Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/09/2007 G Issue 12764
الاقتصادية
الأحد 27 شعبان 1428   العدد  12764
سياحة حائل تطلق ورشة عمل مشاريع الاستراحات والنزل البيئية

حائل - متعب الضمادي

تزخر منطقة حائل بالعديد من عناصر القوة والمزايا المطلقة والنسبية في مجال السياحة، كما تعد منطقة حائل من أكثر مناطق المملكة التي خصها الله بعدد من المميزات الطبيعية والبيئية التي تم استغلالها سياحياً من خلال التعاون المثمر بين الهيئة العليا للسياحة وهيئة تطوير منطقة حائل. هذا ما جاء في كلمة المهندس مبارك بن فريح السلامة المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية بمنطقة حائل خلال إطلاق برنامج ورشة عمل مشاريع الاستراحات الريفية والنزل البيئية بقاعة منتزه التل بحائل صباح الثلاثاء 22-8- 1428هـ، والذي أبان للحضور أهمية هذه الورشة لمنطقة حائل كما عرّف باختصار على الإدارات المشاركة ودورها.وأوضح السلامة خلال الورشة أنه من أبرز المهرجانات السياحية التي أقيمت وكانت ثمرة إيجابية للتعاون بين الجانبين رالي حائل والفعاليات المصاحبة الذي لاقى نجاحاً كبيراً بجميع المؤشرات حيث تم استقطاب (37) ألف زائر في فترة لم تتجاوز سبعة أيام ما مكن قطاع الخدمات في المنطقة من تحقيق أرباح تجاوزت حاجز الـ(32) مليون ريال ومن خلال هذه المؤشرات أجرى مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) استطلاعا حول رالي حائل كأحد المهرجانات الرياضية وكرافد سياحي نشط من بين الروافد التي تسهم في التنمية، حيث كشفت أن الأغلبية العظمى للمؤسسات والتي تمثل 83% أقروا بزيادة عائداتهم خلال فترة الرالي و16% من المؤسسات زادت أرباحها بنسبة تراوحت ما بين 41% إلى 60%، كما زاد دخل الفنادق والوحدات السكنية والمطاعم ووكالات السفر والمنتزهات الترفيهية بنسبة 35% خلال أسبوع الرالي، ثم قام بعد ذلك المهندس أسامة بن سعيد الخلاوي مدير إدارة تطوير المواقع السياحية بالهيئة العليا للسياحة بعرض شامل عن مشاريع الاستراحات الريفية والنزل البيئية، وقال إن حائل تتميز ببيئة طبيعية متنوعة والتي تعتبر من أهم الموارد الاقتصادية المستدامة لصناعة السياحة وتكون تلك المناطق المتميزة بملامحها عنصر جذب سياحي يتم من خلالها التعايش مع البيئة الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى، كما تعني السياحة البيئية في المفهوم العام سياحة التجول في المناطق الطبيعية بغرض التنزه والترفية والاستجمام كما يفضل أغلبية الزوار والسياح التنزه بعيداً عن ضوضاء المدينة بأجواء ريفية ذات هواء صاف ونقي بين الأشجار والحشائش.كما أوضح الخلاوي أن النزل هو مكان للإقامة يعتمد على الممارسات البيئية السليمة ويقدم نوعية جديدة من نظم الاستهلاك بأشكال مبتكرة ويعمل على تشجيع الإنتاج ليحقق مجموعة واسعة من أهداف التنمية على المستوى المحلي، كما أفاد بضرورة أن تكثف الجهود لمثل هذه المشاريع وأن تكون مبنية على أسس معمارية تتناسب مع الأجواء الريفية ليجد الزائر راحته فيها ثم قدم بعد ذلك الأستاذ سعد بن عبدالعزيز المهنا عرض إدارة الاستثمار بالهيئة العليا للسياحة ودورها في تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين في هذه المشاريع، تلاه بعد ذلك تقديم الأستاذ عبدالكريم بن محمد النافع عرضاً لإدارة التراخيص وضبط الجودة بالهيئة العليا للسياحة ودورها في التنسيق مع الجهات المختصة للترخيص لمثل هذه المشاريع ليبدأ الحضور بعد ذلك بطرح الاستفسارات والتساؤلات وعمل حلقة نقاش لتختتم صلاة الظهر الورشة ثم تناول الغداء.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد