سيستمر غياب المهاجم البرازيلي رونالدو عن صفوف فريقه ميلان الإيطالي في مباراته المحلية المقبلة أمام سيينا غداً السبت في افتتاح المرحلة الثالثة من دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم، ولم يلعب رونالدو -الذي يعاني من إصابة في أعلى الفخذ يكافح الأطباء لعلاجه منها- أي مباراة هذا الموسم، وسافر مؤخرا إلى أنتويرب في بلجيكا ثم إلى البرازيل للاستماع إلى آراء الأطباء حول إصابته التي أقر الطاقم الطبي لميلان بخطئهم في تشخيصها.

وكان كارلو أنشيلوتي مدرب الميلان أكد عودة رونالدو بعد التوقف الأخير للدوري بسبب الارتباطات الدولية لكنه سيضطر مجددا للعب بدونه أمام سيينا الذي أفلت من الهبوط للدرجة الثانية في الدقائق الخمس الأخيرة من الموسم الماضي، وبعد غد الأحد يحل أودينيزي ضيفا على يوفنتوس الذي يعتبر مع روما الفريقان الوحيدان اللذان حققا الفوز في المباراتين السابقتين، لكن يوفنتوس سيفتقد جهود مدافعيه الفرنسيين جان ألان بومسونج المصاب، وجوناثان زيبينا الموقوف، وأوقف زيبينا لأربع مباريات لمحاولته صفع أحد المشرفين بعد طرده في المباراة الأخيرة أمام كالياري والتي حقق فيها يوفنتوس الفوز 3-2، وسيأمل أودينيزي -الذي تلقى هزيمة مهينة بخمسة أهداف مقابل لا شيء أمام نابولي الصاعد حديثا- في أن يتابع لاعب وسطه أنطونيو دي ناتالي إحرازه الأهداف. وأحرز دي ناتالي هدفي منتخب إيطاليا في المباراة التي حقق فيها الفوز خارج أرضه على أوكرانيا في التصفيات الأوروبية أمس الأربعاء.

وسيخرج روما لملاقاة ريجينا وينتظر مشاركة لاعبيه الدوليين كريستيان بانوتشي وسيموني بيروتا وألبرتو أكويلاني بعد عودتهم منتصرين مع منتخب إيطاليا من كييف، وقاد باتريك فييرا منتخب فرنسا في مباراتيه التي تعادل فيها أمام ايطاليا 0-0 والثانية التي خسرها أمام أسكتلندا 1-صفر في تصفيات أوروبا رغم إعلان إنتر ميلان حامل اللقب أن لاعب وسطه لن يكون لائقا للمشاركة بسبب إصابته، ووجه فييرا انتقادات لناديه الإيطالي وينبغي الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيشارك معه أمام كاتانيا يوم الأحد المقبل، وقال فييرا (31 عاما) خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي (لم أضطر مطلقا للاختيار بين النادي والمنتخب، وعندما أكون سليما ألعب لكليهما، إذا كان إنتر يفضل الحديث عبر صفحات الصحف بدلا من إخباري برأيهم فهذه مشكلتهم، فأنا لا أتحدث عادة عن مثل هذه الأمور في الصحف، إنه تصرف مثير للإحباط). وسيغيب عن صفوف إنتر ميلان المدافع ماركو ماتيراتزي الذي لم يتجاوز بعد آثار الإصابة في فخذه.

كما يستضيف لاتسيو إمبولي بعد غد السبت، وينتظر مشاركة حارس المرمى الجديد فرناندو موسليرا مع لاتسيو محل الحارس المخضرم ماركو بالوتا (43 عاما) الذي شارك في المباراة الأخيرة أمام سامبدوريا في الثاني من الشهر الجاري والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف.

وسينتقل ليفورنو متذيل الترتيب والذي تلقت شباكه تسعة أهداف في هزيمتين إلى جنوى لملاقاة فريقها المترقي حديثا يوم الأحد المقبل.