أنهى المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.807 نقاط منخفضا بمقدار46 نقطة ما يعادل 0.6% عن مستوى إغلاق المؤشر الأسبوع الماضي عند مستوى 7.853 نقطة، وقد سجل المؤشر العام مستوى 7.989 كأعلى مستوى أسبوعي له بينما سجل المؤشر العام أدنى مستوى له خلال تعاملات الأربعاء الماضي بعد أن سجل مستوى 7.726 نقطة، وبهذا يكون المؤشر العام قد تذبذب بواقع 263 نقطة خلال تعاملات الأسبوع مقلصا من تذبذبه عن الأسبوع الماضي بفارق 247 نقطة ولم يستطع المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع الماضي أن يثبت أعلى من مستوى افتتاحه السنوي عند مستوى 7.933 نقطة وبإغلاق المؤشر العام عند مستوى 7.807 يكون المؤشر خاسرا 126 نقطة ما يعادل انخفاضا بمقدار 1.6% عن مستوى الافتتاح السنوي لهذا العام، وقد كان المؤشر يظهر ثباتا سلوكيا خلال تعاملات الأسبوع أعلى من مستوى المتوسط المتحرك 50 يوما حتى استطاع المؤشر مع أشد الانخفاضات خلال الأسبوع الماضي في تداولات الثلاثاء والتي كان المؤثر الاكبر فيها عمليات البيع التي شهدتها شركة الاتصالات السعودية حيث انخفضت لقراية 5% خلال تعاملات الثلاثاء فاستطاع المؤشر العام ان ينهي تعاملاته ادنى من مستوى المتوسط المتحرك 50 يوما لتداولات الثلاثاء والاربعاء ومن الملاحظ ايضا هو انخفاض قيمة التداول إلى 43.3 مليار ريال بما يعادل 8.97% إلى انه رغم انخفاض القيمة المتداوله إلى أن حجم الأسهم التي تم تداولها قد سجل ارتفاعا بما يعادل 1% بعد ان تم تدوال 939 مليون سهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي ولم يكن السوق السعودي السوق الوحيد الذي تعرض لجني الارباح إلا أن أسواق المنطقة جميعها تعرضت لجني أرباح باستثناء سوق البحرين الذي سجل ارتفاعا هذا الأسبوع.
أهم الإعلانات الأسبوعية للشركات
-أنعام القابضة :
أعلنت شركة أنعام القابضة عند موعد جمعيتها الثانية نظرا لعدم انعقاد الجمعية الأولى لعدم اكتمال النصاب والكل يعلم أن عدد المتداولين الذين تم تعليق أسهمهم في الشركة وتعليق اموالهم ليسوا قلة إلا اعتقد أنه من الأسباب التي أدت إلى عدم اكتمال النصاب كون المملكة العربية السعودية شاسعة المساحة، ولعل أن يكون مساهمو الشركة ليسوا متركزين في منطقة مكة المكرمة او في مدينة جدة ولو كان التصويت الكترونيا لوجد حل أسرع للتصويت على تخفيض رأس مال الشركة وايضا سرعة إعادتها للتداول الجميع بانتظار الثلاثاء القادم إن شاء الله 18-09- 2007م ونتمنى أن يكون هذا التاريخ بداية جديدة وقوية لشركة توالت خسائرها على مدى السنين الماضية بفكر وخطط مجلس الإدارة الجديد.
- الاتصات السعودية :
أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها استكملت الإجراءات لصفقة الشراكة الاستراتيجية للشركة مع ملاك شركة ماكسيس والصفقة التي تم تسميتها (بالصفقة الحلم) وإنه تم تحويل كامل المبلغ للاستحواذ على 25% من شركة ماكسيس و51% من شركة NTS وهي شركة الاتصالات المتنقلة في اندونيسيا إذ مساهمو الشركة ينتظرون ارتفاع العائد على سهم الشركة خلال الفترة القادمة والأرباح المتوقع تحقيقها من أول استثمار لشركة الاتصالات خارج حدود الوطن.
بنك الرياض
مجلس إدارة بنك الرياض يوصي بزيادة رأس ماله 140% اي من رأس ماله الحالي البالغ 6.250 مليون ريال إلى 15.000 مليون ريال سعودي بطرح أسهم حقوق اولوية لمساهمي البنك يبلغ عددها 875 مليون سهم بقيمة 15ريال للسهم الواحد، وهي 10 ريالات قيمة اسمية و5 ريالات كعلاوة اصدار وكل ما علمه المساهمون حول هذه الزيادة الكبيرة في رأس المال هو إدراج الناتج من علاوة الإصدار إلى الاحتياطي النظامي للبنك، ولكن لم يعلن البنك عن أي تفاصيل توضح خططه المستقبلية التي دعت إلى توصية مجلس الادارة زيادة رأس المال وفي حال وافقت الجهات المختصه على الطلب المقدم لزيادة رأس مال البنك سيكون بنك الرياض أحد الأسهم القيادية المؤثره في السوق، وسيكون من الأسهم الاكثر تأثيراً على المؤشر العام.
أداء المؤشر العام أسبوعيWeakly
أنهى المؤشر العام تعاملاته الأسبوعية على انخفاض قدره(46) نقطة مواصلا لأدائه السلبي الذي ابتدأه خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد ان انخفض 373 نقطة، وكان المؤشر العام قد استطاع كسر مساره الصاعد وخرج منه بعد أن اغلق الأسبوع الماضي ادنى من مستوى 8.050 نقطة وواصل المؤشر العام هبوطه حتى ارتد يوم الاربعاء الماضي من مستوى دعم فيبوناتشي 38.2% عند 7.730 نقطة ليعود منها ويغلق أعلى من مستوى مقاومته السابقة عند7.800 نقطة إلا أن المؤشر ورغم عمليات جني الأرباح التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين إلا انه الآن بات قريبا من مستويات دعم جيدة يتوقع أن يبدأ المؤشر العام بالارتداد منها لمحاولة العودة إلا مستويات 8000 نقطة وتعتبر مناطق الدعم الحالية للمؤشر العام عند مستوى الدعم الافقي 7.770 ومستوى دعم الفيبوناتشي 38.2% عند مستوى 7.730 ومستوى الدعم المتحرك عند خط دعم المسار الصاعد 7.680 نقطة ومن المتوقع ان يعود المؤشر العام إلى ادائه الإيجابي نظرا لوقوعه في منطقة دعم جيدة ليحاول منها العودة لاختراق المقاومة الأهم والتي تحدثت عنها في تحليلي السابق وهي 7.983 والتي تعتبر بوابة العبور إلى مناطق 8000 نقطة متى استطاع المؤشر العام أن يثبت وينهي تعاملاته أعلى منها ومن خلال الاطلاع على قراءة خطوط البولنجري (Bollinger Bands) نجد ان خطوط البولنجري بدت تضيق من انفراجها وفي هذا دلالة على بدء المؤشر العام بتقليص تذبذبه خلال تداولات هذا الأسبوع مالم يتم الإغلاق ادنى من مستويات شريط البولنجري الاوسط عند مستوى 7.785 نقطة، إذاً أهم نقاط المقاومة لهذا الأسبوع هي 7.983 والإغلاق أعلى منها أسبوعيا يعني العودة إلى مناطق الـ8000 نقطة ان شاء الله تعالى . وفي حال استمرت قوى البيع بالتأثير على السوق فسيكون المتداولون بصدد مراقبة منطقة الدعم 7.475 نقطة إلا أنه من المتوقع أن يكتفي السوق بعمليات جني الأرباح التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين مالم يكن هناك اخبار مؤثرة على اتجاه السوق ومتى استطاع المتعاملون الفصل بين اداء قطاع التأمين السلبي الأسبوع الماضي ووجود الشركات ذات القيمة الاستثمارية عند مكررات أرباح جيدة وايضا من المتوقع ان يكون للخبر الصادر عن بنك الرياض حول توصيته زيادة رأس مال البنك اثر إيجابي على قطاع البنوك والتي بدورها تشكل دعما للمؤشر العام ومؤثرا على حركة المؤشر العام بما نسبته 35%.
أداء المؤشر العام يوميDaily
على مستوى الاداء اليومي والمؤشرات الفنية لم تعط إشارة للدخول الآمن رغم وجود المؤشرات الفنية في مناطق شراء، إلا انه قد تشكلت شمعة هابطة طويلة (السحابة السوداء) وهي شمعة تشاؤمية ظهرت يوم الثلاثاء واصل السوق بعدها الهبوط حتى ارتد من منطقة الدعم 7.730 نقطة وعاد ليغلق أعلى من هذا المستوى، إلا أنه يتوجب الإغلاق لهذا اليوم أعلى من مستوى 7.855 نقطة ليتم اختراق الشمعة السوداء ليتأكد الارتداد ليعود المؤشر العام إلى أدائه الإيجابي لاختبار منطقة المقاومة للمتوسط المتحرك البسيط 10 أيام عند 7.930 نقطة و مستوى 7.983 نقطة لاختبار العودة إلى مستويات 8000 نقطة وما زال مستوى المتوسط المتحرك البسيط لـ 5 أيام عند مستوى7.730 نقطة وهو المستوى الداعم الذي ارتد منه المؤشر الاربعاء الماضي يمثل مستوى دعم رئيسي للمؤشر العام يتوجب الحفاظ عليه، وفي حال تمكنت قوى البيع من اختراق هذا المستوى فسيكون أمام المؤشر العام مستويي دعم الفيبوناتشي 38.2% و50.0% عند 7.770 نقطة ومستوى 7.590 نقطة.
الأداء الفني للشركات القيادية
- مجموعة سامبا :
أنهى سهم مجموعة سامبا المالية تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 122.5 ريال بعد أن ارتد من مستوى دعمه عند مستوى 122 ريال ومن خلال قراءة المؤشرات الفنية لمجموعة سامبا المالية يتضح ان سهم المجموعة في صدد محاولة اختراق مستوى مقاومته عند مستوى 123.75 ريال ليعود بعدها إلى مستويات مقاومته عند 125.5 ريال، وفي حال لم يستطع سهم سامبا الحفاظ على مستوى دعمه 122ريال فسيكون السهم أمام اختبار منطقة الدعم عند 120 ريال.
مصرف الراجحي
أنهى مصرف الراجحي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 82.75 ريال بعد أن ارتد من مستوى دعمه عند80 ريالا، ومن المتوقع فنيا ان يختبر سهم مصرف الراجحي مستوى مقاومته عند 83.75 ريال وحال استطاع سهم الراجحي الثبات أعلى من مستوى مقاومته سيذهب السهم لاختبار مستوى مقاومته الثانية عند مستوى 86.5 ريال وحال استمر سهم المصرف في عمليات جني أرباحه فسيكون أمامه اختبار مستويي الدعم عند 80 و 78.5 ريال.
شركة سابك
أنهى سهم سابك تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 126.75 ريال بعد أن ارتد من مستوى دعمه عند 125.5 إلا أن المؤشرات الفنية لشركة سابك لم تظهر علامة شراء آمنة حتى إغلاق يوم الأربعاء؛ لذا من المتوقع أن تعود سابك لاختبار منطقة دعمها مرة أخرى عند 125.5 ومستوى دعم 123.5 لتعود منها لاختبار مناطق مقاومتها عند 129 و131 ريالا.
شركة كيان
أنهى سهم شركة كيان تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 11.75 ريال ومن المتوقع حسب قراءة المؤشرات الفنية لهذا السهم ان يحاول اختراق مستوى مقاومته عند 12 وفي حال الثبات عليها يكون أمام السهم مستوى 12.25 ويعتبر السهم داخل مستوى سعري ثابت متى استطاع السهم الثبات أعلى من 12.25 فإن سهم الشركة يخرج من سلوكه السعري الضيق ليسجل مستويات أعلى ومن خلال قراءة المؤشرات الفنية فهي تتوقع إيجابية الاداء لسهم كيان خلال هذا الأسبوع؛ مما يجعلنا نتوقعه من المؤثرين على أداء المؤشر.
شركة إعمار
انهى سهم شركة إعمار تداولاته الأسبوعية عند مستوى 17.25 بعد أن أغلق السهم ليوم الأربعاء على النسبة القصوى متأثراً بخبر بيع الوحدات السكنية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بشكل سريع فنيا خرج السهم من مستوى سلوكه السعري بين 16.5 و15 ريالا ليذهب لتسجيل مستويات سعرية جديدة متى استطاع الثبات أعلى من مستوى إغلاقه ليختبر مستويي مقاومته عند 18 و19.25 ريال في حين اصبح المستوى 16.5 ريالا مستوى دعم جديد للسهم، ومن المتوقع أن يكون سهم شركة إعمار من الاسهم المؤثرة على اداء المؤشر العام لهذا الأسبوع.
شركة الكهرباء
أنهى سهم شركة الكهرباء تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 11.75 ريال ولازال سهم شركة الكهرباء يحافظ على مستوياته السعرية بين 11.75 و 11.5 ومتى استطاع سهم الشركة التحرر من هذه المستويات السعريه سيكون أمامه اختبار مناطق المقاومة عند 12.25 ريال.
شركة الاتصالات السعودية
أنهى سهم شركة الاتصالات السعودية تعاملاته الأسبوعية على مستوى دعمه عند 64.5 إلا أن المؤشرات الفنية لهذا السهم لم تعط إشارة بالشراء ولكن قد يكون لخبر إتمام الشركة لصفقة الاستحواذ على 25% من شركة ماكسيس تأثير إيجابي على السهم يجعله أمام اختبار مستوى مقاومته 66.75 ريال و مستوى المقاومة الثاني عند 68 ريالا وتتمثل الدعوم الفنية للشركة عند مستويي 64.5 و 63 ريالا.
قطاع التأمين
بدأ قطاع التأمين موجة جني أرباح قاسية بعض الشيء بعد أن اعتاد المتعاملون فيه على موجات الارتفاع القوية والأرباح الجيدة المحققة من المضاربة فيه، إلا أنها كانت والكل يعلم مخاطرة كبيرة فمن كان يضارب في هذا القطاع يفترض به أن من ضمن اعتباراته في هذا القطاع أرباحا كبيرة تقابلها مخاطرة عالية ولعله من النظر إلى مؤشر هذا القطاع عند انهائه تعاملاته عند مستوى 2.319 نقطة منخفضا من أعلى مستوى حققه خلال الأسبوع الماضي عند 2.609 نقطة بات قريبا من مناطق دعمه عند مستوى2.260 نقطة وهذه ليست دعوة للشراء أو للبيع، إنما إشارة إلى قرب انتهاء التأثير النفسي لهذا القطاع على السوق بسبب انخفاضه في حال استطاع الحفاظ على مستوى دعمه عند 2.220 نقطة.
محلل أوراق مالية - عضو جمعية الاقتصاد السعودية
ThamerFAlSaeed@Gmail.com