكيماويات من الجبيل وينبع فقط 10% من الإنتاج العالمي، وتنتج السعودية أكثر من 75% من الإنتاج الخليجي للمواد البتروكيماوية.
وذكر السدحان أن التقرير توقع أن قطاع الاتصالات سيشهد تطوراً كبيراً في الأعوام المقبلة من خلال ارتفاع عدد مستخدمي الهاتف الجوال في السعودية إلى 22 مليون مستخدم في عام 2009، مقابل عشرة ملايين مستخدم في عام 2002 مشيراً إلى تطور القطاع السياحي أيضاً، حيث ينفق السياح في السعودية نحو 9.46 مليار دولار، ويتوقع أن يرتفع المبلغ إلى 22 مليار دولار في العام الواحد بعد 15 عاماً.