Al Jazirah NewsPaper Friday  07/09/2007 G Issue 12762
الاقتصادية
الجمعة 25 شعبان 1428   العدد  12762
قالت إن الاقتصاد العالمي سيحافظ على زخمه.. الأونكتاد:
3.4% معدل نمو الناتج الإجمالي العالمي في 2007

جنيف - واس

شددت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين دول الجنوب خاصة في مجال تنسيق السياسات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لقطاعات الصناعة والخدمات. وأشار التقرير السنوي للمنظمة أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على زخمه وسيتوسع للسنة الخامسة على التوالي حيث ينتظر أن يبلغ معدل نمو الناتج الإجمالي 3.4 بالمائة في العام الحالي.

وأكد التقرير أن البلدان النامية بما فيها العديد من البلدان الأشد فقراً سوف تظل تستفيد من الطلب القوي على السلع الأولية.

كما استعرض آخر المستجدات وأهم الظواهر على الساحة الاقتصادية والتجارية والتنموية في بلدان العالم المختلفة مشيراً إلى أن هذا الاتجاه الإيجابي لمعدلات التبادل التجاري منذ عام 2003 قد مكن العديد من البلدان النامية في جميع المناطق من تعزيز موازين حساباتها الخارجية والمالية وزيادة الاستثمار في اقتصاداتها.

وأشار إلى أن الصورة من جانب آخر لم تكن على هذا القدر من الإيجابية بالنسبة لهذة المجموعة من البلدان منذ أوائل السبعينات من القرن الماضي.. موضحاً أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في البلدان النامية قد ارتفع بنسبة تقارب 30 بالمائة بين عام 2003 وعام 2007 وذلك مقارنة بنسبة قدرها 10 بالمائة فقط في حالة البلدان المتقدمة صناعياً الأعضاء في مجموعة السبعة.

وتوقع التقرير أن يتواصل النمو الاقتصادي لإفريقيا بمعدل يصل إلى 6 بالمائة في عام 2007 مقابل تباطؤ طفيف للنمو الاقتصادي لأمريكا اللاتينية وغرب آسيا ليبلغ 5 بالمائة فقط.

ورأى أن النمو في أداء جميع المناطق يعطي آمالاً بإحراز تقدم على صعيد تحقيق أهداف الألفية الإنمائية كما حددتها الأمم المتحدة مشيراً إلى أنه في الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية في جنوب شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة فإن دخل الفرد قد ارتفع بنسبة بلغت 75 بالمائة منذ بداية الألفية مؤكداً على أنه مع كل تلك الأرقام فإن الحقائق ما زالت تؤكد أن الفجوة النسبية في مستويات المعيشة بين البلدان المتقدمة ومعظم البلدان النامية ما زالت واسعة جداً.

على صعيد آخر وفيما يخص الصادرات قال التقرير إن النمو القوي في عائدات الصادرات أدى إلى حفز ديناميات النمو الإجمالي في البلدان النامية حيث زادت الصادرات الحقيقية للاقتصاديات النامية بما يفوق الضعف بين عام 1998 وعام 2006 بينما زادت الصادرات الحقيقية لبلدان مجموعة السبعة بنسبة تقل عن 50 بالمائة.

وأشار إلى انه ومن بين المناطق النامية فإن منطقتي شرق وجنوب آسيا هما أكثر المناطق نجاحاً من حيث زيادة حجم الصادرات وبنسبة بلغت أكثر من 160 بالمائة بين عام 1998 وعام 2006 في نفس الوقت الذي شهدت المنطقتان أكبر تدهور في معدلات التبادل التجاري وهو ما يرجع بصورة أساسية الى إرتفاع أسعار المواد الخام الصناعية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد