انطلاقاً من حرصنا لتقديم ما يهم المستهلك في جميع الأوجه التي يمرّ بها يوميّاً.. حرصنا على تقديم هذه الصفحة لتكون نبض المستهلك، وتعكس جميع متطلباته وآرائه.. وتأكيداً لتقديم حمل ما يلمس حياة المستهلك فإننا نقدم الدعوة للجميع للمشاركة معنا لتتضافر الجهود لإبراز جميع قضايانا الاستهلااكية والمتطلبات حولها. للتواصل الاتصال على صفحة الاقتصاد والناس على: 4870000 تحويلة 516 أو على فاكس:4870939
أسئلة الأرز ما تزال في انتظار القطاف!
الجزيرة - نواف الفقير
تعددت الأسباب والغلاء مستمر... هذه الحكاية فبعد اتهامات متبادلة بين أطراف القضية وجد المواطن نفسه في وضع على مواجهة الغلاء في الأسعار لبعض السلع وتحديداً الأرز.. لم يجد المواطن حلاً ينقذه من هذه الأزمة خصوصاً وأننا في شهر رمضان المبارك والذي ترتفع فيه نسبة السلع ولعل من أبرزها الأرز استمرت هذه الأوضاع من ارتفاع للأسعار والتي طالت معظم دول العالم كما قال وزير التجارة الدكتور هاشم يماني في أحاديث سابقة وأصبح المواطن بانتظار الفرج.
قامت (الجزيرة) بأخذ آراء بعض المواطنين حول ارتفاع أسعار الأرز فلم يجد محمد الشمري أن ما حصل من ارتفاع في أسعار الأرز هو أمر غير مقبول متسائلاً: هل من المعقول أن يتم توجيه النداءات للمواطن بأن يغير من نمط معيشته والبحث عن منتجات أقل جودة مما كنا معتادين عليه وهل الجشع والطمع يصل إلى هذا الحد بالتجار والموردين ليصبح سوق الاستهلاك في المملكة لا تحكمه قوانين ضابطة.
ومن جهته وجه ناصر السلطان اللوم لوزارة التجارة والصناعة على عدم مجاراتها الأحداث منذ البداية وأصبحنا بين يوم وليلة نتسوق على سلع ومنها الأرز تحديداً لنجد أسعارها مرتفعة ما بين 40% و 112% هل يعقل هذا؟.. أما فيصل المنيف فقد أبدى خوفه من استمرار هذه الأزمة استمرار ارتفاع الأسعار داعياً إلى تشكيل لجنة تضم التجار الموردين للسلع الأساسية ومنها الأرز وكذلك مندوب من وزارة التجارة والصناعة لكي تتم معالجة هذه الأزمة، وللقضاء على الأسعار المهولة للأرز والتي تراوحت ما بين الـ 80 ريالاً حتى 190 ريالاً.
وفي المقابل التقت (الجزيرة) عدداً من تجار مراكز البيع بالجملة وقال عبدالله الجهني: إن هناك موجة ارتفاع في أسعار الأرز في مختلف الدول في المملكة أصبح الطلب على الأرز يفوق المعروض مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأرز بشكل قياسي خلال أربعة الأشهر الأخيرة، كما سألنا التاجر مرزوق المرزوق حول أسباب الارتفاع الأسعار والذي أكد أن ارتفاع الأسعار للأرز أتى بسبب ارتفاع الأسعار من مصدره وبالتالي طالت تبعات هذا الارتفاع جميع الأسواق المستهلكة للأرز.. وأضاف المرزوق.. نحن كتجار للأرز أصبحنا في محل اتهام وأننا وراء ارتفاع أسعار الأرز وهذا يخالف الحقيقة.
وكان مسؤول في الزراعة الهندية دعا تجار المملكة للاستثمار في هذا المنتج بالهند لتفادي الاحتكار من الشركات وبالتالي سيكون هناك تحكم في الأسعار... طبعاً لم نقف على هذا التساؤول فعدد من المواطنين وجهوا نداءات بأن يكون هناك تدخل لكبح ارتفاع هذه الأسعار خصوصاً وأن هناك مواسم عدة يمر بها المواطن ستثقل كاهله إذا ما استمرت هذه الأزمة... استوقفنا عدد من المواطنين أثناء خروجنا من المركز التجاري الخاص بالجملة حيث تحدث لنا أبو خالد بأن المواطن سيكون الربع الأخير من العام الهجري قاسياً عليه نتيجة ارتفاع الأسعار وتحديداً الأرز والأصعب من ذلك والحديث لأبو خالد أن هذه الفترة من المواسم التي لا يمكن أن يستغني المواطن عن بعض السلع الغذائية المهمة لديه ولعل أبرزها الأرز فهناك موسم رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك...
بعد كل هذه التساؤلات والآراء نود أن نطرح السؤال الآتي: هل ستفقد الكبسة شعبيتها..؟؟