ما زال منتخب البرازيل لكرة القدم يبحث عن مهاجم هداف بدلاً من رونالدو رغم أن الفريق أحرز سبعة أهداف في مباراتين وديتين هذا الأسبوع.
ويقول دونجا مدرب البرازيل ان فوز فريقه 4-2 على الولايات المتحدة و3-1 على المكسيك يوم الأربعاء، أوضح أموراً كثيرة ومنحه ثقة أكبر قبل انطلاق تصفيات قارة امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م.
لكن دونجا لم يوفق بعد في سعيه للعثور على بديل مناسب لرونالدو الذي لم ينضم إلى صفوف المنتخب البرازيلي منذ كأس العالم 2006 والمصاب حاليا.
وكان هدف افونسو في مرمى المكسيك في مباراة المنتخبين في بوسطن هو الوحيد من الأهداف السبعة الذي أحرزه مهاجم صريح. ومن ضمن الأهداف الستة الأخرى أحرز رونالدينيو وكاكا، وهما لاعبا خط وسط مهاجم، هدفين وسجل المدافعان لوسيو وكليبر هدفين، بينما أحرز احد المنافسين هدفاً في مرماه بطريق الخطأ، بينما جاء الهدف الآخر من ركلة جزاء سجلها ايلانو لاعب خط الوسط.
وأقرب المرشحين لخلافة رونالدو المهاجم فاجنر لاف الذي يلعب في روسيا وافونسو لاعب هيرنفين الهولندي الذي كان لا يحظى بشهرة كبيرة في البرازيل.
وكان فاجنر لاف هو المهاجم الأساسي في بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم لكنه سجل هدفاً واحدا فقط بينما سجل روبينيو الذي يميل إلى اللعب على الأطراف ستة أهداف.
وبدا لاف في غير مستواه المعهود عندما بدأ مباراة المكسيك يوم الأربعاء.
وبذل افونسو جهداً كبيراً ايضا ورغم انه كسر النحس يوم الأربعاء بإحراز هدف في سادس مشاركة مع منتخب بلاده إلا أنه أضاع فرصة تسجيل المزيد من الأهداف.
ويعاني فريد مهاجم اولمبيك ليون الفرنسي من لعنة إصابات متكررة مما يحرم البرازيل بشكل مثير للدهشة من لاعبين من طراز رفيع في هذا المركز.
ويوم الأربعاء استعان دونجا بكاكا لفترة قصيرة في هذا المركز وان كان من غير المرجح ان يحرم الفريق من انطلاقات اللاعب القوية من وسط الملعب.
والمح دونجا بالفعل انه قد يمنح رونالدو المتوقع ان يعود للمباريات خلال شهر واحد فرصة العودة للمنتخب البرازيلي وهو في 31 من العمر.
لكن ما دامت الأهداف تتدفق على شباك المنافسين من المستبعد ان يشعر دونجا بكثير من القلق.
فقد عاد رونالدينيو وكاكا اللذان غابا عن كأس أمريكا الجنوبية بمحض إرادتهما إلى صفوف المنتخب في حالة جيدة وظهر رونالدينيو بمستوى رائع مع منتخب بلاده.
وقال دونجا الذي يواجه فريقه منتخب كولومبيا في بوجوتا يوم 14 اكتوبر - تشرين الأول المقبل استفدنا كثيرا من هاتين المباراتين ودونت خلالهما ملاحظات وأكدتا لي بالطبع الكثير من الأمور.