كيب تاون - (رويترز)
يثق فرانز بكنباور عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم في أن جنوب إفريقيا ستستضيف نهائيات ناجحة لكأس العالم عام 2010 رغم المشاكل التي تعاني منها وعلى رأسها الجريمة إضافة إلى تحديات أخرى تحيط باستعداداتها.
وتسببت المعدلات المرتفعة للعنف والجريمة في زيادة المخاوف من تحول الجمهور واللاعبين إلى أهداف سهلة للمجرمين في المدن التسع التي ستستضيف مباريات البطولة.
وقال بكنباور القائد والمدرب السابق لمنتخب ألمانيا للصحفيين أثناء زيارة له إلى إستاد جرين بوينت في كيب تاون "أثق في حكومة جنوب إفريقيا وأعتقد أنها ستسيطر على العنف.
وسيستضيف إستاد جرين بوينت العديد من المباريات في البطولة.
وأضاف بكنباور أنه (متفائل للغاية) من أن أعمال الإنشاء والتطوير في الإستادات العشرة التي ستقام عليها مباريات كأس العالم ستكتمل في الوقت المحدد فيما انتهت جنوب إفريقيا بالفعل من تسليم إستادين.
وكان بكنباور العام الماضي أثار جدلاً واسعا في 2006 عندما قال إن استعدادات جنوب إفريقيا تواجه مشاكل كبيرة.
وجاءت ملاحظات القيصر وسط أنباء عن قلق الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) بشأن بطء وتيرة أعمال الإنشاء وفسرت على أنها تأييد لفكرة نقل البطولة إلى بلد آخر قد يكون ألمانيا.
لكن بكنباور قال في خطاب أرسله لاحقا إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم في جنوب إفريقيا إن ملاحظاته تم تفسيرها بشكل خاطئ وإنه لم يقترح بأي شكل من الأشكال ألمانيا أو أي بلد آخر كبديل لاستضافة البطولة.
واعتذر بكنباور بعد ذلك عن سوء الفهم وقدم دعمه الكامل لجنوب إفريقيا.