تحليل - أحمد حامد الحجيري
دخلت سوق الأسهم في مرحلة المسارات المفاجئة التي تستمر في الغالب على مدى الجلسة اليومية سواء كانت صعوداً أم هبوطاً، وغالباً ما يكون وضع السيولة في هذه المرحلة غير قوي بسبب فقد الثقة التي تحول معظمها إلى سيولة القنص السريع مصحوبة في الغالب بارتدادات المحترفين غير المستقرة حتى جعلت جزءاً كبيراً من السيولة تنتظر عودة السيولة الحقيقية الاستثمارية مرة أخرى لتعود مرة أخرى في حالة استمرار الارتداد إلى ما فوق حاجز 8000 نقطة بعيداً عن البيانات الفنية للأخذ في الحسبان الوضع النفسي في مثل هذه الحالة؛ ما جعل المؤشر أمس يتجاوز نقطة الدعم بتدرجه الممتد حتى الإقفال على أعلا قمة له 7977 بزيادة 1.57% نتيجة التجاوب القيادي بكمية جزئية لتعديل المسار فقط، حيث نفذ الراجحي 1469 صفقة حسنت السعر 2.95% إلى 87.25 ريالاً. كذلك سابك بكمية 1.3 مليون سهم رفعت القيمة السوقية 2.18% لتصل 129 ريالاً، بالإضافة لدور الاتصالات السعودية 1.12% إلى 67.75 ريالاً، وواكب الموجه قبل الإغلاق سهم سامبا من قطاع البنوك بزيادة طفيفة آخر التداول أضافها على سعره إلى 125 ريالاً.
من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 88 شركة أخرى تصدرتها شركات التأمين بقيادة الأهلي التكافلي الصاعد 9.95% مقفلاً 212.75 ريالاً مرتدة بحجم الانخفاض السابق مع رغبة مضاربيها. وسيطر على نشاط السوق سهم النقل البحري بكمية 8.7 ملايين سهم مع عملية السحب الشرائية التي قلصت ارتفاعها آخر المطاف في 1.4% عند 17.75 ريالاً، فيما تقدمت بدجت قائمة النشاط القيمي بحجم تجاوز 512 مليون ريال موزعة على تدوير 3.6 ملايين سهم خلال 13 ألف صفقة.
أما بالنسبة للأسهم المنخفضة فقد بلغ عدد الشركات المنخفضة 8 شركات كان أقواها ضرراً المتقدمة بمعدل 2.7% إلى 35.25 ريالاً.
وفيما يتعلق بنقاط المقاومة التي ستواجه السوق اليوم بمشيئة الله تعالى في حالة استمرار صعوده عند 8026 نقطة كمقاومة أولى والثانية 8076 نقطة. أما في حال الهبوط فتتصدى له المقاومة الأولى 7882 نقطة والثانية 7787 نقطة حسب قراءة البيانات الفنية.