Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/09/2007 G Issue 12770
الريـاضيـة
السبت 03 رمضان 1428   العدد  12770
أبوجابر وأبوشقير قادا فريقهما للفوز
الوطني يكشف حال النصر

اختتمت مباريات الجولة الثالثة من الدوري الممتاز مساء أمس بثلاث مباريات؛ حيث استضاف الوطني فريق النصر وهزمه بهدف وحيد، وكذلك فعل الاتحاد أمام ضيفه القادسية، فيما تعادل الحزم مع نجران بعد أن كان نجران متقدماً بهدف، ليقتسم الفريقان النقاط بالتعادل بهدف لمثله.

وهنا تفاصيل المباريات:

الوطني* النصر

كتب - عيسى الحكمي

احتفل الوطني بأول فوز له في الدوري الممتاز أمس مع أول صعود في تاريخه عندما كسب ضيفه النصر بهدف دون رد في ختام الأسبوع الثالث، رافعاً رصيده إلى 4 نقاط، وبقي النصر على رصيده بنقطة واحدة، لكنه دخل مع مدربه فوكي بودي ظروف البحث عن نصر يرضي جماهيره التي عاشت ليلة حزينة كتلك الليالي التي مر الفريق بها في الموسم الماضي.

سجل هدف المباراة نجمها الأول فهد أبوجابر بعد فاصل من المحاورات كان ضحيتها المرداسي والشريفي قبل أن يرسل الكرة إلى المرمى الأصفر في الدقيقة (13) من الشوط الأول، وشهدت المباراة طرد محترف الوطني هيما ياسين في الدقيقة (94).تحرك الفريقان من البداية لخطف مبكر، فحصل الوطني مع الدقيقة الأولى على خطأ قرب منطقة الجزاء، نفذه المحترف ياسين هيما بجوار القائم، وكاد سعد الحارثي يخطف هدف التقدم للضيوف عند الدقيقة 4 إلا أن العارضة كانت حاضرة وأنابت الحارس سلطان البلوي في التصدي للمحاولة الأخطر.ونتيجة للتشكيلة الدفاعية الخاطئة من مدرب النصر استطاع الوطني بسط أفضليته بعد الدقائق العشر الأولى حتى استطاع نجمه فهد بوجابر عند الدقيقة (13) التلاعب بالمحترف عصام المرداسي واتبعه بمحمد شريفي قبل أن يوقع بامتياز هدف السبق لأصحاب الميدان.عانى الفريق النصراوي كثيراً بعد تأخره نتيجة لأخطاء مدربه الذي أحرج قلب الدفاع الموسى باللعب في مركز الظهير الأيمن منطلق هجمات الوطني وافتقد الوسط الأصفر لبعض العناصر المؤثرة على الرغم من محاولات إلتون الفردية. في المقابل تفوق مدرب الوطني عبود الخضوي الذي تعامل بواقعية ونفذ فريقه الكرات المرتدة بنجاح مع إحكام العمل الدفاعي

محاولات التعادل والإضافة كان أهمها تسديدة لحمد بوربع صدها حارس النصر (25)، ولم يستفد ضياء هارون من كرة تسلمها من إلتون قبل أن يحاول الأول بحل التسديد لكن براعة سلطان البلوي تنقذ الموقف (36)، وقبل نهاية الشوط بتسع دقائق حاول إلتون خطف ضربة جزاء نصراوية لكن الحكم المقهوي اعتبر محاولته سوء سلوك وعاقبه بالبطاقة الصفراء (37)، كأهم وآخر لقطات الشوط الأول بعد الهدف وتسديدة الحارثي.

في الشوط الثاني انطلق النصر باحثا من جديد عن التعادل فيما تراجع الوطني أكثر للدفاع مكتفيا ببعض اللقطات المضادة التي كان أهمها تسديدة هيما الزاحفة بجوار القائم (57)، وشكل سيلفان صورة خطرة بعد 5 دقائق لكن لم تكتمل.

استنجد الهولندي (بودي) في الدقيقة 63 بعبد الله الواكد لإيقاف متاعب وسطه ودفاعه فكان التغيير على حساب ضياء هارون، وتحسن وسط النصر مع ذلك الإجراء فشكل خير الله الدوسري الخطورة بتسديدة أنقذها البلوي (69)، وأشرك بودي في نفس التوقيت خالد الشمراني بدلا من الموسى ورد الخضري بفؤاد الحربي بدلا من سيلفان الفرنسي، عند ذلك كان النصر يمضي بقوة في بحثه عن التعادل مشكلا ضغطا متواصلا على مرمى أصحاب الأرض الصامدين أمام مرماهم.وقبل 12 دقيقة من النهاية رمى مدرب النصر بورقته الأخيرة (ريان بلال) بدلا من الحارثي وكاد البديل يعيد المباراة لنقطة البداية من أول لمسة لكن تدخل الحارس البلوي كان ناجحاً لإنقاذ الموقف.ووسط بحث الأصفر عن التعادل كاد الوطني يضيف هدفا ثانيا عن طريق الحربي بيد أن الشريفي أنقذ النصر (84).

وأدخل الخضري ناجي البلوي بدلا عن بوجابر (85)، بعدها بدقيقة يستحوذ إلتون على كرة داخل منطقة الجزاء ويسدد عاليا مهدرا فرصة التعادل، واشتعلت الدقائق الخمس الأخيرة مع انفراد فؤاد الحربي الذي تلاعب بالمرداسي لكن الشريفي يحضر في الموعد (87).بعدها صمد الوطني أمام محاولات النصر اليائسة لإدراك التعادل، وشهدت الدقيقة الأخيرة طرد هيما ياسين بعدها احتفل نجوم الوطني وجماهيره بفوز تاريخي.

الحزم * نجران

الرس - محمد القزلان

أهدى الحارس البديل لنجران نايف سعد الحزماويين نقطة ثمينة بعد أن عجز الهجوم عن إحراز التعادل حيث أخطأ الحارس في إمساك كرة ميتة ولجت مرماه.. أبناء نجران كانوا يستحقون الفوز حيث عرفوا كيف يتعاملون مع مجريات اللقاء هذا التعادل منح كل فريق نقطة ليصبح لكل منهما أربع نقاط.

الشوط الأول

مرات العشر دقائق الأولى وهي توحي بسيطرة حزماوية حيث كانت أبرز أحداثها التسديدة القوية التي أطلقها البرازيلي فابيو من فاول صدها الحارس العامري، كذلك الكرة التي أخطا فيها المدافع سعود الخيبري التي وجد نفسه أمام المرمى ليقوم بعكسها لم تجد سوى أقدام مدافعي نجران والرأسية التي لعبها المرحوم ومرت عالية، هذه الهجمات الحزماوية اصطدمت بالكثافة الدفاعية لنجران الذي نجح خط وسطه بالمساندة للدفاع والهجوم، وأحكم سيطرته على زمام الأمور بعد مضي نصف ساعة حيث بدأت الهجمات النجرانية في الجرأة حيث كاد المخضرم الحسن اليامي أن يحرز هدف فريقه الأول من كرة انفرادية إلا أن الخيبري لحق به وأخرجها وعند الدقيقة (35) أحرز نجران هدفه الأول

الهدف الأول لنجران

استطاع محور الارتكاز لنجران عبد الله حيدر أن يقطع إحدى الكرات الحزماوية ويتوغل في العمق الحزماوي مسدداً من مسافة بعيدة في أقصى الزاوية العليا على يسار النجعي كهدف جميل في الدقيقة (35)، وبعد الهدف حاول الحزم تعديل النتيجة إلا أن تباعد الخطوط وعدم وجود صانع لعب حقيقي ابقى الوضع على حاله حتى نهاية الشوط.

الشوط الثاني

أجرى مدرب الحزم تبديله الأول بخروج المهاجم مسفر البيشي ودخول فهد السبيعي لتنشيط خط الوسط، وبالفعل تحقق له ما أراد إذ نجح السبيعي في خلق الكثير من الهجمات حيث ضغط الحزم بشكل متواصل، ولكن سوء التركيز أمام المرمى أضاع على الحزم التسجيل حيث لعب حارس نجران دوراً كبيراً في التصدي للعديد من الهجمات الحزماوية وأبرزها تسديدة فابيو في الدقيقة (49) أخرجها الحارس بصعوبة ورأسية السبيعي في الدقيقة (52) التي وصلته من أبو عذاب لعبها في الأرض وأخرجها المدافع لركلة زاوية، نجران اعتمد على الهجمات المرتدة وكاد جهوي أن يعزز تقدم فريقه إلا أن النجعي أخرجها بصعوبة، أبو عذاب لم يكن موفقاً في الرأسية التي لعبها في حلق المرمى وأخرجها الحارس ركلة زاوية ويبدو أن العامري في أحسن حالته الفنية ولذا أخرج كرة سددها أبو عذاب في وضع طائر في زاوية صعبة إلا أن براعته حرمت الحزم من الهدف، ورد نايف بالحارث بتسديدة استعجل فيها أمسكها النجعي ببراعة.

هدف التعادل للحزم

لعب أحمد منارو كرة خلف دفاع نجران ليخرج لها الحارس ويمسكها وتفلت منه لتلج المرمى وسط ذهول الجميع. وبعد الهدف ارتكب محترف الحزم البرتغالي خطأ بمنع الحسن اليامي من المرور ليمنحه جلال الكرت الأصفر الثاني والبطاقة الحمراء ومعها أنهى الحكم المباراة بالتعادل بهدف.

لقطات من اللقاء

- جمهور لا بأس به حضر من نجران لمساندة فريقها.

- مدرب الحزم استبدل ثلاثة من لاعبيه هم محمد اليوسف ومسفر البيشي والشيباني وحل مكانهم عبد الله غازي والسبيعي ومازن سرور.

- حضر في المنصة خبير التحكيم الإنجليزي جون بيكر.

الاتحاد * القادسية

جدة - حمود البقمي

خطف فريق الاتحاد ثلاث نقاط مباراته أمام فريق القادسية في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في مباراة كانت متوسطة المستوى، وسجل هدف اللقاء الوحيد لفريق الاتحاد لاعب خط الوسط مناف أبوشقير في الدقيقة (71)، وبذلك رفع الاتحاد رصيده إلى سبع نقاط بعد الجولة الثالثة من الدور الأول للدوري الممتاز.

الشوط الأول

كانت البداية هادئة وانحصر اللعب في وسط الملعب في ظل التراجع الواضح للفريق القدساوي، إلا أن مهاجم الاتحاد طلال المشعل كاد أن يخطف هدفاً مبكراً لفريقه في الدقيقة الرابعة من تمريرة ذكية من الحسن كيتا تجاوزت الدفاع والحارس، سددها طلال أرضية ترتد من قدم المدافع ويلحق بها هاني العويض على خط المرمى منقذاً فريقه من هدف اتحادي.وفي الدقيقة الثامنة تحصّل طلال المشعل على كرة من عرضية أبوشقير لعبها مقصية خارج الملعب، عقب ذلك مال اللعب إلى الهدوء مرة أخرى واعتمد الاتحاد على التسديدات من خارج منطقة الجزاء في محاولة لكسر التكتل الدفاعي لفريق القادسية الذي اعتمد مدربه على الكرات المرتدة، فيما كان الاتحاد ممتلكاً الكرة أغلب فترات هذا الشوط دون فعالية، نظراً لقلة فعالية خط وسطه، وبالذات محمد نور الذي لم يقدم في هذا الشوط ما يشفع له كصانع ألعاب، فيما كان لمناف أبوشقير اجتهادات على الجهة اليسرى والظهير الأيمن طلال عسيري على الجهة الهجومية اليمنى، وفي الدقيقة (41) سدد مهاجم القادسية عبدالمطلب الطريدي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، أبعدها تيسير آل نتيف ركنية والتي كانت أخطر الكرات القدساوية في هذا الشوط.

الشوط الثاني

استهله الاتحاد بتغيير هجومي بدخول الشاب محمد لبيب بديلاً لطلال المشعل، وكان لهذا التغيير تأثيراً في ألعاب الاتحاد الهجومية مع بداية هذا الشوط، وشكل لبيب خطورة على المرمى القدساوي، ومن إحدى الكرات مرر كرة رائعة لمحمد نور الذي سددها خارج المرمى وفي الدقيقة (58) سدد محمد نور كرة من خطأ خارج منطقة الجزاء تسقط أمام علي المختار، وقبل أن تصل لمهاجمي الاتحاد استطاع الدفاع القدساوي إبعادها عن المرمى، ومع استمرار التعادل، وفي ظل بحث الفريق الاتحادي عن هدف أجرى مدربه البرازيلي كندينو تبديلاً هجومياً آخر بإخراج لاعب المحور البرازيلي رينن والزج بلاعب الوسط المهاجم عبدالرحمن القحطاني لتفعيل الجهة اليسرى التي تواجد فيها مناف أبوشقير وصالح الصقري عقب هذه التبديلات أحكم الاتحاد سيطرته على أجواء لمباراة وهدد المرمى القدساوي من جميع الجهات والتي أثمرت في الدقيقة (71) عن هدف الاتحاد الأول من تسديدة مناف أبوشقير من خارج منطقة الجزاء في سقف المرمى هدف اتحادي أول، وفي الدقيقة (80) تألق حارس الاتحاد تيسير آل نتيف وأنقذ فريقه من كرتين، سدد الأولى صالح عبدالله، وسدد الأخرى أحمد محمود والتي جاءت في ظل تحرر فريق القادسية من التراجع ومبادلة الاتحاد الهجمات، إلا أن التقدم القدساوي فتح الثغرات في خط دفاعه الذي واجه خطورة اتحادية تمثلت في المهاجم محمد لبيب وعبدالرحمن القحطاني، فيما غابت خطورة الحسن كيتا الذي تفنن في ضياع الفرص السهلة أمام المرمى، إلى أن أعلن حكم اللقاء الحكم الدولي مطرف القحطاني نهاية اللقاء بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل للقادسية.

فريق الوطني




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد