Al Jazirah NewsPaper Saturday  08/09/2007 G Issue 12763
الريـاضيـة
السبت 26 شعبان 1428   العدد  12763
صدى
التسعون ثانية هي السبب
عبيد الضلع

تساءل الأستاذ عبدالكريم الجاسر عن مكمن الخلل في التغطية الإعلامية للدوري السعودي، وهي ضعيفة مقارنة بتغطية الدوريات الأضعف في بعض الدول.

ولأستاذنا العزيز نقول: إن هناك أسباب عدة، لكن قد يكون السبب الرئيس منها هو (قناة الاحتكار) التي تمنع المراسلين الآخرين من دخول الملعب في المباريات التي تحتكرها، وهذا يؤدي إلى شح التغطية الإعلامية، وقد لاحظ بعضهم أن التغطية الإعلامية تكون أفضل في المباريات التي ينقلها التلفزيون السعودي، كما أن التغطية كانت أفضل قبل الاحتكار بالرغم من أن الانتشار الفضائي كان آنذاك أقل، وبالرغم من كرم التلفزيون السعودي الذي سمح لقناة الاحتكار بالمشاركة بنقل المباريات الـ(94) المقررة له، إلا أن هذه الأريحية لم تجد نفعاً مع هذه القناة بل زادتها بخلاً تجاه التلفزيون السعودي ومشاهديه، حيث حددت زمناً قدره تسعون ثانية أي دقيقة ونصف الدقيقة فقط للسماح لمراسلي التلفزيون السعودي بدخول الملعب وإجراء المقابلات ونقل الأحداث في أي مباراة تحتكرها، وغالبية المتابعين يذكرون ما حدث في الموسم الماضي من مسؤول هذه القناة الذي ثارت ثائرته في أحد ملاعبنا على مراسلي التلفزيون السعودي لأنهم تخطوا حاجز التسعين ثانية.

إذا كانت التسعون ثانية حاجزاً لا يمكن تخطيه من قبل مراسلي التلفزيون السعودي فكيف يصل إلى التسعين ثانية مراسلو القنوات الفضائية الأخرى، فهؤلاء يغبطون مراسلي التلفزيون السعودي على هذه الثواني الذهبية، والآن في ظل هذه الظروف الاحتكارية هل يمكن عرض ملخصات لمباريات الدوري السعودي وهل يمكن عرض أهداف الفرق السعودية، وهل من نظرة لهذا الأمر ممن يعنيهم انتشار الرياضة السعودية.

من المضحك المبكي

من هذه الحالات التي نشرتها الصحف الأسبوع الماضي هي محاولة بعض مشجعي فريق الوحدة الدخول إلى الملعب لتشجيع فريقهم في مباراة الحزم وبحوزتهم (دافور).. وهذا ليس بشراً إنما (موقد) لزوم تسخين الطبول، ولم توضح الصحف إن كان الدافور يعمل بالقاز أو الغاز، والغريب في الأمر أن هؤلاء المشجعين استاؤوا من مسؤولي الملعب لعدم موافقتهم على إدخال الدافور إلى المدرجات واتهموهم بمحاباة مجموعة عاطي الموركي بل إن الأمر تعدى العتب إلى التقدم بشكوى لإمارة المنطقة.

الحالة الثانية عن لاعب الاتحاد محمد نور الذي يبدو أنه يعشق قيام الحكام باقتياده أمام الجماهير في موقف ذليل وتهذيب شعر رأسه عندما يكون قزعاً، وقد تكررت منه هذه مرات عدة حتى صدر قرار اتحاد الكرة بمنع قص شعر رأس اللاعب في المضمار بل يكون ذلك في إحدى غرف اللاعبين بعيداً عن الأعين وآلات التصوير، ويبدو أن هذا القرار كان علاجاً لحالة محمد نور فامتنع عن القزع في رأسه، إلا أنه لم يمنعه من ابتكار طريقة أخرى يظهر فيها أمام الجماهير بمظهر الوديع المغلوب على أمره، فقام بإطالة أظافره ففي مباراة فريقه مع فريق الوطني بتبوك اضطر الحكم - حماية للاعبي الوطني - إلى اقتياده إلى المضمار، حيث تم تقليم أظافره الطويلة أمام الجماهير، وبذا ارتاح لاعبنا الموهوب ولعب المباراة بنفسية مرتاحة بالرغم أنه لم يبدع فيها.

الحالة الثالثة من المضحك المبكي هي استثمار الهلاليين، فمسيرو النادي تورطوا في توقيع عقد استثماري (ثالث) يسيل له اللعاب، ونسوا أن هناك عقدين سابقين له، والمضحك في هذه الحالة أن توقيع العقد الثاني تم في أمريكا من قبل أحد مسيري النادي إلا أن المسيرين الآخرين بالرياض نسفوا توقيع أمريكا ووقعوا العقد الثالث المغري مادياً، والمبكي أن الذي تم كان تحت مظلة مؤسسة تربوية رياضية اجتماعية تديرها عقول مشهود لها بالكفاءة هي نادي الهلال.

الآن دخل قطار استثمار نادي الهلال في نفق مظلم قد يخرج منه إلى النور في نهاية هذا الأسبوع بتقاسم كعكعة العقد الثالث بين ثلاثة أطراف أحدها نادي الهلال.

محمد نور مرة أخرى

أصدق عبارة قيلت في لاعب الاتحاد محمد نور أنه يخذل نفسه أمام محبيه ويخذل المدافعين عنه أمام الآخرين، وهو لاعب غريب جداً فالموهبة متوفرة ولديه شعبية كبيرة بين أنصار فريقه، لكنه كثيراً ما يقوم بتصرفات تسيئ لنفسه ولفريقه - لا داعي لذكرها فقد تم نشر بعضها صحفياً - ولكن ستتم الإشارة إلى اختلاف أدائه كلاعب بين حالة وأخرى (المنتخب - النادي - الحواري) فهو يصنف في المنتخب بغير المفيد نظراً لهبوط مستوى أدائه وعشقه للبطاقات الحمراء، أما في النادي فلديه فريق في مكة المكرمة اسمه (أكاديمية نور) يكون فيه نور الرئيس والكابتن والداعم والفعال أي أنه الآمر الناهي بدون منافس ويمكن أن يرتفع تصنيف عشاق فريق الحواري إلى درجة (المنقذ)، والأسبوع الماضي شارك نور فريقه في مباراة حواري خارج مدينة مكة المكرمة أقيمت في الطائف المأنوس وكان طرفها أحد فرق حواري الطائف هو فريق نجوم الطائف وامتدت المباراة إلى الواحدة بعد منتصف الليل، وكان نور فيها مبدعاً ونشيطاً ومتحركاً يتقد حماسة، والمباراة أقيمت بعد يوم من مباراة فريق الاتحاد والوطني ويبدو أنه عمد إلى توفير جهده الذي كان من المأمل أن يقدمه في مباراة الوطني وقدمه دفعة واحدة في مباراة الحواري، ما رأيكم يا أحبة أن نعود إلى الجملة التي وردت في البداية في أنه يخذل نفسه والمدافعين عنه.

غيض من فيض

* موعودون - إن شاء الله - بإنجاز خليجي.. الاتفاق (زعيم الخليج) أو الهلال (زعيم آسيا).

* التشفير (ذبح) بطولة أندية الخليج فلا جماهير ولا متابعة إعلامية.

* منتخب اليمن حصل على كأس البطولة العربية (المدرسية) الثالثة.

* كان لاعبو اليمن قد هددوا بعدم إكمال المباريات إن لم تصرف لهم مكافآت لأنهم تركوا أعمالهم أي أنهم لم يكونوا طلاباً.

* افتقدت الملاعب ابداع محمد الشلهوب.

* إدارة القادسية على صفيح ساخن جداً (نظرية القدر والملاس).

* تأخر تقديم احتجاجنا على لاعب منتخب قطر كان سببه تأخر وصول المعلومة من حواري جدة.

* معلوماتنا مصدرها الحواري.

* يبدو أن المربع الذهبي اصطحب معه لجنة مكافحة المنشطات إلى أرفف الأرشيف.

* هل ستظهر لجنة المنشطات في آخر أسبوعين من الدوري أم تكثف نشاطها فقط في مباريات الدرجتين الثانية والثالثة.

* امتداداً لسياستهم في الموسم الماضي افتتح مسيرو النصر هذا الموسم ببيان صحفي.

* الموسم الماضي كان الفيصلي الصاعد شوكة في طريق النصراويين، وهذا الموسم هل يتخصص نجران بفريق القادسية.

* وأخيراً

مثل من حائل:

يا باسط والسوق معزّل




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد