كثيرون يرون أن الاحترام المتبادل والتعاون بين الأندية ولجنة المنتخبات هو الضمان الكامل لنجاحهما في خدمة وتطوير كرة القدم السعودية وأن أي توتر في العلاقة بينهما تكون له انعكاسات سلبية فنية وجماهيرية وإعلامية كثيرة!
وأكثر ما يهم في جانب الاحترام المتبادل هو احترام قرارات الطرفين الذي نفتقده في بعض المواقف مع الأسف في مواسمنا الأخيرة!
محمد نور وخالد عزيز أمثلة حية على تناقض المواقف بين لجنة المنتخبات وناديي الهلال والاتحاد مثلاً وتهميش كل طرف لقرارات الآخر!
نور عندما عوقب من اتحاد كرة القدم حملته إدارة ناديه الاتحاد على الأعناق وقدمت له الهدايا الثمينة!!
وعزيز عندما اختفى عن أنظار الهلاليين الموسم الماضي قبل مباراتهم المصيرية ظهر بعد أيام قلائل من المباراة معززاً مكرماً في معسكر المنتخب الوطني!!
يومها لو تعاملنا بحزم مع إدارة الاتحاد وتم طرد عزيز من معسكر المنتخب مع إعادة النظر في قرارات العفو التي نتحفظ عليها بسبب غياب الوعي والفكر في أوساط المستفيدين منها لما تكررت مثل هذه المواقف، مواقف نور وعزيز وغيرهما من الخارجين على النظام والقانون، ممن يفهمون خطاء معنى وهدف قرارات العفو!
نحتاج للوائح تضبط الأمور وتفصلها منعا للاجتهادات والتفسيرات ووصولاً إلى المزيد من القناعة الجماهيرية والثقة بالقرارات ما دامت محكومة باللوائح التي لا تعرف الاستثناءات ولا التفاوت في العقوبات فالجماهير اليوم وفي غياب اللوائح تعمل بالقياس حالة بحالة وتكثير تساؤلاتها لماذا فلان يوقف داخلياً فقط وعلان يوقف داخلياً وخارجياً أو لماذا فلان يعاقب وعلان ما يعاقب رغم أن الحدث واحد وهذا قياس يوتر أجواء منافساتنا ويكثر من الشكوك والظنون!
مباراة واحدة تكفي عقوبة!
الحماس المنقطع النظير لمعاقبة خالد عزيز يأتي من جبهة إعلامية صاحبها والعاملون فيها يثقون تماماً بأن عزيز وراء أزمات فريقهم الفنية عندما يواجه فريق خالد عزيز ولذلك هم يحشدون (قواتهم) بأمل التأثير على سير القضية بما يضمن إيقاف عزيز فالهدف ليس هو الانتصار للروح الرياضية ولا لمنتخب الوطن بل هي أهداف خاصة بدليل أن مثل هذه المثاليات التي هبطت فجأة على أولئك لم تظهر في حالة محمد نور أو أسامة المولد حتى نحترم مصداقيتهم ونثق بأنهم أصحاب مبدأ!
هؤلاء يكفيهم أن يصدر قرار يمنع خالد عزيز من المشاركة في أي مباراة تجمع هذا الموسم بين الهلال والاتحاد فهذا هو هدفهم وأملهم وهم في كل قضية يمكن أن يستفيد ناديهم من تبعاتها يتبعون نفس النهج لكن ما يطمئننا في هذا الجانب هو حكمة وحنكة القيادة الرياضية التي تأتي قراراته دائماً مدروسة ومحكومة بالوقائع واللوائح لا تؤثر فيها كتابات مفضوحة في غاياتها وأهدافها وتدرك أن التجاوب مع صحافة المثالية حسب الميول يشجع على انتشار هذا المرض الخبيث في وسائل الإعلام الرياضي ويجردها من المهنية والأمانة!
وسع صدرك!
* يدور تساؤل في الشارع الرياضي عن كيفية التوفيق بين قرار تشكيل لجنة لمساءلة اللاعب عن أسباب خروجه من المعسكر وقرار إيقافه حتى إشعار آخر؟! إذا كان اللاعب مداناً فلماذا لجنة التحقيق؟!
* وإذا القضية ليست واضحة المعالم وتحتاج لجنة يمكن أن تدين اللاعب أو تتقبل عذره فلماذا قرار الإيقاف حتى إشعار آخر؟!
* يبدو أن مهمة لجنة التحقيق هي تحديد نوع ومدة العقوبة!
* استدراج بعض أعضاء الشرف للتصريح بما لا يليق لعب بالنار!
* تذكر لسانك حصانك!
* بعض أدوات إعلامنا الرياضي تحتاج إلى ضبط قبل أن يتسع الشق على الرقعة!
* بعد أن نشر قرار إيقاف عزيز علق بسرور بالغ (وبهذا يفقد الهلال عنصراً مهماً في لقاء الوحدة الإماراتي).
* هي محاولة لهز الفريق الهلالي قبل مشاركته الخارجية لكن الهلال ليس هو الفريق الذي يهزه غياب لاعب!
* علي المطلق توقع أنه يحكم مباراة ودية للمنتخب ولهذا لم يطرد وليد عبد ربه في مباراة الأهلي أمام الشباب!
* الحكم الذي يفشل في الممتاز يحول للدرجة الأولى فهي حمال الأسية!
* يعني الحكم لن يتطور مستواه وفرق الأولى لن تتطور نتائجها بوجودها!
* في مباريات بعض الفرق نحتاج بالإضافة إلى سيارة الإسعاف حلاق للتعامل مع حالات القزع وتقليم الأظافر!!!
* لاعب مكلف ومزعج تراقب يديه ورجليه ورأسه ولسانه!
* الفرح الطفولي لخالد بدرة عند تسجيله هدف لا يتناسب مع عمره!
* في قناتنا الرياضية برنامج الهدف الذهبي أسئلته سطحية وهدفه مادي مقدمه غير سعودي يتحدث ويرتدي الغترة على طريقة المسلسلات البدوية!
* الحديث عن الانضباط والضيف هو فهد الهريفي آخر واحد يمكن أن يتحدث عن الانضباط وتكفيه فضيحة كأس العالم للأندية وقبلها الإيقاف الشهير وحالات التمرد على ناديه.
* جماهير النصر في تبوك استقبلت فريقها الذي لم يفز ببطولة منذ عشر سنوات بالورود واضح جداً أن المحبة تحولت بفعل الزمن إلى عطف على الفريق ولاعبيه!!
* رودريقو كان أفضل لاعبي الأهلي أمام الشباب فيما بديله في الهلال عارض أزياء!
* بتال القوس استغل مرض الميول الذي يشل فكر غالبية الإعلاميين الرياضيين وراح يقدم أعماله التلفزيونية باحترافية ومهنية عالية الجودة يتابعها الجميع بكل ما فيها من الإثارة والإبداع والإمتاع.